"كتائب أبو علي مصطفى" تعلن استهداف تحشدات عسكرية إسرائيلية شرق رفح وخانيونس بقذائف من العيار الثقيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب أبو علي مصطفى" الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها استهدفت تحشدات عسكرية إسرائيلية شرق رفح وخانيونس في قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأكدت "كتائب أبو علي مصطفى" أن الاستهداف جاء ردا على قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة.
ونشرت الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقطع فيديو وثق عملية الاستهداف.
وفي وقت سابق، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها دمرت 6 دبابات إسرائيلية في هجمة واحدة بقذيفة "الياسين 105".
كما أفادت الكتائب باستهدافها قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي "TBG".
إقرأ المزيد قناة "12" العبرية: رسالة أمريكية لإيران وحزب الله بالتدخل عسكريا إذا هاجموا إسرائيلوكذلك نفذ "حزب الله" اللبناني الاثنين هجوما ضخما ومتزامنا على مواقع إسرائيلية على مسافة 50 كيلومترا.
ومن جهتها أعلنت "كتائب القسام لبنان" مساء الاثنين أنها قصفت مدينة نهاريا الإسرائيلية وجنوب حيفا بـ 16 صاروخا ردا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الصواريخ التي أُطلقت من لبنان على كرايوت بالقرب من حيفا، بأنها الأطول مدى حتى الآن.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.