أعلنت "كتائب أبو علي مصطفى" الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها استهدفت تحشدات عسكرية إسرائيلية شرق رفح وخانيونس في قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأكدت "كتائب أبو علي مصطفى" أن الاستهداف جاء ردا على قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة.

ونشرت الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقطع فيديو وثق عملية الاستهداف.

وفي وقت سابق، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها دمرت 6 دبابات إسرائيلية في هجمة واحدة بقذيفة "الياسين 105".

كما أفادت الكتائب باستهدافها قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي "TBG".

إقرأ المزيد قناة "12" العبرية: رسالة أمريكية لإيران وحزب الله بالتدخل عسكريا إذا هاجموا إسرائيل

وكذلك نفذ "حزب الله" اللبناني الاثنين هجوما ضخما ومتزامنا على مواقع إسرائيلية على مسافة 50 كيلومترا.

ومن جهتها أعلنت "كتائب القسام لبنان" مساء الاثنين أنها قصفت مدينة نهاريا الإسرائيلية وجنوب حيفا بـ 16 صاروخا ردا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الصواريخ التي أُطلقت من لبنان على كرايوت بالقرب من حيفا، بأنها الأطول مدى حتى الآن.

هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة

سلطت صحف إسرائيلية الضوء على خطوات الجيش في قطاع غزة، وما تتضمنه من تشكيل "إدارة عسكرية"، وتثبيت سيطرة دائمة على القطاع، بعد مرور 413 يوما على حرب الإبادة الوحشية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "من تحت الرادار فإن إسرائيل تثبت سيطرة دائمة في القطاع، وتحقق على الأرض خطة لإقامة حكم عسكري في غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة تعمل الأجهزة الأمنية بشكل فاعل مع شركات خارجية، للعناية بكل مواضيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، مضيفة أن "الحديث يدور عن انتقال من خطط كانت على الورق إلى وقائع على الأرض".

وتابعت: "الجيش الإسرائيلي يعمق أيضا الاستيلاء على الأرض، ويوسع المحاور التي بحوزته ويقيم بمثابة بؤر عسكرية (..)، وعمليا إحلال حكم عسكري في القطاع".

وأكدت "يديعوت" أنه "في الأيام الأخيرة تجرى مداولات يقظة في الموضوع بين الجهات المختلفة، بينها وزير الدفاع، كبار رجالات جهاز الأمن ووزراء كبار للدفع قدما بالسياسة".



ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن ثمة عدد من الشخصيات في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، تدفع بهذا الاتجاه داخل المنظومة، وتخلق حوارا مع المستوى السياسي في هذا الموضوع.

وذكرت أن المحافل الاستيطانية تتحدث عن فترة زمنية تاريخية لتغيير الواقع على الأرض تجاه الفلسطينيين، وترغب في عدم انتظار دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض، بل البدء منذ الآن لتخطيط وتنفيذ أعمال على الأرض، لتكون أول من تضع على الطاولة خططا تشكل أساسا لعمل الإدارة الجديدة.

وتابعت: "مع أنه لم يتخذ قرار سياسي بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة وأساسه إقامة حكم عسكري، إلا أن الحكومة منشغلة بذلك وتعمل مرحلة تلو المرحلة لتحقيق هذه الخطة".

ونوهت إلى مصادر قانونية تؤكد انعدام الوضوح في مسألة العمل في غزة بعد 13 شهرا من الحرب، بمعنى السيطرة المدنية في غزة تقود إلى مسؤولية إسرائيلية لتوفير احتياجات السكان من مساعدات إنسانية وكهرباء واتصالات وضرف صحي.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقال آخر، إن "إسرائيل تتقدم نحو إدارة عسكرية في غزة"، مبينة أن "المفهوم المتزايد في القيادة هو أن إدارة عسكرية في القطاع هي التي ستؤدي إلى النصر".



وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل عالقة في مستنقع غزة"، موضحة أن "نتنياهو طلب من الجيش تجهيز خطة للتعامل مع السلطة الحاكمة لحماس في القطاع".

واستدركت: "منذ بداية الحرب تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إنها بحاجة إلى خطة لما بعد الحرب، لكن نتنياهو كان يقول إنه لا جدوى من الحديث عن ذلك قبل هزيمة حماس عسكريا"، مضيفة أن "الجيش كان لديه إجابة واضحة إلى حد ما بشأن هزيمة نظام حماس، وكان يعتبر خطة اليوم التالي بمثابة مسألة سياسية".

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أنه "لا يمكن استبعاد إمكانية أن نتنياهو يثير قضية الإدارة العسكرية للضغط على حماس، تمهيدا لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في الأيام القادمة".

من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصدر أمن أن "إسرائيل تواصل الترويج لدخول شركة أمنية مدنية إلى قطاع غزة، لصالح توزيع المساعدات".

وأضافت الصحيفة أن "هناك تقدم في المحادثات مع شركة أمنية مدنية لتوزيع المساعدات في غزة"، معتقدة أنه "من الممكن أن تبدأ العمل خلال 45 يوما من لحظة صدور القرار من قبل الحكومة الإسرائيلية، أولا في منطقة العطاطرة وبيت لاهيا شمال قطاع غزة كمرحلة تجريبية".

وشددت على أنه "لا توجد نية لإشراك الجيش في أي مرحلة باستثناء التنسيق"، منوهة إلى أنه بحال نجاح العملية فإنه سيتم نسخها إلى مناطق أخرى في القطاع.

مقالات مشابهة

  • احترافية ولي العهد في استقبال ضيف من العيار الثقيل تثير إعجاب المغاربة
  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • برشلونة على أعتاب إتمام صفقة دفاعية من العيار الثقيل
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • القسام تعلن الاجهاز على 15 جنديا اسرائيليا في بيت لاهيا من مسافة صفر
  • البحرية البريطانية تعلن عن حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
  • كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكريين بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لآلية في الجنوب
  • إبراهيم فايق يشوق جمهوره: الليلة حلقة من العيار الثقيل
  • إندونيسيا تحقق مفاجأة من العيار الثقيل وتفوز على السعودية في تصفيات كأس العالم 2026