أسعد فضة الشخصية العربية المكرمة بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اختارت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي ، الفنان السوري القدير أسعد فضة ليكون " الشخصية العربية المكرمة " في الدورة الثامنة وذلك تقديرا لمسيرته المسرحية المميزة والفنية بشكل عام والتي تحفل بالأعمال المتنوعة.
جدير بالذكر أن لقب الشخصية العربية المكرمة حصل عليه في دورات المهرجان السابقة عدد من الفنانين العرب والمصريين الذين أثروا الحياة الفنية والمسرحية بالكثير من الأعمال المهمة ومنهم الكاتب الإماراتي الكبير إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح ، والمهندس محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح ، والنجمة المصرية الكبيرة سوسن بدر .
النجم الفنان أسعد فضة ولد في قرية بكسا في اللاذقية، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وتعددت أعماله ما بين التلفزيون والسينما وحتى على خشبة المسرح قدم أعمالا مميزة، ومن أهم أعماله المسرحية : الأخوة كارمازوف ، دون جوان ، لكل حقيقته ، السيل ، عرس الدم ، الملك العاري ، الغريب " ، ومن أفلامه " القلعة الخامسة ، حبيبتي ياحب التوت ، قصة شرقية ، الطحين الأسود " ، ومن المسلسلات أيضا : بلقيس ملكة سبأ ، المطاردة ، الدبور ، رجل الساعة " .
حصل فضة علي العديد من الجوائز منها أفضل ممثل وجوائز تقديرية من مهرجان دمشق السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون، كما تم تكريمه في عام 2006 بتسمية «صالة المسرح القومي» في مدينة اللاذقية باسم «مسرح الفنان أسعد فضة "، وحصل علي جائزة أفضل ممثل عن دور فيلم (ليالي ابن آوى) في مهرجان دمشق السينمائي ، وجائزة أفضل دور تاريخي عن دوره في مسلسل (العوسج) في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون ، وجائزة تقديريه عن دوره في مسلسل (الجوارح) في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ينطلق يوم 25 نوفمبر ويستمر حتي 30 ، ويترأسه شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المايسترو نادر عباسي، وتحمل دورته الثامنة اسم الدكتورة الفنانة سميرة محسن، وتديره الدكتورة إنجي البستاوي، ويقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة نيفين الكيلاني، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
«الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تؤدي الفرقة الهندية للفنون الشعبية في «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، عروضاً أدائية وإيقاعات بنجابية وهندوستانية متميزة، تنثر البهجة وتستقطب الزوار على مسرح الجناح الهندي.
لوحات فنية
تتكون الفرقة من 3 أعضاء، يقدمون فقرات تجمع بين لوحات فنية استعراضية وفنون فلكلورية على أنغام الموسيقى الهندية الشعبية، إلى جانب العزف على ألحان الأوتار والطبول لتأدية وصلات غنائية راقصة، ضمن أجواء طغت عليها الألوان الزاهية في تصاميم أزيائهم، والموسيقى العذبة والاستعراضات المتميزة.
ثقافات متنوعة
وحول مشاركة الفرقة الهندية ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» الفنية، قال دالجان سينغ أحد أعضاء الفرقة: يحتضن المهرجان الفلكلور والتراث الشعبي العالمي المختلف، ويجمع فناني العالم على أرض الإمارات، ونفخر بأن نكون إحدى الفرق المشاركة في العروض اليومية على مسارح المهرجان، أو ضمن الفعاليات الخاصة الأخرى التي تقام بين ساحاته، احتفاء بالموسيقى والفنون والاستعراضات الفلكلورية من حضارات وثقافات متنوعة، خصوصاً أن «مهرجان الشيخ زايد» يُعتبر أحد أهم المهرجانات التي تجمع موروثات الشعوب ونمط حياتها وخاصة الفنون الشعبية من كل أطيافها.
جذور عميقة
وأوضح سينغ أن الفرقة تشارك للمرة الأولى، لتؤدي أشهر الاستعراضات الهندية بمصاحبة الموسيقى التقليدية، بين الكلاسيكية والشعبية والبوب الهندي، مع تفاعل وحماس كبيرين من قبل زوار المهرجان، كما تقدم خلال العرض استعراض الخيل، مع الرقصات البنجابية وعزف الموسيقى التقليدية الشهيرة رفقة الطبل، إضافة إلى فقرة أخرى تقدم عدداً متنوعاً من الاستعراضات الهندية بين ساحات المهرجان، تعبر عن حضارة مناطقها وثقافاتها وانتمائها وجذورها الفنية العميقة لكي يتعرف الآخر إلى ثقافة وفنون الهند الزاخرة.
موروث فني
ولفت سينغ إلى أن التنوع الثقافي الهندي الغني، أسهم في ظهور أشكال مختلفة من الموسيقى الشعبية، وظهور عدد من الفرق الاستعراضية الموسيقية الفلكلورية، التي شاركت في العديد من المهرجانات الفنية الدولية والعربية، وبرزت من خلال عروضها الموروث الفني الشعبي الذي تتمتع به مناطق مختلفة من الهند، إلى جانب استعراض الموسيقى الهندوستانية بمصاحبة أشهر الآلات الهندية، منها «السيتار»، «السارود» و«الطبلة».
آلات موسيقية
تتميز الاستعراضات الهندية الفلكلورية التي تقدمها فرق الفنون الشعبية، باستخدام عدد من الآلات الموسيقية التقليدية الشهيرة، التي تسهم في إضفاء المزيد من التألق على العروض الفنية، وأبرزها آلة «السيتار» و«السارود» و«الإسراج» و«الفيناى» و«الطنبورة» و«البانسوري» و«الشيهناي» و«السارانجي» و«الكمان» و«السانتور» و«الطبلة».
حياة روتينية
لكل منطقة في الهند موسيقى شعبية خاصة بها، ما يعكس طريقة الحياة السائدة هناك، من البنجابية المزدهرة في البنجاب، إلى غاربا في غوجارات، إلى بهافاجيتي في ولاية كارناتاكا، وترتبط التقاليد الموسيقية الشعبية في الهند ارتباطاً وثيقاً بالزراعة والمهن الأخرى، لكسر رتابة الحياة الروتينية.