الوطن:
2024-07-01@05:48:23 GMT

بنك الطعام المصري يطلق القافلة الثانية لإغاثة غزة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

بنك الطعام المصري يطلق القافلة الثانية لإغاثة غزة

استمرارا لدعمه للأهالي الفلسطينيين، وسعيه لتقديم كافة أوجه المساعدة والاغاثات العاجلة، أعلن بنك الطعام المصري، عن انطلاق القافلة الثانية من المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ضمن جسر الإغاثة البري من مصر إللا غزة، والتي تتضمن 120 حافلة كأكبر قوافل بنك الطعام المصري وتحتوي على 2000 طن من المساعدات، لخدمة 150 الف أسرة من الفلسطينيين.

120 حافلة تنقل 2000 طن من المساعدات والمواد الغذائية

يأتي انطلاق القافلة الثانية، إيمانا من بنك الطعام المصري بتقديم الدعم والمساندة وقت الشدائد والأزمات، وتوفير المساعدات اللازمة، وقد أقام بنك الطعام أيضا مطبخا بمدينة العريش لتوفير 3000 وجبة ساخنة يوميا للمرابطين للإغاثة والمستشفى الميداني بمدينة رفح، بالإضافة الى توفير البنك لقسائم إلكترونية بقيمة 1000 جنيه شهريا بالشراكة مع مؤسسة «علشانك يا بلدي» لـ 2000 طالب فلسطيني وافد متواجد في مصر.

كان بنك الطعام المصري قد أعلن رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى من خلال الجمعيات المتعاونة معه والمتطوعين لنجدة الأشقاء الفلسطينيين، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية تحت مظلة  التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وقام بإرسال القافلة الأولى، والتي تضمنت 41 حافلة تحتوي على 50 ألف كرتونة من المواد الغذائية بما يعادل  500 طن، من خلال تجهيز كراتين المواد الغذائية التي تكفي لمدة أسبوعين لأسرة مكونة من 5 أفراد، وذلك ضمن المحور الاستراتيجي الحماية برنامج الإغاثة، الذي يعد من أهم وأقوى برامج بنك الطعام، الذي يهدف لرفع المعاناة عن المتضررين في الأزمات.

معلومات عن بنك الطعام المصري

أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار تسعة  عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوى الوطني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين المساعدات لفلسطين بنك الطعام المصري العريش غزة بنک الطعام المصری

إقرأ أيضاً:

هذه نتائج تسليحهم.. رصاص المستوطنين يفتك بفلسطينيي الضفة ويهدد وجودهم

نابلس- استيقظ "أيهم حجة" فزعا من نومه وهرع إلى غرف أطفاله محاولا إبعادهم عن الرصاص الحي الذي اخترق نوافذ منزله وجدرانه، فوجدهم قد استيقظوا على هلع أكبر وخوف قض مضجعهم وجعلهم يبحثون بين أروقة البيت عن جدار أو أي من قطع الأثاث ليختبئوا خلفها، هربا من تلك الرصاصات القادمة من مستوطنة "حومش" الواقعة قرب منزلهم.

وتقع المستوطنة قرب قرية برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية ويقطنها غلاة المستوطنين المتطرفين فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها المستوطنون النار تجاه منازل القرية، كما أنه ليس الاستهداف الأول لبيت حجة، مما شكل خطرا مضاعفا للفلسطينيين بفعل تزايد عمليات تسليح المستوطنين ومنح الآلاف منهم التراخيص لذلك خاصة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

منزل الفلسطيني أيهم حجة يتعرض باستمرار لرصاص المستوطنين (الجزيرة) عنف شديد

وتجاوز عنف المستوطنين، اقتحام أراضي الفلسطينيين ومنازلهم وحرقها وممتلكاتهم، إلى اعتراض طرقهم ورشق مركباتهم بالحجارة، وصولا إلى استهدافهم من بعيد بإطلاق النار عليهم من داخل المستوطنات.

ولحسن الحظ لم تصب الرصاصات الـ14 -التي اخترقت المنزل من كل جوانبه- أيا من أفراد عائلة أيهم الستة، فقد اتخذوا ساترا خلف أحد الجدران العريضة الداخلية والبعيدة عن النوافذ، متنبهين من استهداف سابق لهم بالرصاص لا يقل خطورة عن الاعتداء الأخير.

وحزنا على منزله الجديد الذي أفنى عمرا في بنائه، يقول أيهم -للجزيرة نت- إنهم أصبحوا بمرمى نيران المستوطنين، وإن بيتهم يبعد 300 متر عن المستوطنة، وأصيب أطفاله بالأرق ويعيشون حالة هستيريا مستمرة وخوفا مع كل اقتحام ينفذه جيش الاحتلال للقرية وكل طلقة نار تخرج من المستوطنة.

وهجر المواطن الطابق العلوي من منزله وأصبح "مقيد الحركة فيه بنسبة 100%" حسب وصفه، ويضيف أنهم يتحركون بحذر داخله وخارجه لا سيما سطحه، لأن حارس أمن المستوطنة يطلق الكشافات الضوئية والليزر مع كل حركة يقومون بها.

