سيامة كاهنين جديدين بمطرانية المعادي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
احتفلت مطرانية المعادى برئاسة نيافة الحبر الجليل الانبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بسيامة اثنين من للشمامسة في رتبة القسيسية، وهما الشماس ملاك حبيب قسا باسم القس بيشوى حبيب على مذبح كنيسة الأنبا بيشوى، والشماس بيتر سعد قسا باسم القس سوريال سعد كاهنا عاما على مستوى الإيبارشية.
أقيمت صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس الانبا بيشوي، بحضور مجموعة كبيرة من الأباء كهنة الإيبارشية والشمامسة وشعب الكنيسة، وعقب صلاة الصلح تمم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس طقس السيامة وسط أجواء من الفرح.
وتحدث نيافة الأنبا دانيال - في كلمته الروحية خلال صلوات القداس - عن انجيل قيامة السيد المسيح لابن أرملة نايين، ودور الأباء الكهنة والخدام في رعاية المخدومين والشعب وضرورة المساعدة في إيقاظ الحياة الروحية ودورهم الهام في إنقاذهم من الموت الروحى.
وعقب صلوات القداس الإلهي قام خورس الشمامسة بعمل دورة داخل صحن الكنيسة بصحبة الأباء الكهنة الجدد، في أجواء من الفرحة عمت جميع المشاركين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية
التقى نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
وعظة الرجاءبدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، حيث ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية حول "بشارة العذراء مريم وعلاقتها بدعوتنا".
تلا ذلك، لقاء صاحب النيافة براهبات الإيبارشية، متحدثًا في كلمته معهن عن الرجاء الذي هو العيش من أجل اللقاء بيسوع، الرجاء هو عنصر أساسي في حياتنا المسيحية، فهو مرتبط بوعد الله وأمانته، كما أنه يمنحنا القوة للاستمرار في الإيمان، فليكن اليوبيل للجميع لحظة لقاء شخصي وحيّ مع الرب يسوع.
زيارة مطران من الكنيسة الكاثوليكية للدير القبطي للراهبات في نيهايم بألمانيارتبة توبة لشباب المرحلة الثانوية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضانواستكمل الأنبا توما حديثه: في قلب كل إنسان رجاء هو رغبة وانتظار للخير، إن الرجاء هو أداة الله لإنقاذ البشر من الكسل والفشل والجمود والجحود.
كذلك، تحدث نيافة المطران عن الصلاة كمدرسة الرجاء. ولكي نفهم معنى الرجاء لابد من الإصغاء الله. وفي الختام، أكد راعي الإيبارشيّة بأن حج الرجاء يكون في داخلنا، قبل أن يكون داخل المزارات الدينية، مهنئًا جميع الأخوات الراهبات بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.