إسرائيل تغتال قياديا بحماس.. والحركة: دمرنا 27 آلية في يومين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، اغتيال قيادي في الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت أعلنت الأخيرة تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية كليا وجزئيا، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، مع دخول الحرب بين الطرفين شهرها الثاني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات حربية قصفت مكانا كان يوجد فيه وائل أبو عسفة "قائد كتيبة دير البلح" التابعة لحماس في محافظة الوسطى بقطاع غزة.
واتهم الجيش أبو عسفة بالمشاركة في إرسال عناصر حماس إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في الهجوم المباغت في 7 أكتوبر الماضي، كما اتهمه أيضا بالتخطيط لارتكاب مزيد من الهجمات.
وذكر أنه اعتقل القيادي الحمساوي بين عامي 1992و 1998، على خلفية مشاركته في هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
لكن لم يصدر تعقيب بعد من حركة حماس.
ونادرا ما تعلن الحركة في هذه الحرب عن مقتل قياديين فيها، خاصة في الجناح العسكري.
"دمرنا 27 آلية"
في المقابل، ذكرت حركة حماس أنها دمرت خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، كليا أو جزئيا، 27 آلية عسكرية إسرائيلية، تتوغل في قطاع غزة، ضمن الهجوم البري الواسع النطاق الذي أطلقته إسرائيل، الأسبوع الماضي.
وقالت حماس إنه جرى تدمير هذه الآليات في محاور القتال لكنها لم تعط تفاصيل إضافية.
وأيضا لم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي حركة حماس حرب غزة الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.