وأخطر ما بات يفكر به أيهم هو "اللجوء الإنساني"، كما يقول، خاصة إذا ما زاد الوضع سوءا، ويؤكد "نكافح للبقاء والصمود في أرضنا حتى إزالة الاحتلال، لكن القلق يشوب حياتنا ونحن مقيدون داخل منزلنا، أريد إنقاذ أطفالي، وهذا ليس انهزاما، لكني فقدت الأمان في بيتي".

رعب المستوطنين

وتُظهر بيانات قسم ترخيص الأسلحة النارية، بوزارة الأمن الإسرائيلية، أنه منذ اندلاع الحرب على غزة وحتى نهاية مايو/ أيار الماضي، تم تقديم أكثر من 320 ألف طلب للحصول على تراخيص حمل السلاح. وتم منح 130 ألف تصريح للإسرائيليين المتقدمين، بمن فيهم من يسكن في المستوطنات بالضفة الغربية.

ومثل برقة، تعيش سبسطية المجاورة تحت رعب المستوطنين وزخات رصاصهم في مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي الفلسطينيين، وأصبحوا يتحركون بكامل سلاحهم وعتادهم العسكري بين المستوطنتين.

وخلال أقل من شهرين، يقول محمد عازم رئيس بلدية سبسطية إن نحو 7 منازل تعرضت لإطلاق نار وأصابها الرصاص بشكل مباشر، مما نغص حياة سكانها الذين أصبحوا في مرمى نيران المستوطنين وعلى بعد أمتار منه وتُرصد تحركاتهم داخل منازلهم.

مستوطنة "شافي شمرون" حيث يطلق سكانها النار تجاه منازل المواطنين في سبسطية (الجزيرة)

ويضيف المتحدث ذاته، للجزيرة نت، أنهم أصبحوا يعيشون مخاطر "تسلح المستوطنين" واقعا، وأن الأمر تجاوز المظاهر والاستعراض إلى إطلاق النار المباشر، والأخطر أنهم أصبحوا يفرضون نهجا عبر هذا السلاح.

وبحسب عازم، فإن حارس مستوطنة "شافي شمرون" لا يطلق النار من بعيد ويرهب السكان ويعتدي عليهم فقط، بل صار يقتحم القرية -وخاصة منطقتها الأثرية يوميا- ويتجول بسيارته وسلاحه "وكأنه أحد أصحابها". ويَعدّ ذلك سياسة ممنهجة لإرهاب المواطنين وقتلهم، وسعيا لتهجيرهم وإفراغ الأرض من أصحابها.

المستوطنون يطلقون النيران على منازل الفلسطينيين في برقة (الجزيرة) هدف معلن

ووفق هيئة الجدار والاستيطان (جهة رسمية) قتل المستوطنون بسلاحهم الشخصي بعد "طوفان الأقصى" 17 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة، بعد مهاجمتهم في أراضيهم وقراهم. كما شنوا -رفقة جنود الاحتلال- 1127 اعتداء خلال مايو/أيار الماضي، منها 221 اعتداء للمستوطنين فقط.

وبرأي عبد الله أبو رحمة مسؤول العمل الجماهيري بهيئة الجدار والاستيطان، فإن ما يجري متفق عليه بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يعمل على تهجير الفلسطينيين من الضفة، ووزير الأمن إيتمار بن غفير الذي سلَّح آلاف المستوطنين ومهد لهم الطريق لقتل المواطنين الفلسطينيين.

ويؤكد أبو رحمة -للجزيرة نت- أن هدف المستوطنين صار معلنا، وهو ترويع الناس وتخويفهم لإجبارهم على ترك أرضهم وبلدهم، أو قتلهم.

وحسب تقديرات لجنة الأمن في الكنيست، نشرها موقع "شومريم" (المراقبين) الإسرائيلي مطلع يوليو/تموز 2022، فإنه وحتى عام 2021، كانت توجد 150 ألف قطعة سلاح بيد قرابة 750 ألف مستوطن بالضفة والقدس. وارتفعت عام 2023 حسب ما كان متوقعا إلى أكثر من 165 ألفا.

مقالات مشابهة

  • برصاصة في الرأس.. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • حركة "المجاهدين" ترد على تصريحات بن غفير عن إعدام الأسرى الفلسطينيين بطلقة في الرأس
  • مع تصاعد جرائم الابادة.. بن غفير يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • بن غفير يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين برصاصة في الرأس
  • “بدل الطعام يجب أن يقتلوا بالرصاص”.. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • برصاص في الرأس .. بن غفير يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين بالرصاص في رؤوسهم بدلًا من الطعام
  • "بدل الطعام يجب أن يقتلوا بالرصاص".. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • 1700 أسرة في حضرموت تستفيد من سلل الهلال الإماراتي الإغاثية
  • هذه نتائج تسليحهم.. رصاص المستوطنين يفتك بفلسطينيي الضفة ويهدد وجودهم