بعد توقف يومين.. وصول 17 جريحا فلسطينيا إلى سيناء من معبر رفح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وصل إلى الأراضي المصرية عن طريق معبر رفح البري 17 جربحا من المصابين في أحداث غزة بعد توقف استمر يومين منذ يوم السبت الماضي، حيث تم توزيعهم على المستشفيات داخل نطاق محافظة شمال سيناء ، حسب احتياج وتوصيف الحالة الصحية للجربح .
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع "غزة"، أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث "غزة" .
وتلقى جميع الحالات رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح البري أو الفرق الطبية المتواجدة داخل المستشفيات العامة والمركزية بالشيخ زويد والعريش وبئر العبد.
166رعايا الدول كما قام أطباء الحجر الصحي في معبر رفح البري ، بتوقيع الكشف الطبي على 166 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم42طفلا، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
وذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع "غزة"، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء جريحا فلسطينيا المستشفيات العلاج
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مريض توقف قلبه 30 دقيقة في سعود الطبية
الرياض
نجح الفريق الطبي في مدينة الملك سعود الطبية- عضو تجمع الرياض الصحي الأول- في إنقاذ حياة مريض سبعيني، بعد توقف قلبه لمدة 30 دقيقة نتيجة ذبحة صدرية حادة.
وكان المريض وصل إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة، دون وجود أي مؤشرات للحياة، ليبدأ الفريق الطبي على الفور عمليات الإنعاش القلبي الرئوي، واستخدام الصدمات الكهربائية التي بلغت 12 صدمة، حتى عاد القلب للنبض وسط جهود طبية فائقة، قادها طبيب القلب المناوب الدكتور سلطان المالكي.
وبعد استقرار الحالة، كشفت الفحوصات عن انسدادات شديدة في الشرايين التاجية، مما استدعى تدخلًا جراحيًا طارئًا, وأُجريت للمريض عملية قلب مفتوح ناجحة بقيادة استشاري جراحة القلب الدكتور ناصر الجريد، تضمنت ثلاث توصيلات للشرايين التاجية.
وغادر المريض المستشفى وهو بحالة صحية جيدة، بعد أن تخطى أزمة صحية معقدة، بفضل الله ثم بجهود الفريق الطبي المتكامل.
ويجسد هذا الإنجاز كفاءة الكوادر الصحية في مدينة الملك سعود الطبية، وقدرتها على التعامل مع أدق الحالات الطارئة، تأكيدًا لريادتها في تقديم الرعاية القلبية المتقدمة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة.