النيابة العامة تعرّف بخطورة جرائم الشائعات الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظمت النيابة الاتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية بالنيابة العامة، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع، في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول جرائم الشائعات الإلكترونية في مجلس الصاروج، بمدينة العين، ضمن سلسلة المحاضرات التثقيفية التي تنظمها النيابة لتثقيف ورفع وعي الجمهور بالقوانين في كل إمارات الدولة.
وسلطت المحاضرة، التي قدمها خالد مبارك المدحاني رئيس نيابة مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، الضوء على خطورة الشائعات وأضرارها على الفرد والمجتمع، وبيان المواجهة الجنائية لجرائم الشائعات الإلكترونية، والتوعية بعدم تداول أي أخبار غير رسمية من شأنها إثارة الخوف والذعر بين أفراد المجتمع.
وأشار المدحاني إلى ضرورة الوعي بمخاطر الشائعات وتأثيرها في سمعة المجتمعات والأفراد ودور الفرد في دحض تلك الشائعات وعدم الانسياق في الترويج لها، إما بإذاعتها وإما بنشرها، أو بإعادة تداولها على المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.