صحة الشيوخ توصي بتشغيل عيادة أمراض الصحة النفسية بصفة مستمرة بـ"الخارجة العام"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اليوم اجتماعا برئاسة النائب الدكتور علي مهران رئيس اللجنة وبحضور النائب الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة، النائب عمرو حجاب وكيل اللجنة، النائب الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة.
وناقش الاجتماع الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور مؤمن معاذ بشأن "إنشاء قسم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان بمحافظة الوادى الجديد".
وقال النائب مؤمن معاذ، مقدم الاقتراح، برغبة بأنه نظراً لتزايد حالات الأمراض النفسية والإدمان فى مصر، وبما أن محافظة الوادي الجديد هي الوحيدة التي ليس بها أى قسم للأمراض النفسية أو علاج الإدمان على الرغم من أنها المحافظات الواعدة التي تلقى اهتمام القيادة السياسية في التنمية الشاملة والمستدامة، وحيث أن هذا النوع من الأمراض أصبح أكثر انتشاراً، فلابد من التصدي له للحفاظ على صحة المواطنين.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبد الحليم محروس مدير مديرية الصحة بمحافظة الوادى الجديد أن محافظة الوادى الجديد مترامية الأطراف وتعدادها 270 ألف نسمة وفي الآونة الأخيرة تم الاهتمام بهذه الأماكن من خلال ارسال قوافل طبية وتجهيز عيادة صحة نفسية للمتابعة، ولكن لا يوجد لدينا أماكن لحجز الحالات فمن الممكن عمل عيادة في مستشفى الداخلة وأخرى في مستشفى الخارجة والفرافرة للتعامل مع مرضى الصحة النفسية والإدمان حتى يمكن حجزهم.
وفي السياق ذاته قال الدكتور السيد خليل مدير إدارة التخطيط بالأمانة العامة للصحة النفسية أنه لدينا عجز في الكوادر الطبية بمستشفى أسيوط علماً بأن المستشفى لا تستوعب العديد من الحالات المرضية النفسية وليس لديهم مانع من توفير أية اشتراطات لازمة للبناء، وكذا أية احتياجات أو تجهيزات يحتاجها أى قسم أو مستشفى لعلاج الإدمان والصحة النفسية في محافظة الوادى الجديد علماً بأن المريض النفسي يحتاج إقامة طويلة بالمستشفيات النفسية، كما أنه يجب أن تتوافر بها المساحات الخضراء الواسعة وفقاً للاشتراطات.
ومن جانبه اقترح الدكتور على مهران رئيس اللجنة حلين لسرعة الانتهاء من مشكلة علاج المرضى، أحدهما يتم تطبيقه على المدى القصير وهو توفير عيادة لعلاج الأمراض النفسية والادمان والاستعانة بأطباء اخصائيين لعلاج الأمراض النفسية من كلية طب جامعة الوادى الجديد، والأخر على المدى الطويل أن يتم إنشاء مستشفى جامعية تتبع كلية طب الوادى الجديد، وتوفير جناح بها لعلاج الأمراض النفسية والادمان.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بـتوفير طبيب مقيم لتشغيل عيادة علاج أمراض الصحة النفسية والإدمان بصفة مستمره بمستشفى الخارجة العام.
وموافاة اللجنة بخطة تشغيل كافة مراكز الوادى الجديد (الخارجة – الداخلة – الفرافرة) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية ومدى استعدادها وتغطيتها بالأطباء من مستشفى أسيوط الجامعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض النفسیة النائب الدکتور الوادى الجدید الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض النبات يكشف أسرار الوقاية من آفات البطاطس
تعد أمراض البطاطس من أبرز المشاكل التي تواجه العديد من المزارعين، ما يستدعي ضرورة التوعية بمسبباتها الرئيسية وطرق الوقاية الفعالة لتفاديها.
أمراض النبات بكلية الزراعة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد محسن بندق، أستاذ مساعد أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة عين شمس، خلال استضافته في برنامج "العيادة النباتية" مع الدكتور خالد عياد على قناة مصر الزراعية، على أهمية تسليط الضوء على التوصيات الفنية اللازمة لزراعة البطاطس وحمايتها من الأمراض.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟تحدث الدكتور أحمد محسن عن التأثيرات السلبية التي تحدثها الأمراض على المحصول، مما يؤثر بشكل مباشر على حجم الحصاد والأرباح المتوقعة بنهاية الموسم. كما أشار إلى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المزارعون والتي تُعد عوامل رئيسية في تفشي هذه الأمراض، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية التي تتميز بتقلبات حادة في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وقد قدم الدكتور محسن مجموعة من التوصيات والاحتياطات التي يجب اتباعها للوقاية من الأمراض الفطرية التي تصيب البطاطس، وأوضح أن الالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة ويعزز من الربحية بنهاية الموسم.
برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئةالتوصيات الفنية للوقاية من أمراض البطاطس شملت:
استخدام تقاوي معتمدة وخالية من المسببات المرضية.زراعة الدرنات كاملة دون تقطيع لتفادي الإصابة بالأمراض الفيروسية، خاصة في العروة الصيفية.في حالة تقطيع الدرنات، يجب معالجتها بالمطهرات الفطرية الموصى بها.الاعتدال في معاملات الري دون إفراط أو تقصير.الالتزام ببرنامج تسميد متوازن وفقًا للمقننات الموصى بها، خاصة فيما يتعلق بالسماد النيتروجيني.متابعة النشرات الجوية لتجنب الآثار السلبية للرطوبة والشبورة وانخفاض درجات الحرارة، والتي تساهم في انتشار "اللفحة".تنفيذ معاملات الرش الوقائية خاصة قبل سقوط الأمطار.تجنب استخدام المواد والمركبات المتخمرة، لأنها تحفز نشاط الأمراض الفطرية.استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها لتجنب انتقال مسببات اللفحة المتأخرة إلى الدرنات في التربة.كما أشار الدكتور أحمد محسن إلى ضرورة تجنب الاعتماد على الخمائر مثل "الخميرة والعسل" كبدائل للممارسات التسميدية التقليدية، حيث يمكن أن تشكل هذه المواد خطرًا على المحصول وتحفز الإصابة بالأمراض الفطرية.