ثلاث جهات بدون خدمة المساعدة الطبية المستعجلة (SAMU)
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
تعاني خدمة المساعدة الطبية المستعجلة (SAMU)، من نقص كبير في الموارد البشرية، إذ تتطلب كل وحدة من هذه الخدمة وجود على الأقل 4 أطباء و8 ممرضين، وفق رأي جديد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول “المستعجلات الطبية”.
وأضاف المجلس، بأنها “خدمة غير متوفرة في ثلاث جهات وهي جهة كلميم واد نون وجهة درعة تافيلالت وجهة الداخلة وادي الذهب”، كما “تعاني من محدودية الوسائل اللوجستيكية”.
وأفاد رأي المجلس الاقتصادي، بأن أجوبة المشاركين في الاستشارة التي أطلقها على منصته الرقمية “أشارك”، لم تتجاوز ممن سبق لهم الاتصال بالرقم الوطني الموحد لهذه الخدمة “141” العشرة في المائة.
بينما أفاد نحو ضعف هَؤلاء بمعرفتهم بهذا الرقم، وتجاوزت نسبة الساخطين على المستعجلات الطبية 82 في المائة.
فيما بلغت التفاعلات في هذه المنصة الرقمية التشاركية للمجلس 79233 منها 621 إجابة على الاستبيان.
وسجل مشاركون وجود مشاكل تتعلق بالرشوة وببعض أشكال التمييز للحصول على العلاج، وصرحت 58 في المائة من الحالات بأنها “تعرضت لتمييز سلبي بسبب مستواها الاجتماعي”.
وصرح غالبية المشاركين بنسبة ناهزت 93 في المائة بأنه “سبق لهم اللجوء إلى أقسام المستعجلات”.
فيما أفاد 88 في المائة من المشاركين بأنهم “استعملوا وسيلة نقل عادية سيارة شخصية أو وسيلة نقل عمومية للتنقل إلى المستشفى في حالة مستعجلة”.
ووصل إلى المستشفى حوالي 22 في المائة بواسطة سيارة الإسعاف، 78 في المائة منها سيارات إسعاف عمومية 80 في المائة منها غير مجهزة.
وفي ما يتعلق بمدة الانتظار، فإن التكفل كان فوريا بالنسبة لحوالي 12 في المائة من الأجوبة، وأكثر من نصف الحالات تم في غضون ساعة واحدة. فيما اضطر حوالي 12 في المائة للانتظار أربع ساعات.
كلمات دلالية SAMU المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خدمة المساعدة الطبية المستعجلة وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تكرم المشاركين في دورة تطوير مهارات العمل الإداري
كرَّم الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتور رضا محمد عبده، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة، والأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، والدكتورة هبة الله سعودي، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق الأنشطة الطلابية؛ المشاركين في الدورة التدريبية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة والبالغ عددهم (70) كادرًا إداريًّا والتي تهدف إلى تطوير مهارات العمل الإداري للموظفين بمختلف إدارات جامعة الأزهر.
وأكد الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام جامعة الأزهر، حرص الجامعة بقيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة على دعم تدريب وتأهيل ورفع كفاءة جميع العاملين في أمانات جامعة الأزهر بالقاهرة وطنطا وأسيوط، لافتًا إلى أن هذه الرؤية التطويرية من شأنها الإسهام في دعم مسيرة الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وعبر الدكتور رضا محمد عبده، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة، عن سعادته بتنظيم هذه الدورة التدريبية بالتعاون مع جامعة الأزهر، وثمن هذه الجهود التي تتم على أرض الواقع، مؤكدًا على أن التعاون بين مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة وجامعة الأزهر يهدف إلى دعم بناء الكوادر الإدارية وتدريبهم وتأهيلهم التأهيل اللازم الذي يؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة.
تعاون دائم ومستمروأعلن الدكتور رضا محمد عبده أن هناك تعاونًا دائمًا ومستمرًّا مع جامعة الأزهر من خلال تنظيم الملتقيات الشبابية التي تتضمن أنشطة علمية ودينية وثقافية ورياضية وغير ذلك من الأنشطة، مشيرًا إلى أن الهدف من عقد هذا الملتقيات هو ترسيخ قيمة العمل والتفاعل والمشاركة؛ من أجل تشكيل شخصيَّة إيجابيَّة للطلاب تسهم بفاعلية في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم، في إطار من الحكمة والوسطية التي حث عليها الإسلام انطلاقًا من أن الشباب هم سواعد الوطن.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي استمرت على مدار يومين حاضر خلالها الدكتور عصام الرفاعي، أستاذ الإدارة الإستراتيجية بالجامعة الأمريكية حول "المحاور السبعة لتطوير أداء العاملين في المؤسسات» وتحدث عن تطوير الذات وأثره في الارتقاء بالأداء المؤسسي المتفرد.
كما حاضر أيضًا في الدورة التدريبية الدكتور محمد العوضي، الأستاذ بكلية التجارة جامعة الأزهر بالقاهرة خبير التنمية البشرية حول تطوير المهارات الوظيفية للكوادر الإدارية من خلال عدة محاور، تضمنت: الصورة الذهنية الشائعة عن الموظف الحكومي وأسبابها وأساليب تغيير هذه الصورة الذهنية السلبية إلى إيجابية، بجانب تسليط الضوء على المهارات التي تسهم في تحسين جودة العمل وتعزيز كفاءة الكوادر الوظيفية في جامعة الأزهر بشكل خاص وكافة مؤسسات الدولة الوطنية بشكل عام.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة