بوابة الوفد:
2025-02-23@17:36:01 GMT

الدار لأهل الدار

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

على مدار شهر بالكامل نعيش ونشارك المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى تحت سمع وبصر العالم الغربى الذى يتشدق بالحرية وحقوق الإنسان فى حين أنه لم يحرك ساكنًا رغم مرور 30 يومًا على إبادة جماعية تزداد عنفًا ودموية ساعة بعد الأخرى.

ولا نعرف متى يتحرك الضمير الإنسانى لقادة عالم يستطيعون إيقاف المذبحة التاريخية بكلمة واحدة حال تخليهم عن دعم ومساندة الكيان الصهيونى الغاشم الذى ينتهك كل الحقوق والحريات ولا يعرف معنى الإنسانية ويتعامل بأريحية تجاه مشاهد الأطفال الشهداء تحت أنقاض المنازل.

ولا نفهم ما الذى يجب أن يفعله العالم والأمم المتحدة حينما نجد تصريحات أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية يطالب باستخدام السلاح النووى وإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كحل للقضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية ليعلن ضمنيا امتلاك إسرائيل للسلاح النووى على الملأ.

ولا نستوعب ما الذى يجب فعله الآن حتى فى حال معاقبة الوزير الإسرائيلى على تصريحاته بشكل كوميدى لا يغير من الأمر شيئًا إذا كانت النتيجة قد تحققت بالفعل سواء بإعلان امتلاك السلاح النووى، أو على أقل تقدير ممارسة الإرهاب علنا والتهديد صراحة سواء للفلسطينيين أو من يدعمهم فى هذه الحالة.

ولا ننسى أن العراق العريق شهد أكبر عملية تخريب وتجريف لمقدراته تحت زعم امتلاك الأسلحة النووية ليتأخر العراق عقودًا طويلة عن الركب وهدم مقوماته ليدفع الشعب العراقى الثمن غاليًا جراء ما فعله الأمريكان بالبلاد، لكنه الكيل بمكيالين يا عزيزي؟!.

ولا ندرك المطلوب حقيقة من مصر فى هذا الظرف الراهن حينما نسمع عن مطالب هنا وهناك باتخاذ مصر وحدها لخطوات تصعيدية وهى مصر التى لم تتأخر لحظة عن مناصرة القضية الفلسطينية فى الوقت المطلوب منها الحفاظ على أمنها واستقرار شعبها وحماية حدودها ومواصلة الدولة المصرية العمل ليلًا ونهارًا لدعم القضية.

ولا يقبل الشعب المصرى المزايدة على موقفه الذى عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل الطرق والأدوات تلميحًا وتصريحًا وهو الموقف النابع من دور مصر على مدار تاريخها رغم اختلاف الأنظمة الحاكمة وتغير الرؤساء، إلا أنها تبقى مصر التى لم تتغير أو تتلون أو تساوم على القضية الفلسطينية.

ولا نجد فى النهاية سوى أننا نثق فى نصر الله وعدله ونصرة المظلوم وعودة الوطن لأهله مهما بلغت ممارسات المحتل الغاشم والكيان الصهيونى الظالم فى فلسطين. لنذكر بعض الأبيات الشعرية التى كتبها الخال والشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودى أثناء غزو العراق وتعبر عما فى صدورنا الآن فكتب:

الدنيـا كلهـا تهتـف باسـمِـك المظـلـوم

بكره الجراح تندمل.. عُمـر الظـلام ما يـدوم

أطفالـك اللـى التاريـخ حيحكـى قصتـهـم

ونساكـى فـى صبرهـم. الدنيـا نسيتـهـم

يا دى العراق العريق صحّى العـرب من النـوم

يا طاعم المحرومين.. إزاى تبات محـروم.؟

ومهما كانـوا الطغـاة.. الـدار لأهـل الـدار

الـدار لأهـل الـدار، الـدار لأهـل الـدار

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي

شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • معتز هشام يدخل عالم الأيتام من خلال مسلسل ولاد الشمس
  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • مسلسل عايشة الدور في رمضان.. حكاية مطلقة وأم لطفلين تنقلب حياتها بسبب ابنة شقيقتها
  • تعليق ناري من عمرو أديب على تراجع ترامب عن التهجير القصري لأهل غزة
  • بوتين: لابد من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا الخاصة لتصدير منتجات عالية الجودة
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • «دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش