بنك الطعام المصري يطلق القافلة الثانية لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استمرارا لدعمه للأهالي الفلسطينيين، وسعيه لتقديم كافة أوجه المساعدة والاغاثات العاجلة، أعلن بنك الطعام المصري، عن انطلاق القافلة الثانية من المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ضمن جسر الإغاثة البري من مصر إللا غزة، والتي تتضمن 120 حافلة كأكبر قوافل بنك الطعام المصري وتحتوي على 2000 طن من المساعدات، لخدمة 150 الف أسرة من الفلسطينيين.
يأتي انطلاق القافلة الثانية، إيمانا من بنك الطعام المصري بتقديم الدعم والمساندة وقت الشدائد والأزمات، وتوفير المساعدات اللازمة، وقد أقام بنك الطعام أيضا مطبخا بمدينة العريش لتوفير 3000 وجبة ساخنة يوميا للمرابطين للإغاثة والمستشفى الميداني بمدينة رفح، بالإضافة الى توفير البنك لقسائم إلكترونية بقيمة 1000 جنيه شهريا بالشراكة مع مؤسسة «علشانك يا بلدي» لـ 2000 طالب فلسطيني وافد متواجد في مصر.
كان بنك الطعام المصري قد أعلن رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى من خلال الجمعيات المتعاونة معه والمتطوعين لنجدة الأشقاء الفلسطينيين، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وقام بإرسال القافلة الأولى، والتي تضمنت 41 حافلة تحتوي على 50 ألف كرتونة من المواد الغذائية بما يعادل 500 طن، من خلال تجهيز كراتين المواد الغذائية التي تكفي لمدة أسبوعين لأسرة مكونة من 5 أفراد، وذلك ضمن المحور الاستراتيجي الحماية برنامج الإغاثة، الذي يعد من أهم وأقوى برامج بنك الطعام، الذي يهدف لرفع المعاناة عن المتضررين في الأزمات.
معلومات عن بنك الطعام المصريأنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار تسعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوى الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين المساعدات لفلسطين بنك الطعام المصري العريش غزة بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
دب يقتحم فندقًا في الصين فجرًا بحثًا عن الطعام.. فيديو
خاص
اقتحم دب أحد الفنادق في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتحديدًا في تمام الساعة 3:30 فجراً، بحثًا عن “وجبة شهية” تملأ معدته الجائعة.
وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات دخول الدب من الباب الأمامي للفندق بهدوء مريب، بينما كان موظف الاستقبال نائمًا وغير مدرك لما يدور حوله. ومع استيقاظه المفاجئ، تفاجأ بالضيف غير المتوقع واقفًا أمامه، ما دفعه للهرب بسرعة خوفًا على حياته.
ولم يظهر الدب أي سلوك عدواني، بل تجول في المكان بحثًا عن طعام، إلى أن عثر على كيس رقائق بطاطس وقام بالتهامه قبل أن يغادر الفندق من تلقاء نفسه، دون أن يتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/iFwqSLadHmAzXwNg.mp4