الحوثي يخدع المغرر بهم ويحشدهم إلى مأرب وتعز باسم غزة.. وتفاصيل صفقة جديدة بين إيران وأميركا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت مصادر عسكرية واعلامية اليوم الإثنين ان مليشيا الحوثي تستغل احداث غزة لخداع المغرر بهم ، حيث تكثف عمليات التجنيد والتحشيد العسكري باتجاه محافظتي مأرب وتعز استعدادا لمعركة قادمة.
وفي التفاصيل تقوم مليشيا الحوثي الارهابية منذ ايام بحشد قوات اضافية الى جبهات القتال سواء في تعز او مارب ، باستغلال الدعاية الكاذبة التي تقوم بها في مناطق سيطرتها بخصوص محاربة اسرائيل.
وحذرت المصادر من الخداع والكذب الذي تمارسه مليشيا الحوثي لاستدراج الشباب للمعسكرات باسم فلسطين بينما هي في الحقيقة تريد ان تذهب بهم الى جبهات الموت لقتال اليمنيين.
واوضحت المصادر لمأرب برس ان هذا التحرك الحوثي نحو مأرب وتعز يأتي بعد صفقة غير مباشرة بين ايران وأمريكا تكتفي بموجبها إيران وأذرعها في لبنان واليمن وسوريا والعراق بالاستعراضات كما هو حاصل في الهجمات المزعومة على اسرائيل- ضمن هامش مقبول، مقابل تغاضي أمريكي عن توسع هذه الجماعات مستقبلا مثلما كان الوضع في السابق.
وقد بدأ الحوثيون فعلا منذ الأمس شن دعاية ضد قوات الشرعية في مارب وتعز والمخا والجنوب بمبرر انهم سيحاربونهم من اجل امريكا!.
وفي هذا السياق قامت ايران واذرعها بتهدئة خطابها ومناوشاتها في الايام الاخيرة بعد الصفقة المشار اليها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المعارضة تمضي في رهانات جديدة.. فهل تحقّق مبتغاها؟
تقود المعارضة اللبنانية اليوم حملة اعلامية واسعة مفادها أن "حزب الله" قد انهزم في المعركة العسكرية، وهذه الحملة تبدو أنها حاصلة لفهم احتمالات خسارة "الحزب" من أجل البناء عليها في المرحلة المقبلة على مستوى المستقبل السياسي للبنان.
هذه الخسارة التي تترقّب على أساسها المعارضة شكل وطبيعة المرحلة المقبلة مبنية على احتمالين؛
الاحتمال الاول هو الخسارة العسكرية، اي أن يتراجع "حزب الله" وتنهار قوّته وبالتالي يتراجع نفوذه في الداخل اللبناني وأقلّه يعود التنافس الى الحياة السياسية، وهذا الامر، وفق مصادر مطّلعة، تطرحه المعارضة اليوم بشدّة كنوع من انواع الحرب النفسية بعدما استشعرت أن "الحزب" استعاد بنيته الميدانية ولم يستسلم كما كان متوقّعاً بعد كل الضربات القاسية التي تلقّاها.
الاحتمال الثاني، هو الهزيمة الكاملة للحزب، وانتهاء دوره العسكري والسياسي ليصبح حزباً ضعيفاً بالمعنى التنظيمي والداخلي ويتحلّل بشكل تام.
من هُنا، ترى المصادر أنه في حال تحقّق الاحتمال الأول فإنّ قوى المعارضة جاهزة لوضع شروطها على الطاولة من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون خصماً واضحاً لحزب الله. اما بالنسبة للاحتمال الثاني، فإنّ المعارضة ستسعى الى تفاهمات وطنية تُخرج منها "الثنائي الشيعي" أي حتى "حركة أمل"، الامر الذي "بحسب طموحها"، وفق ما وصفت المصادر، قد يقود الى عملية تغيير جذرية للنظام السياسي والعودة الى مرحلة ما قبل العام 1975.
لكنّ هذه التمنيات دونها عقبات كبرى؛
ترى المصادر أن ثمة عقبات من شأنها أن تبدّد كل الترتيبات، العقبة الاولى تتركّز حول الوجود السني الوازن في لبنان. أما العقبة الثانية فتتمثّل في رفض القوى الدرزية لمثل هذا التحوّل. وعليه فإنّ المعارضة اليوم ورغم عدم اتفاقها في ما بينها على أي مسودّة لفكرة أو مشروع، الا انها تجد نفسها وسط كل التطورات الميدانية الحاصلة امام تحديات فعلية في المرحلة المقبلة ليس من السهل التعامل معها ضمن الرهانين السابقين. المصدر: خاص "لبنان 24"