غوتيريش: المرافق المدنية والمدنيون باتوا ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المنشآت والمرافق المدينة والمدنيين هم الأكثر تضررا جراء العمليات البرية والقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي حول الشرق الأوسط: "العمليات البرية للجيش الإسرائيلي والقصف المستمر تضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومواقع الأمم المتحدة، بما في ذلك الملاجئ.
ووفقا له، فإن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تطورت إلى "أزمة إنسانية".
وقال "إن كابوس غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، بل أزمة للإنسانية".
كما أكد غوتيريش على ضرورة إمداد قطاع غزة بالوقود.
واضاف أن عدد الصحافيين الذين سقطوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هو عدد قياسي.
كذلك أعلن أن عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تصاعد، وهو أكثر من أي وقت آخر في تاريخ المنظمة العالمية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
55 مليون طن من الركام في كافة أنحاء غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد بلديات قطاع غزة أمس، أن حجم الدمار نتيجة الحرب الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهراً بلغ نحو 55 مليون طن من الركام في كافة محافظات القطاع.
وقال اتحاد البلديات في ختام اجتماع طارئ عقد في غزة في بيان: «مع استمرار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهراً، فإن اتحاد بلديات قطاع غزة يؤكد أن البلديات تواجه عجزاً عن الاستجابة الفعالة بسبب نقص المعدات والإمكانات الأساسية في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والقطاعات الخدمية والبيئية والصحية، ما يتطلب استجابة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للبلديات حتى تتمكن من القيام بدورها في خدمة الأهالي والتخفيف من حجم المعاناة المتفاقمة».
وطالب الاتحاد بتوفير الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع نحو 55 مليون طن من الركام المنتشر في كافة محافظات قطاع غزة، والذي يشكل عائقاً خطيراً أمام إعادة الحياة إلى المدينة وإعادة تأهيل المرافق العامة والشوارع المغلقة.
ودعا إلى توفير مواد البناء لتمكين البلديات من إعادة إصلاح البنية التحتية وإعادة إعمار ما يمكن من المرافق الخدمية، كاشفاً عن ضرورة توفير قطع الغيار للآليات والمركبات والمعدات البلدية، إضافة إلى توفير الزيوت المختلفة لإنعاش ما بقي من آليات ومعدات بلدية متهالكة وبحاجة إلى صيانة دورية مرهقة لكاهل البلديات.
وطالب بأكثر من 500 حاسوب بشكل عاجل، بالإضافة إلى القطع الإلكترونية والسيرفرات، نظراً لتدمير شبكات وأنظمة العمل الرقمية الخاصة بالبلديات.