صيادون بإندونيسيا يخصصون مبيعاتهم لمساعدة غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لبّى الصيادون في مدينة باندا آتشيه عاصمة مقاطعة آتشيه غرب إندونيسيا دعوات للمبادرة بمساعدة أهالي قطاع غزة الذي يتعرض منذ شهر لعدوان متواصل من الاحتلال الإسرائيلي.
وانضم الصيادون إلى دعوات العمل الخيري بشكل عملي عبر تخصيص عائد مبيعات السمك الذي اصطادوه اليوم الاثنين لمساعدة القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل وتقصفه ليل نهار ما أدى إلى سقوط أكثر من 10 آلاف شهيد خلال شهر واحد.
وحرص غالبية الصيادين على المشاركة في المبادرة التي أطلقها مجتمع الصيد الإندونيسي باعتبارها شكلا من أشكال دعمهم للشعب الفلسطيني، يلبي رغبة الصيادين في تقديم المساعدة بما يقدرون عليه.
ورفع الصيادون المتضامنون مع غزة العَلم الفلسطيني على بسطاتهم، وكذلك لافتات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وأخرى تعريفية بالمبادرة.
الصيادون يرفعون العلم الفلسطيني فوق بسطاتهم التي يبيعون عليها حصيلة صيدهم (الأوروبية)
المبادرة تلبي رغبة الصيادين البسطاء في تقديم المساعدة لأهالي غزة (الأوروبية)
وتشهد إندونيسيا، كبرى الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، مظاهرات حاشدة شبه يومية داعمة لغزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي عليها، كان آخرها أمس الأحد.
وشارك نحو 1.5 مليون شخص في المسيرة التضامنية التي شهدتها العاصمة جاكرتا أمس تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعا إليها تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين، شعارات تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب.
وشارك في المسيرة وزراء في الحكومة وقادة أحزاب وبرلمانيون وقادة منظمات إسلامية إندونيسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب