بوابة الوفد:
2025-04-23@22:37:39 GMT

الدار لأهل الدار

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

على مدار شهر بالكامل نعيش ونشارك المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى تحت سمع وبصر العالم الغربى الذى يتشدق بالحرية وحقوق الإنسان فى حين أنه لم يحرك ساكنًا رغم مرور 30 يومًا على إبادة جماعية تزداد عنفًا ودموية ساعة بعد الأخرى.

ولا نعرف متى يتحرك الضمير الإنسانى لقادة عالم يستطيعون إيقاف المذبحة التاريخية بكلمة واحدة حال تخليهم عن دعم ومساندة الكيان الصهيونى الغاشم الذى ينتهك كل الحقوق والحريات ولا يعرف معنى الإنسانية ويتعامل بأريحية تجاه مشاهد الأطفال الشهداء تحت أنقاض المنازل.

ولا نفهم ما الذى يجب أن يفعله العالم والأمم المتحدة حينما نجد تصريحات أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية يطالب باستخدام السلاح النووى وإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كحل للقضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية ليعلن ضمنيا امتلاك إسرائيل للسلاح النووى على الملأ.

ولا نستوعب ما الذى يجب فعله الآن حتى فى حال معاقبة الوزير الإسرائيلى على تصريحاته بشكل كوميدى لا يغير من الأمر شيئًا إذا كانت النتيجة قد تحققت بالفعل سواء بإعلان امتلاك السلاح النووى، أو على أقل تقدير ممارسة الإرهاب علنا والتهديد صراحة سواء للفلسطينيين أو من يدعمهم فى هذه الحالة.

ولا ننسى أن العراق العريق شهد أكبر عملية تخريب وتجريف لمقدراته تحت زعم امتلاك الأسلحة النووية ليتأخر العراق عقودًا طويلة عن الركب وهدم مقوماته ليدفع الشعب العراقى الثمن غاليًا جراء ما فعله الأمريكان بالبلاد، لكنه الكيل بمكيالين يا عزيزي؟!.

ولا ندرك المطلوب حقيقة من مصر فى هذا الظرف الراهن حينما نسمع عن مطالب هنا وهناك باتخاذ مصر وحدها لخطوات تصعيدية وهى مصر التى لم تتأخر لحظة عن مناصرة القضية الفلسطينية فى الوقت المطلوب منها الحفاظ على أمنها واستقرار شعبها وحماية حدودها ومواصلة الدولة المصرية العمل ليلًا ونهارًا لدعم القضية.

ولا يقبل الشعب المصرى المزايدة على موقفه الذى عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل الطرق والأدوات تلميحًا وتصريحًا وهو الموقف النابع من دور مصر على مدار تاريخها رغم اختلاف الأنظمة الحاكمة وتغير الرؤساء، إلا أنها تبقى مصر التى لم تتغير أو تتلون أو تساوم على القضية الفلسطينية.

ولا نجد فى النهاية سوى أننا نثق فى نصر الله وعدله ونصرة المظلوم وعودة الوطن لأهله مهما بلغت ممارسات المحتل الغاشم والكيان الصهيونى الظالم فى فلسطين. لنذكر بعض الأبيات الشعرية التى كتبها الخال والشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودى أثناء غزو العراق وتعبر عما فى صدورنا الآن فكتب:

