بوابة الوفد:
2024-12-17@04:43:56 GMT

الدار لأهل الدار

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

على مدار شهر بالكامل نعيش ونشارك المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى تحت سمع وبصر العالم الغربى الذى يتشدق بالحرية وحقوق الإنسان فى حين أنه لم يحرك ساكنًا رغم مرور 30 يومًا على إبادة جماعية تزداد عنفًا ودموية ساعة بعد الأخرى.

ولا نعرف متى يتحرك الضمير الإنسانى لقادة عالم يستطيعون إيقاف المذبحة التاريخية بكلمة واحدة حال تخليهم عن دعم ومساندة الكيان الصهيونى الغاشم الذى ينتهك كل الحقوق والحريات ولا يعرف معنى الإنسانية ويتعامل بأريحية تجاه مشاهد الأطفال الشهداء تحت أنقاض المنازل.

ولا نفهم ما الذى يجب أن يفعله العالم والأمم المتحدة حينما نجد تصريحات أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية يطالب باستخدام السلاح النووى وإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كحل للقضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية ليعلن ضمنيا امتلاك إسرائيل للسلاح النووى على الملأ.

ولا نستوعب ما الذى يجب فعله الآن حتى فى حال معاقبة الوزير الإسرائيلى على تصريحاته بشكل كوميدى لا يغير من الأمر شيئًا إذا كانت النتيجة قد تحققت بالفعل سواء بإعلان امتلاك السلاح النووى، أو على أقل تقدير ممارسة الإرهاب علنا والتهديد صراحة سواء للفلسطينيين أو من يدعمهم فى هذه الحالة.

ولا ننسى أن العراق العريق شهد أكبر عملية تخريب وتجريف لمقدراته تحت زعم امتلاك الأسلحة النووية ليتأخر العراق عقودًا طويلة عن الركب وهدم مقوماته ليدفع الشعب العراقى الثمن غاليًا جراء ما فعله الأمريكان بالبلاد، لكنه الكيل بمكيالين يا عزيزي؟!.

ولا ندرك المطلوب حقيقة من مصر فى هذا الظرف الراهن حينما نسمع عن مطالب هنا وهناك باتخاذ مصر وحدها لخطوات تصعيدية وهى مصر التى لم تتأخر لحظة عن مناصرة القضية الفلسطينية فى الوقت المطلوب منها الحفاظ على أمنها واستقرار شعبها وحماية حدودها ومواصلة الدولة المصرية العمل ليلًا ونهارًا لدعم القضية.

ولا يقبل الشعب المصرى المزايدة على موقفه الذى عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل الطرق والأدوات تلميحًا وتصريحًا وهو الموقف النابع من دور مصر على مدار تاريخها رغم اختلاف الأنظمة الحاكمة وتغير الرؤساء، إلا أنها تبقى مصر التى لم تتغير أو تتلون أو تساوم على القضية الفلسطينية.

ولا نجد فى النهاية سوى أننا نثق فى نصر الله وعدله ونصرة المظلوم وعودة الوطن لأهله مهما بلغت ممارسات المحتل الغاشم والكيان الصهيونى الظالم فى فلسطين. لنذكر بعض الأبيات الشعرية التى كتبها الخال والشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودى أثناء غزو العراق وتعبر عما فى صدورنا الآن فكتب:

الدنيـا كلهـا تهتـف باسـمِـك المظـلـوم

بكره الجراح تندمل.. عُمـر الظـلام ما يـدوم

أطفالـك اللـى التاريـخ حيحكـى قصتـهـم

ونساكـى فـى صبرهـم. الدنيـا نسيتـهـم

يا دى العراق العريق صحّى العـرب من النـوم

يا طاعم المحرومين.. إزاى تبات محـروم.؟

ومهما كانـوا الطغـاة.. الـدار لأهـل الـدار

الـدار لأهـل الـدار، الـدار لأهـل الـدار

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عاجل.. السيسي: امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبنا

 أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبنا، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

وزير الصناعة اليمني: الرئيس السيسي قائد حكيم وأرض مصر فرصة كبرى للاستثمار خبير: مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية بعد زيارة السيسي لأيرلندا

وقد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.

 

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات الخراب.. الجيوش العربية ضحية الفوضى.. إسرائيل تستغل سقوط النظام فى الإجهاز على القوات السورية.. الناتو يقضى على الجيش الليبى.. والغزو الأمريكى يحل الجيش العراقى
  • الكوني: يجب على الليبيين امتلاك إدارة المسار السياسي بدعم من الامم المتحدة
  • عاجل.. السيسي: امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبنا
  • برلماني: محطة أبيدوس توفر 6 آلاف فرصة عمل أغلبهم لأهل الصعيد
  • أكشن وضحك ورومانسية.. أفلام نص السنة «لكل مزاج فيلم»
  • كريم وزيرى يكتب: حكايات القوادم.. عندما كتبت كوكب الشرق مقالًا عن الحب
  • تحرير الشام بشرى لأهل فلسطين
  • إعادة تقييم قوانين الاستثمار ضمان لتعظيم الميزة التنافسية
  • «الكراسة» فين؟!!!
  • «الكراسة» فين؟!!!