عدن (عدن الغد) خاص:

أعلنت منظمة رعاية الأطفال الدولية (Save the Children) استئناف عملياتها في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، شمال اليمن، بعد تعليقها مؤقتاً إثر وفاة أحد موظفيها في أحد سجون الجماعة أواخر أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمة في بيان صحفي أصدرته اليوم الاثنين: "استأنفنا عملياتنا في الجزء الشمالي من اليمن، اليوم، بعد تعليق دام 10 أيام عقب وفاة مدير السلامة والأمن في المنظمة، هشام الحكيمي أثناء الاحتجاز".


وأضاف البيان أن استئناف العمليات يأتي ضمن التزام المنظمة تجاه أطفال اليمن، حيث من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.
واعتبر الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة رعاية الأطفال، ديفيد رايت، أن توقف العمليات كان بمثابة فترة للتأمل، وقال: "خلال فترة التأمل هذه، لم نكرم ذكرى هشام فحسب، بل أكدنا أيضاً التزامنا بضمان رفاهية موظفينا".
وأشار رايت إلى أن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، "ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا، وبينما نستأنف عملياتنا، سنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال".
وأكد البيان أن الوفاة المأساوية لهشام هي تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، لكنها لن تمنعنا أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات، و"من الأهمية بمكان أن يعمل أطراف النزاع وجميع أصحاب المصلحة المعنيين على ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفاً".
وجددت "رعاية الأطفال" مطالباتها بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام الحكيمي، الذي تعرض للاعتقال من قبل سلطات الحوثيين في 9 سبتمبر 2023 وظل محتجزاً لمدة 45 يوماً دون أي تهم أو إجراءات قانونية واضحة، إضافة إلى منع التواصل معه أو رؤيته طوال فترة احتجازه، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في 24 أكتوبر الماضي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رعایة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين

أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني. 

وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.

وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية. 

وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.

وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.

مقالات مشابهة

  • وفاة المعتقل هشام الحداد داخل سجنه بمصر.. إهمال طبي
  • وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
  • كم يومًا يتبقى على رمضان 2025؟.. أول أيام الشهر الكريم وموعد عيد الفطر
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • بعد توقفها لعدة أيام.. دائرة الأحوال المدنية في مدينة إدلب تستأنف عملها باستخراج الوثائق اللازمة للاستخدام داخل سوريا وخارجها
  • اجلاء أكثر من 560 مهاجرا افريقيا من اليمن إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين