قصة تسمية حارة دبانة على أسم المشروب الغازي سبيرو سباتس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ظهور الأزمات يشجع على تقديم المنح، ويمكن رؤية ذلك من خلال الحملات الأخيرة التي تهدف إلى دعم المنتجات المحلية. فقد تم الكشف عن العديد من الشركات المصرية في قطاع الصناعة التي تشارك في هذه الحملات، وتبرز بينها شركة "سبيرو سباتس"، وهي شركة وطنية رائدة ولها تاريخ طويل في السوق المصري، حيث تعمل منذ عقود وتقدم منتجاتها في جميع المحافظات.
نقلًا عن موقع سيرة القاهرة" مُتفرعة من شارع عماد الدين مُتقاطعة مع شارع زكريا أحمد بمنطقة الأزبكية .. هنا حارة " دبانة "
عَرّف المصريون الأماكن بأسماء مألوفة للسان وإذا استصعبوا النطق حرفوها للتسهيل والتخفيف .. لذا نجد قاموس تراثى مصرى ضخم من المسميات المترابطة إرتباطاً وثيقاً بالمكان جذوره أو نشأته أو القصة الأبرز التى دارت فيه أو صنعة اشتهر بها المكان .. الخ
هذه الحارة متفرعة من شارع عماد الدين بعد تقاطع شارع زكريا أحمد غير مستقيمة مُلتوية إلى الداخل تطل من الجهة الأخرى على شارع الفاليرو ومطعم آخر ساعة الشهير .. الحارة قديماً كانت أسطبل خيل للإنجليز بمنطقة الأزبكية ولكن سبب التسمية يعود لوجود مصنع "سبيرو سباتس" المشروب الشهير فى عشرينات القرن الماضى والعلامة التجارية التي نُقشت فوق الغطاء وهى "النحلة" التي رآها الناس أشبه بالدبانة فعرفت الحارة بهذا الأسم "حارة دبانة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبيرو سباتس الاعلى للثقافة السوق المصري الشركات المصرية العلامة التجارية سبیرو سباتس
إقرأ أيضاً:
سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
ليلة النصف من شعبان واحدة من أهم الليالي في التقويم الهجري، إذ تُعتبر من الليالي المباركة التي خصها الإسلام بفضائل عظيمة، ويستحب فيها الأعمال الصالحة من صلاة وذكر ودعاء، ويترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان 2025، التي ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 13 نوفمبر 2025، وتنتهي فجر يوم الجمعة 15 شعبان الموافق 14 نوفمبر 2025، بحسب ما أعنته دار الإفتاء المصرية.
سر تسمية ليلة النصف من شعبان بليلة البراءةسُميت ليلة النصف من شعبان ليلة البراءة بناءً على ما ورد في بعض الأحاديث، التي تشير إلى أنَّ الله تعالى يعتق فيها رقاب العديد من عباده من النار، إذ يذكر بعض العلماء أنه في هذه الليلة يُكتب للمؤمنين من الأحياء والموتى ما يُقدر لهم في السنة المقبلة، وقد يعتق الله فيها رقاب المسلمين من النار ويغفر لهم ذنوبهم، ولذلك، يعتبر المسلمون هذه الليلة فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله، والاستغفار عن الذنوب والتوبة منها.
ليلة النصف من شعبانوأكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ تسمية ليلة النصف من شعبان بـ ليلة البراءة أو ليلة الغفران أو ليلة القدر لا تتعارض مع الشرع، وذلك لأن المعنى المقصود منها هو أنها ليلة يُقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنوب، وهو أمر يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي قالت فيه: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنْكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.