وصول مجموعة جديدة من الجرحى ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلى مصر بعد إعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وصلت الإثنين مجموعة جديدة من الجرحى من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مسؤول بالجانب المصري من المعبر، بعد توقف دام يومين.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "وصلت ست سيارات إسعاف تنقل الجرحى إلى الجانب المصري ويتم الآن توقيع الكشف (الطبي) عليهم داخل المعبر من أجل نقلهم إلى المستشفيات".
وكانت حكومة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت الإثنين إعادة فتح المعبر الذي يربط القطاع بمصر للسماح بإجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع الذي تقصفه إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
فتح المعبر ثلاثة أيام هي الأربعاء والخميس والجمعة الأسبوع الماضي للسماح بإجلاء عشرات المصابين الفلسطينيين ومئات من حاملي الجوازات الأجنبية قبل أن يتم إغلاقه السبت والأحد بسبب خلاف على عبور سيارات الإسعاف.
وكانت حماس قد اشترطت عبورا آمنا لسيارات الإسعاف إلى معبر رفح بعدما استهدف قصف إسرائيلي سيارة إسعاف في مدينة غزة.
وقالت مصادر في حكومة حماس إن إعادة فتح المعبر تمت بوساطة مصرية وبعد الحصول على موافقة إسرائيلية.
ومن المتوقع أن يعبر 30 جريحا من قطاع غزة إلى مصر الإثنين.
وعلى الجانب المصري من المعبر، وصلت سيارات إسعاف لنقل المصابين وفق ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
شاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية يغادرون غزة عبر معبر رفح ويروون هول ما عاشوه تحت القصفشاهد لحظة عبور بعض الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر عبر معبر رفحشاهد: لقطات جوية تظهر سيارات الإسعاف أثناء مرورها من معبر رفحوكانت واشنطن أعلنت الأحد إجلاء أكثر من 300 أميركي أو مقيم أميركي وأفراد أسرهم من قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي.
أما الحكومة البريطانية فأشارت الإثنين إلى مغادرة نحو 100 بريطاني القطاع.
من جانبها، قالت مصر إنها ستساعد في تأمين إجلاء نحو سبعة آلاف من الاجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة.
وتجاوزت حصيلة القتلى في القطاع عشرة آلاف، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر في قصف إسرائيلي متواصل ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس الإسلامية على البلدات الحدودية في إسرائيل.
وقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الهجوم غير المسبوق معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متحف في لبنان شاهد على تراث جبران خليل جبران في مئوية كتابه "النبي" مصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة عبر معبر رفح شاهد: للمرة الأولى منذ بداية الحرب.. سيارات إسعاف تنقل جرحى من غزة إلى مصر رفح - معبر رفح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر فلسطين إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف حركة حماس الشرق الأوسط عاصفة العراق جرائم حرب إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف حركة حماس ومزدوجی الجنسیة عبر معبر رفح یعرض الآن Next من قطاع غزة غزة إلى مصر حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.