طفح الكيل.. رؤساء هيئات بالأمم المتحدة يدعون لوقف الحرب بغزة فورا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلّف ما يزيد عن عشرة آلاف شهيد حتى الآن، طالب رؤساء مجموعة من الهيئات بالأمم المتحدة، الاثنين، بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ، قائلين "لقد طفح الكيل".
وفي بيان مشترك، أكد رؤساء الهيئات التابعة للأمم المتحدة أن "جميع السكان محاصرون ومعرضون للهجمات، ويعانون من صعوبة في الوصول إلى الضروريات الأساسية للحياة، ويتعرضون للقصف في منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم وأماكن العبادة" وهذا الوضع غير مقبول.
وأضاف البيان: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية ، لقد مر 30 يوما يجب أن يتوقف هذا الآن".
ومن بين الموقعين على هذا النداء المشترك كل من "فولكر تورك" مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، و"تيدروس جيبريسوس" مدير عام منظمة الصحة العالمية، و"مارتن جريفيث" منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة على الاحتلال من أجل وقف إطلاق النار، فإن "إسرائيل" رفضت ذلك، مُشيرة إلى ضرورة الإفراج أولاً عن "الرهائن" الذين احتجزتهم المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين أنه يتم قتل طفل وإصابة اثنين كل عشر دقائق في المتوسط خلال هذا العدوان المتواصل.
وبحسب مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن ملاجئ الوكالة في جنوب قطاع غزة مكتظة بالسكان وغير قادرة على استيعاب الوافدين الجدد، مما يجعل العديد من النازحين يضطرون للنوم في الشوارع.
وفي وقت سابق وصف الأمين العالم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الصور التي جاءت من قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقافلة طواقم الإسعاف، بـ"المفزعة".
وقال غوتيريش "المدنيين في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، يُحاصرون منذ ما يقرب من شهر ويُحرمون من المساعدات، ويقتلون، ويُقصفون"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة الأمم المتحدة هدنة إنسانية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قمة الرياض تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة
أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض، الإثنين، "العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان"، مؤكدا ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف إطلاق النار.
وجاء في البيان الختامي للقمة التي عقدت بهدف "بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة":
التنديد بجريمة الإخفاء القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الحالي تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ، علاوة على التنكيل والقمع والتعذيب والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها. دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل على كافة المستويات للكشف عن مصير المختطفين، والعمل على إطالق سراحهم فورا، وضمان توفير الحماية لهم، والمطالبة بتحقيق مستقل وشفاف حول هذه الجريمة، بما فيها إعدام بعض المختطفين. الإدانة بأشد العبارات ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب، والتطهير العرقي خاصة في شمال قطاع غزة خالل الألسابيع الماضية. مطالبة 4 مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفالتهم من العقاب. رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي. إدانة سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان. تأكيد دعم الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر بالتعاون مع الواليات المتحدة الأميركية لإنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتحميل إسرائيل مسؤولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع الحكومة الإسرائيليةعن الاتفاقات التي كان توصل إليها المفاوضون. الإدانة الشديدة للعدوان االسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، والدعوة الى وقف فوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. التأكيد على دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في ممارسة سلطتها وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، والتأكيد في هذا الصدد على دعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها الضامنة لوحدة لبنان واستقراره، والتشديد على أهمية الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة استنداد لأحكام الدستور اللبناني وتنفيذ اتفاق الطائف. الإدانة الصريحة للهجمات المتعمدة لإسرائيل على قوات حفظ السالم التابعة لألمم المتحدة في لبنان والتي تشكل انتهاكات مباشرة لميثاق الأمم المتحدة ومطالبة مجلس الأمن الدولي على تحميل المسؤولية إلسرائيل لضمان سالمة وأمن قوات حفظ السالم الأممية العاملة تحت راية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. مطالبة المجتمع الدولي للتحرك بفاعلية لإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوض بشكل خطير صدقية الدول التي تحصن إسرائيل وتضعها فوق المساءلة.