لسه فاكرة بعد 10 سنوات زواج و3 أولاد..جملة من زوجة أنهت حياة أسرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
10 سنوات هي عمر زواج محمد ومنال، تقدم محمد للزواج من منال بعدما استطاعت والدتها إقناعها به لأنه موظف في شركة كبري وعريس من الآخر "لقطة"، وتم الزواج بعد عدة أشهر من الخطوبة خاصة وأن الزوج ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، إضافة إلى أنه كان يشغل مركزًا مرموقًا في عمله، وتمت الزيجة..
كان الزوج يتعامل مع منال بطريقة لائقة ويلبى كافة متطلباتها وأولادها الثلاثة، وحاولت في الفترة الأولى من الزواج تقبله بكل الطرق دون جدوى، لكن مع ضغط والدتها عاشت معه حتى وصلت حياتهما إلى طريق مغلق وطلبت منه الطلاق بعد أن أخبرته بأنها لا تستطيع تقبله، وتم الانفصال بطريقة ودية.
طلبت منال من محمد حقوقها من مؤخر صداق ونفقتى العدة والمتعة لكنه رفض، فلجأت إلى المحكمة مطالبة بحقوقها الشرعية، وطالبت المحكمة حضور الزوج لسماع أقواله وقال إنه كان يسعى لإرضاء طليقته منذ زواجهما، إلا أنها كانت تتعالى عليه وتعامله بطريقة سيئة دون سبب، وأنها في إحدى المرات عايرته وأخبرته بأنها سيدة جميلة وكانت تستحق أن تتزوج من شخص أفضل وأحلى منه، وأن أهلها هم من أجبروها على الزواج منه، فأصابه الدهشة من جراء ما سمع فلم يتمكن من تحمل كل هذا فجلس مع والديها، واتفق معهما على تطليقها، وتم الطلاق بعد أن اتفق معها على إرساله مصروفًا لأبنائه شهريًا ورؤيتهم والمبيت معهم مرة في الأسبوع إلا أنه فوجئ بطليقته تقيم ضده ٣ دعاوى أمام المحكمة وتمنعه من رؤية أولاده الثلاثة.
وقام محمد بمعاتبة منال بعدما رفعت ضده 3 دعاوى، طلبت منه سداد مؤخر الصداق المثبت في وثيقة الزواج بالإضافة إلى دفع نفقة زوجية ومتعة، وقررت المحكمة تأجيل القضية للدور الأول من شهر ديسمبر المقبل.
نفقة العدة تستحقها السيدات المطلقات عقب الانفصال الرسمي بـ الطلاق ، لكن هناك البعض من السيدات لاتستحق نفقة العدة طبقًا لقانون الأحوال الشخصية ، ونوضح السيدات المطلقات اللاتى لايستحقن نفقة عدة:
نص قانون الأحوال الشخصية بأن لجميع المطلقات "عدا المطلقة قبل الدخول أو الخلوة بها" حق في نفقة العدة وأن المطلقة تستحق نفقة العدة لمدة لاتقل عن ستين يوما وهى أقل مدة للعدة ولاتزيد على سنة ميلادية هي أقصى مدة للعدة.
زوفق قانون الأحوال الشخصية .. الحالات التي تسقط فيها نفقة العدة
- نشوز الزوجة.
- وفاة المطلقة بعد القضاء لها.
وأوضح قانون الأحوال الشخصية القانون بأن نفقة العدة تقدر حسب حالة الزوج المادية وحالته الاجتماعية في الوقت التي يجب فيه الإنفاق على زوجته.
أما بالنسبة لحقوق المرأة وفقا للشرع، فأوضح بأن للمطلقة حق في نفقة العدة ، سواء كانت في حالة الطلاق رجعيًا أو بائنا ثلاث حيضات لمن تحيض أو ثلاثة أشهر عربية لمن لا ترى الحيض لصغر السن أو اليأس، أما المطلقة الحامل فعدتها حتى أن تضع حملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.