هجوم عنيف من الأزهر على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شمسان بوست /وكالات:
شن رئيس جامعة الأزهر في مصر هجوما عنيفا على إسرائيل، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني المحتل لا يراعي حرمة الإنسانية”
وقال رئيس جامعة الأزهر، سلامة داود، إن: “الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين الشقيقة كيان غاصب وعنصري، لا يراعي حرمةً للإنسانية ويمارس إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ويعتدي بشكل وحشي على حق الشعب الفلسطيني وحريته، بما ينافي ويعادي مبعث الرسل والأنبياء -وفي مقدمتهم سيدنا موسى عليه السلام- الذين أرسلوا بالأديان حتى تكون نبراسا يضيء للناس طريق السلام والعدل والهدى والرحمة والنجاة.
وأكد خلال الكلمة الافتتاحية بالملتقى الفقهي الرابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعنوان: “هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية”، أن للأزهر الشريف والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دور كبير في نصرة الشعب الفلسطيني وتبصير الناس بالقضية الفلسطينية، وهناك مواقف راسخة للأزهر تؤكد أن فلسطين أرض مقدسة وحق عربي أصيل للإسلام والمسلمين، وأن للشعب الفلسطيني حق في الدفاع عن أرضه والتصدي لمحاولات المحتل الغاشم لطمس الهوية العربية والإسلامية.
وشدد على أن المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات الفتوى ورجالهم كبيرة في توضيح وشرح أهمية وبيان الحقائق المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ خاصة الفتاوى الدينية اليهودية التي تبيح قتل العرب وتوجب على اليهودي قتل الأطفال والشيوخ، معتبرا أن هذه الفتاوى اليهودية المتطرفة، والفتاوى الدينية الداعمة للكيان الصهيوني بهذه التوجهات المتطرفة؛ هي فتاوى تتنافى مع مبادئ الأديان التي نادت بالخير والتعايش والمحبة والسلام وما هي إلا (معابد داعشية) ترتدي ثوب الدين، ويتحتم على علماء المؤسسات الدينية ودعاة التسامح في العالم فضح وتفكيك هذا التطرف والشذوذ.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن مركز الأزهر للفتوى يقوم بدور كبير في تفنيد الفتاوى الشاذة عن طبيعة وفطرة الأديان دعمًا للقضية الفلسطينية، فأصدر المركز منذ نشأته وحتى يومنا هذا العديد من البيانات التاريخية التي تكشف زيف الادعاءات الصهيونية، وتؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه، واستحدث المركز مؤخرا قسما خاصا للغة العبرية، كما أطلق العديد من المبادرات وحملات التوعية التي تعمل على نشر الوعي بالحق الفلسطيني، بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من حملات الدعم والإغاثة، كحملة التبرع بالدم لإغاثة المصابين في قطاع غزة، وفي تعزيز ودعم موقف الدولة المصرية من سيناء الحبيبة، أطلق المركز حملته «سيناء.. أرضٌ مقدَّسة»، وقام بالعديد من القوافل والجولات في جامعتها ومعاهدها ومدارسها مقدما عددًا من البرامج التوعوية بيَّن فيها قيمة سيناء كأرض مقدسة مباركة لها منزلة عظيمة في الإسلام.
واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بأن “الاحتلالات لا تدوم، وعاجلا أم آجلا سيطرد هذا الإجرام الصهيوني من الشرق، وستعود فلسطين قريبا إلى أهلها حرة عزيزة ودولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وسيأتي يوم قريب نجول فيه أرض فلسطين العربية الحرة، بأمن وسلام من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يؤم المصلين في صلاة الجنازة على مسئول بـ جاكرتا
تقدم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، لإمامة آلاف المصلين في صلاتي: الجمعة، وصلاة الجنازة على جثمان المغفور له -بإذن الله تعالى- الوزير شفر الدين كامبو، رئيس مجلس إدارة مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية، بحضور يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، وأحمد موزاني، رئيس مجلس الشورى، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في إندونيسيا، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد والعلاقات الدولية، بجانب لفيف من الوزراء وسفراء الدول المعتمدين لدى إندونيسيا.
وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة قدَّم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الإندونيسي الشقيق، وأسرة المغفور له -بإذن الله تعالى، ناقلًا عزاء مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مع خالص الدعاء للفقيد أن يتغمده المولى -عز وجل- بخالص رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
وأعقب ذلك مشاركة رئيس جامعة الأزهر في المراسم العسكرية لدفن جثمان الفقيد في مقر المقبرة رقم: (508) وذلك بمقر حديقة الأبطال في العاصمة الإندونيسية جاكرتا والمخصصة لدفن "أبطال إندونيسيا" من العسكريين والحاصلين على الأنواط العسكرية ممن أسهموا عبر مسيرة حياتهم الطويلة في بناء الوطن والحفاظ عليه محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.