برلماني: تصريحات الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية جريمة حرب جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أدان النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، تصريح وزير التراث الإسرائيلي حول ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية للتخلص من حركة حماس، معتبرا أن ذلك جريمة حرب جديدة ودليل على مدى الانحراف والتطرف الذى لحق بعدد من صناع القرار فى حكومة الكيان المحتل، بجانب أنها دعوة صريحة لمزيد من الممارسات غير الإنسانية تجاه المدنيين بقطاع غزة، مؤكدا أن ما يحدث بالقطاع إبادة جماعية وتطهير عرقي، تخطت كل قوانين المجتمع الدولي وقانون المجتمع الدولي الإنساني.
وأضاف “وهبة” فى بيان له اليوم، أن القرار المصري بمنع خروج الأجانب من غزة عبر معبر رفح جاء كرد فعل على رفض الكيان المحتل إجلاء المصابين من غزة لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، وهو ما يمثل استكمال لجرائمهم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ، أن مصر يحق لها وضع شروطها لفتح معبر رفح أمام الأجانب، ويجب تنفيذ تلك الشروط والتي تتضمن خروجا سالما للمصابين من غزة لتلقي العلاج وتأمين ممرات لعبور الشاحنات المحملة بالمساعدات لأهالي القطاع ويؤكد على أن مصر لها دورا حاسما بشأن القضية كمان أن مصر تضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياتها دائما وتحمل على عاتقها إنقاذ الأشقاء بقطاع غزة.
وثمن وهبة، الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة، مؤكدا على دعمه للحق الفلسطيني في إقامة دولة آمنة وعدم استهداف المدنيين والأطفال العزل في محاولة لتهجير أهل قطاع غزة لتصفية القضية الفلسطينية.
وذكر النائب، أن جريمة مدخل مستشفى الشفاء التي استهدفتها قوات الإحتلال مؤخرا، وأيضا استهدافهم لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، للضغط على سكان غزة المرابطين ليتركوا غزة أملا فى أن ينجح مخطط الاحتلال فى تهجيرهم من أرضهم إلى سيناء، وهو ما رفضته الدولة المصرية حكومة وشعبا ولن يحدث ذلك إطلاقا، مضيفا أن مصر تعى جيد ما يحاك ضدها من مخططات وتعرف كيف تتعامل معاها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري الحرب بين إسرائيل وحركة حماس أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية بموقفها الثابت ضد التهجير
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية برهنت للجميع على التزام مصر المستمر من أجل دعم القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق سلام عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار في المنطقة، مشيداً بالرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة، لإنهاء مخططات ترامب المثيرة للجدل التي تهدف إلى نزع السلام من المنطقة واشتعال الأزمات بعدما تم التوصل إلى اتفاقية إطلاق النار .
وأضاف "أبو الفتوح"، أن المبادرة المصريةتهدف إلى إبقاء الفلسطينيين في غزة، وتأسيس إدارة محلية، وتنفيذ خطة إعادة إعمار تدريجية على مدى سنوات، وإرساء مباديء لإنهاء الصراع بين الاحتلال وحركات المقاومة الفلسطينية من أجل إحلال الاستقرار داخل القطاع، الذى تحول إلى بقعة من الدمار نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي نجحت في تدمير البنية التحتية وكافة مظاهر الحياة من أجل تحقيق مطامعه الاستيطانية والاستحواذ على القطاع وطرد المدنيين من أراضيهم .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وزارة الخارجية المصرية أكدت على أهمية التعاون مع الإدارة الأمريكية، بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، من خلال تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة، كما شددت على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية يجب أن تتجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، وتسعى لمعالجة جذور الصراع عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية في المنطقة، مشددًا على أهمية التأكيد على الموقف العربي الموحد إزاء مخطط التهجير، ومواجهة ايه مخططات تهدف للنيل من استقرار الأمن القومي المصري وتحويل سيناء إلى بقعة من الصراع، مشددًا على أن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها الشهر الجاري في مصر، تعتبر أهم قمة عربية تتناول القضية الفلسطينية حيث ستحمل على عاتقها إعادة إعمار قطاع غزة، كونه جزءًا أساسيا من حل القضية الفلسطينية، والقضاء على مخططات التهجير.