أمين «التعاون الإسلامي» العدوان الغاشم على النساء والأطفال يتطلب تعرية الهمجية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، العدوان الإسرائيلي الغاشم على النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأضاف طه، خلال كلمته في «المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام»، نجتمع اليوم في ظرف صعب دموي حيث العدوان الغاشم الذي يباشره الاحتلال الإسرائيلي والقصف المتواصل وسط مأساة لا تتوقف وتضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة تتطلب تكثيف الجهود لتعرية الهمجية الإسرائيلية.
وأردف، أن منظمة التعاون الإسلامي اجتهدت من تأسيسها في الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة من خلال الاجتماعات الوزارية الدورية وجميعها جهود توجها اعتماد خطة عمل للنهوض بالمرأة، كذلك أطلقت منظمة تنمية المرأة للإشراف على تمكين المرأة في الدول الأعضاء.
فيديو | كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام"#الإخبارية pic.twitter.com/plwIX9YQap
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 6, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة أهم الآخبار التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية بعنوان: “مكانة المرأة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ محمود حسن، عضو المنظمة، وذلك بالتعاون مع منطقة وعظ المنيا، مشيرًا إلى أن الناس خلقهم ربهم من نفس واحدة، وجعل من هذه النفس زوجًا تكملها، وتكتمل بها، كما قال في آية أخرى: (وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا).
"خريجي الأزهر" بمطروح تشارك الرقابة الإدارية في ندوة الوقاية من الفساد خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلاميةوأوضح أن المرأة في الإسلام شقيقة الرجل، لها ما له من الحقوق، وعليها من الواجبات ما يلائم تكوينها الفطري، وعلى الرجل ما اختص به لجلده وقوته.
وأضاف أن من أهم ما جاء به القرآن الكريم: إنصاف المرأة وتحريرها من ظلم الجاهلية وظلامها، ومن تحكم الرجل في مصيرها بغير حق.
وأكد أن القرآن الكريم كرم المرأة وأعطاها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرمها بوصفها أنثى، وكرمها بوصفها بنتا، وكرمها بوصفها زوجة، وكرمها بوصفها عضوا في المجتمع، لقد جاء الإسلام وبعض الناس ينكرون إنسانيتها؛ ويعتبرونها مخلوقا خلق لخدمة الرجل، فأكد الإسلام إنسانيتها، وأهليتها للتكليف والمسؤولية والجزاء ودخول الجنة، واعتبرها إنسانا كريما، له كل ما للرجل من حقوق إنسانية؛ لأنهما فرعان من شجرة واحدة، وأخوان من أب واحد وهو آدم، وأم واحدة هي حواء، فهما متساويان في أصل النشأة، والخصائص الإنسانية العامة، والتكليف والمسؤولية، والجزاء والمصير.
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.