رمضان عبدالمعز: ندعم أهالي غزة والمؤمن الحق يظهر وقت الشدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي إن القرآن الكريم مدح الأنصار، وقال عنهم "يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"، أي لا يجدون ما ينفقون ولكنهم يساندون إخوانهم.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن هذا على أرض الواقع اختبار للمؤمنين "وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ"، مشيرًا إلى أن المؤمنين في الظروف الطبيعية خليط مجهول لا تستطيع أن تميز الحسن من القبيح، لكن يأتي موضوع غزة فيبين المؤمنين الصادقين الذين لا ينسون إخوانهم في الدعاء لهم بكل صلاة.
وتابع: أننا نتألم لآلمهم ونمد لهم يد العون ليس كصدقة ولكن لحقهم علينا فهم أقاربنا بدليل قوله تعالى "وآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ"، وإخواتنا "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"، مؤكدًا أن معدن الناس ظهر لأن المحن والشدائد في المقام الأول هي اختبار للعبد.
مصيرنا واحدوقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن هناك أشخاص ليس لديهم يقين ولا أمل، لكن الأمل في الله لا ينقطع، ومهما طال الليل؛ فلا بد من طلوع النهار، مؤكدا أن المؤمن دائما ما يقرأ ما بين السطور، وهو أن “نصر الله قريب”.
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، عن حزنه مما تشهده فلسطين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "قلوبنا تعتصر لما يجري في أرض فلسطين وكلنا على قلب رجل واحد وندعو بنصر إخواننا، ونتذكر أن الشيطان يحاول أن ينسينا وعد الله بالنصر".
ووجه رسالة بشأن ما يحدث في فلسطين، قائلا: "في هذا الوقت مفيش مجال للتنازع ولا الخصام ولا اتهام بعضنا البعض بالخيانة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ناس قاعدة تكتب ومش عارفة حاجة، وكلنا في خندق واحد، والمصلحة واحدة، وربنا ونبينا واحد، ومصيرنا واحد، والبعض مش فاهم كده، ولا بد من الاصطفاف صفا واحد في مواجهة العدو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز القرآن الأنصار صدقة صلاة
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".