رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق: أولوياتنا الآن وقف إطلاق النار (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، أن أولوياتنا الحالية هي وقف إطلاق النار والعدوان في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب ممارسات بشعة في الضفة الغربية، وليست غزة فقط.
تعليق هام من رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق
وأوضح فياض، أن نقطة الارتكاز الأساسية تتمثل في وقف القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث في الشعب الفلسطيني ما هو إلا حرب إبادة، وجاء ذلك خلال مداخلة قناة "القاهرة الإخبارية".
ونوه الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، بأنه على الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها بقطاع غزة، والقصف المستمر على عدد من المناطق في غزة واستهداف المدنيين، مشيرًا إلى أنه يجب تمكين المساعدات الإنسانية من الوصول لقطاع غزة، وعدم السماح للاحتلال التحكم في هذا المعبر الحيوي.
وأضاف الدكتور سلام فياض، أنه يجب أن تكون أولوياتنا الحالية هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا مسئولية المجتمع الدولي أجمع، منوهًا بأن ما تقوم به حكومة الكيان الصهيوني، ما هو إلا إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مطالبًا تحرك السلطة الفلسطينية بشكل أكثر فعالية، حيث أكد أنها تعيش حالة من الضعف.
ومن جانبه أشار محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لها الكثير من الدلالات سواء على النطاق المحلي أو الدولي، مشددًا على أن نتنياهو يسعى إلى كسب تعاطف المجتمع الإسرائيلي المحلي ومحاولة الحصول على المزيد من الأصوات المؤيدة له.
وأوضح أنه بينما فيما يتعلق بالمستوى الدولي فإن هذه التصريحات تؤكد أن هناك رشادة لدى الدول الغربية في امتلاك الأسلحة النووية، حيث تؤكد إسرائيل أن النووي الذي تمتلكه سوف يتم استخدامه في أعمال السلم فقط، مشددًا على أن رهانات الحكومة الإسرائيلية الحالية هي رهانات مرتبطة بفكرة التصعيد الخاص بالتطرف والعنف.
ونوه بأن هذا التطرف واحد من أهم التحديات الذي تضعه الحكومة الإسرائيلية أمام الشعب الفلسطيني حتى يتحقق كافة أهدافها التي تسعى لها هذه الكيانات المتطرفة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتقية عبر فضائية "إكسترا نيوز".
وأضاف أن هذه التصريحات تريد تهدئة الدول العربية في عدم مناشدة مجلس الأمن بالأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني ومن المخطط أن يتم استخدامها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتعامل بوحشية شديدة مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ووطنه وعرضه، حيث استغلت القوات الإسرائيلية حادث 7 أكتوبر من أجل تنفيذ مخططاتهم الشيطانية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة القصف الإسرائيلى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.