ناشط "فايسبوكي" يتهم عضوا جماعيا بمحاولة الإلقاء به من أعلى جبل بنواحي تزنيت
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وضع الناشط “الفايسبوكي” حسن بلقيس، شكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتزنيت، يتهم من خلالها عضوا جماعيا بجماعة تزنيت بمحاولة تصفيته جسديا بعد تعنيفه ومحاولة الإلقاء به من مرتفع جبلي بنواحي تافراوت إقليم تزنيت.
وحسب الشكاية التي حصل “اليوم24” على نسخة منها، فيتهم الناشط العضو الجماعي المذكور باعتراض سبيله بمساعدة أربعة أشخاص آخرين على الساعة الثالثة صباحا من يوم الخميس 28 من شهر أكتوبر المنصرم، تزامنا مع أحد المواسم التجارية المعروفة بمنطقة تافراوت.
وأضاف أن المعني بالأمر تمكن من سلبه آلة التصوير الخاصة به وهاتفه الشخصي، والقيام بتكسيره قبل أن يحاول المسؤول الجماعي،- حسب اتهامات الناشط المذكور – دفعه ومحاولة إلقائه من أعلى مرتفع جبلي بمنطقة إيمي نتيزغت بجماعة أملن بدائرة تافراوت.
وأضاف المشتكي، أنه استنجد بأفراد القوات المساعدة لمساعدته على الخروج من المنطقة التي حوصر بها رفقة أصدقائه، بعد تعمد المشتكى به الترصد له بمدخل الدوار، ولولا ذلك لتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.
كلمات دلالية اعتداء الدرك الملكي تزنيت ناشط فيسبوكي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء الدرك الملكي تزنيت
إقرأ أيضاً:
في مبادرة إنسانية، عناصر الدرك بجماعة الاوداية تنقد رجلا في حالة صحية حرجة، وتنقله على وجه السرعة إلى المستشفى
بقلم شعيب متوكل
في مشهد يعكس الوجه الإنساني النبيل لرجال الدرك الملكي، شهدت منطقة الاثنين الأوداية، حادثة مؤثرة أظهرت مدى حرص عناصر الدرك على تقديم يد العون للمواطنين في الظروف الاستثنائية.
حيث استجابت عناصر الدرك الملكي بتراب الاوداية، إلى نداء إنساني يدعوا للتدخل العاجل لإنقاد حياة رجل أجنبي ليس من أبناء المنطقة، كان على متن دراجته النارية، قبل أن يحس بألم على مستوى رأسه، ليضطر إلى التوقف بسرعة، وللجوء إلى أحد المحلات المهجورة ليلتقط أنفاسه، لكن بعد ذلك مباشرة أغمي عليه، ليدخل في غيبوبة لمدة.
بعدما ربطت الساكنة الاتصال بأعوان السلطة من أجل التدخل، حلت مباشرة عناصر الدرك الملكي بالمكان، وتدخلت بشكل عاجل واستدعت الوقاية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية للمريض، قبل التحاقه بالمستشفى، وبعد التأكد من هويته تواصلت السلطات المحلية مع عائلته، لطمئنتهم.
هذا التصرف الإنساني يُبرز الدور الحيوي لرجال الدرك الملكي بمنطقة الاوداية، في السهر على حماية الأرواح والممتلكات، وتأكيدهم الدائم على أن عملهم لا يقتصر على تطبيق القانون فقط، بل يشمل أيضاً مساعدة المواطنين في المواقف الاستثنائية.
مثل هذه المبادرات، تظهر لنا الوجه الإنساني النبيل الذي يتميز به رجال الدرك و الأمن بصفة عامة، وهذا ما يعزز من ثقة المواطنين في المؤسسات الأمنية. تحية تقدير وإجلال لكل من وهب حياته لخدمة وسلامة المواطنين المغاربة.