الدنيـا كلهـا تهتـف باسـمِـك المظـلـوم

بكره الجراح تندمل.. عُمـر الظـلام ما يـدوم

أطفالـك اللـى التاريـخ حيحكـى قصتـهـم

ونساكـى فـى صبرهـم. الدنيـا نسيتـهـم

يا دى العراق العريق صحّى العـرب من النـوم

يا طاعم المحرومين.. إزاى تبات محـروم.؟

ومهما كانـوا الطغـاة.. الـدار لأهـل الـدار

الـدار لأهـل الـدار، الـدار لأهـل الـدار

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: البحث عن البحث

وكنفاني يكتب عن رجل ينقل الماء بالصهريج .. عبر حدود غزة مع إسرائيل …
وغيره ممنوع من العبور
وللعبور الرجل يجعل مجموعة من الشباب داخل الصهريج …. وفيه ما يكفي من الهواء حتى يعبروا
لكن الجنود الإسرائيليين/ أصدقاء الفلسطيني صاحب الصهريج/ يركبونه بالدعابة والهزل … وكلما أراد العبور حبسوه أكثر
ثم يفلت
ويفتح الصهريج ليجد أنهم قد ماتوا
كنفاني يحذر من أي تعامل مع العدو…
ولا تفرح .. فنحن لا نسمع الصايحة
…….
ومن فلسطين ذاتها حكاية حقيقية عن شقيقين
الأصغر منهما يقارب الجنود الصهاينة على الحدود ويخدمهم
وذات يوم يحذرهم من أن أحد الشباب سوف يقوم بتهريب أسلحة
وأن الشاب هذا هو شقيقه
وبالفعل يضبطون الشقيق ويعدمونه
كان هذا بالاتفاق بين الشقيقين
والهدف هو كسب ثقة الجنود
والشقيق يكسب الثقة
وبعدها الشقيق / الذي ما عادوا يفتشونه/ يقوم بتهربب شحنة من المتفجرات
هي ما استخدمها الشقيق هذا لنسف بص مشحون بالجنود داخل تل أبيب
…….
وجندي من جيشنا يقاتل الدعم عند بوبة سلاح المهندسين .. وزملاؤه الخمسة يستشهدون لكنه يقاتل وينسف خمس ناقلات للدعم .. ويهربون
…..
بطولة؟ نعم لكن لا تبتهج فنحن لا نشارك إلا بالهتاف….
……
وعالم التفاهات هو….
من نعجب بهم هم نجوم الكورة…الغناء….نجوم الكذب….نجوم ال….ال
..والنموذج هو.. نجوم قحت..
و ضجيج الحرب يحذفهم .. ثم؟
ثم يعودون …. فالآن نجوم الدرهم الإماراتى يطلون بأعناقهم مجددًا… ويتسللون إلى اللجان التى تقوم بالتنظيم والإعمار….
واقرأ كتابات وفيديوهات من يزعمون أنهم يدعمون الجيش
والبحث عن البحث…عنوان الحديث نعني به أن الحاجة الأعظم الآن هي…غربال…. نفرز به جراثيم الخراب هذه…
ما نبحث عنه ليس هو روشتة العلاج…. ما نبحث عنه لبناء السودان القادم هو…..معرفة ( المرض ذاته)
المرض الذى جعلنا نطرب لقحت…. ونطرب للإعتصام…ونطرب لخمس حكومات مابين 2020 و 2023
ونطرب للسفه الذى يهتف ما عندنا جيش
ونطرب لحل جهاز الأمن ونطرب لحل شرطة المجتمع … ونطرب لإعلان الشذوذ الجنسى ووزيرة ووزارة لذلك
وأحد المثقفين حين يحدثه أجنبي عن ضرورة الشذوذ والحرية يقول له
: لكن ما قلت لى أنت راجلك منو
وأنت متوقع تلد قريب؟

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النووي
  • المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة
  • من الفوضى الاقتصادية إلى الحرب المقدسة.. كيف يُعيد داعش صياغة الصراع العالمي؟
  • الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تندد بترحيل سكان الدار البيضاء والرباط
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: البحث عن البحث
  • إسعاد كبار المواطنين بزيارة «جامع الشيخ زايد»
  • استئنافية الدار البيضاء تؤيّد الحكم الابتدائي الصادر ضد "طوطو"
  • الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال سيكون جاهزاً في 2029
  • حدث ليلا| نجل سليمان عيد: أبويا راح لأهل النوبة عشان يصالحهم.. وفاة إمام مسجد أثناء صلاة العشاء.. ونصائح جمال شعبان في شم النسيم
  • نجل سليمان عيد: أبويا راح لأهل النوبة عشان يصالحهم