بوابة الوفد:
2024-10-06@13:32:58 GMT

هل يفعلها العرب؟

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

مع دخول حرب غزة أسبوعها الخامس اتسعت دائرة المجازر الدموية باستخدام الاسلحة المحرمة دوليًا والقنابل الثقيلة وسط احياء سكنية طالت المستشفيات والمخابز ومراكز الإغاثة والإنقاذ حتى تحولت المدينة إلى مقبرة جماعية بعد أن تجاوز شهدائها الـ10,000 شهيد، بينما يدخل الغذاء والدواء والمساعدات (بالقطارة) بعد تفتيشها من جانب قوات الاحتلال!

بالطبع إسرائيل لا تفعل ذلك من أجل إنهاء حماس وإنما ترى فى وجودها زريعة لإبادة الشعب الفلسطينى وإرغامه على الفرار إلى الأردن أو سيناء حتى يتحقق حلمها الاستيطانى من (النيل إلى الفرات) كما تروى (اسطورتهم الكاذبة) بهدف إثارة الفوضى فى المنطقة وإعادة تشكيلها من جديد بعد أن فشل (الربيع العبرى) فى ذلك عام ٢٠١١.

يؤكد ذلك الدعم المالى غير المحدود لإسرائيل (١٤ مليار دولار) من أمريكا حتى الآن، إضافة إلى المساعدات الأوروبية الأخرى تحت غطاء سياسى دولى يمنع أى قرار لإيقاف الحرب أو إدانة الاحتلال بدعوى حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، بينما هم يدافعون عن حماية مصالحهم فى الشرق الأوسط تنفيذا لمقولة كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق (لن تستقر أمريكا فى مقعدها على رأس العالم إلا باحتلال دول العرب النفطية)، وهذا يكشف بوضوح ما يجرى على أرض غزة ليست حربا سياسية وإنما صراع مسيحى يقوده الغرب فى مواجهة الإسلام!

جاء ذلك على لسان أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى (اقصد الإسرائيلى) عند هبوطه من الطائرة مع بدء الحرب.. (جاءت كيهودى يناصر إسرائيل)، وأكد ذلك مرة أخرى السبت الماضى فى لقائه بوزراء الخارجية العرب بالعاصمة الأردنية عمان، حين رفض وقف اطلاق النار بينما شدد الجانب العربى على ضرورة وقفها ومنع تهجير الفلسطينيين من غزة

وهنا كيف يتمكن العرب من فرض موقفهم فى مواجهة الموقف الغربى الداعم بقوة لإسرائيل وسط أقاويل تتردد تصريحًا وتلميحًا عن وثيقة مسمومة تعطى احقية لإسرائيل فى سيناء، ومشروعات مطروحة بتدويل حكم غزة بعد فناء حماس أو وضعها تحت وصاية الأمم المتحدة، ورغم ما يتردد مجرد أوهام. 

لكن الشارع الإسرائيلى يردد الآن (إنهم مستمرون فى الانتقام حتى تتحقق نكبة جديدة) بهجره الفلسطينيين من وطنهم!

من هنا يطرح السؤال نفسه: إلى متى سيصمت العرب والمسلمون أمام هذه الأطماع بعد أن تأكد لهم أنها حرب عقائدية وليست سياسية؟

فى اعتقادنا أن وقف هذا المخطط يتطلب تحركًا عربيًا إسلاميًا سريعًا باستخدام قدرات وإمكانيات الدول العربية والإسلامية من غاز ونفط واستثمارات ماليه، فضلاً عن سلاح المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية التى تصل إلى طرد السفراء وليس استدعائهم للتشاور، مع وقف بيانات الشجب والادانة التى مل الجميع من سماعها، فالأمر يتطلب (هبة جماعية عربية) تبدد الصمت وتلفت نظر الغرب إلى وجود كيان عربى إسلامى يتحرك بموقف واحد كما حدث فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ وما احوجنا إلى تحرك هذا الكيان الآن فهل يتحرك العرب؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هل يفعلها العرب حرب غزة الشعب الفلسطيني وزير الخارجية الأمريكى

إقرأ أيضاً:

ترقبوا قرعة «أبطال أفريقيا».. قمة الإثارة بـ «العرب 8»!

 
القاهرة (د ب أ)

أخبار ذات صلة «بريكس»..  تحول نوعي في التوازنات العالمية جاسم محمد بوعتابة الزعابي لـ«الاتحاد»: «مُدن القابضة» تطلق العمليات الإنشائية  في «رأس الحكمة» خلال 30 يوماً


يترقب محبو «الساحرة المستديرة» في «القارة السمراء»، سحب قرعة مرحلة المجموعات لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية لموسم 2024-2025، الاثنين، بمقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» في العاصمة المصرية القاهرة.
وتأهل 16 فريقاً لدور المجموعات بدوري الأبطال والكونفيدرالية، حيث من المقرر أن يتم توزيع الأندية المشاركة في البطولتين على 4 مجموعات، بواقع 4 فرق في كل مجموعة، على أن يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة إلى دور الثمانية، الذي يعتبر أول الأدوار الإقصائية في كلتا المسابقتين.
ومن المتوقع أن تشهد مرحلة المجموعات في دوري الأبطال الكثير من الإثارة والندية، مع وجود أكثر من فريق سبق له التتويج باللقب، حيث حصلت 9 أندية من الفرق الـ 16 المشاركة في دور المجموعات على 29 لقباً بالمسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1965.
وترفع 8 أندية لواء الكرة العربية في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم، وهو ما يمثل نصف عدد الأندية المشاركة في هذا الدور.
ويأتي الأهلي المصري، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، وصاحب الرقم القياس في عدد مرات الفوز بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أفريقيا برصيد 12 لقباً، في مقدمة الفرق العربية الموجودة في هذا الدور.
كما يمثل الكرة العربية في البطولة أيضاً الترجي التونسي، وصيف النسخة الماضية، والفائز باللقب أعوام 1994 و2011 و2018 و2019، والرجاء البيضاوي المغربي، المُتوج بالبطولة أعوام 1989 و1997 و1999، والجيش الملكي المغربي، الحائز على المسابقة عام 1985، ومولودية الجزائر، الذي حمل كأس البطولة عام 1976، والهلال السوداني، وصيف نسختي 1987 و1992، بالإضافة إلى بيراميدز المصري وشباب بلوزداد الجزائري، اللذين يطمحان لحمل كأس البطولة للمرة الأولى.
ومن المتوقع أن تواجه الأندية العربية، التي احتكرت لقب البطولة على مدار النسخ الثمانية الأخيرة، منافسة شرسة من باقي الفرق الأفريقية التي حجزت مقاعدها في دور المجموعات.
ويأتي تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي على رأس تلك الأندية، حيث يحلم بالفوز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخه، بعدما سبق له الحصول عليها أعوام 1967 و1968 و2009 و2010 و2015، وهناك أورلاندو بايريتس وماميلودي صن داونز، ممثلا جنوب أفريقيا، اللذان أحرزا اللقب عامي 1995 و2016 على الترتيب، كما يعود استاد أبيدجان الإيفواري، الذي حمل كأس البطولة المرموقة عام 1966، للواجهة من جديد، حيث يشارك في مرحلة المجموعات للمرة الأولى.
ويحاول يانج أفريكانز التنزاني وساجرادا إسبيرانسا الأنجولي مقارعة القوى الكبرى في البطولة، وهو ما ينطبق أيضاً على دجوليبا المالي ومانيما يونيون الكونغولي الديمقراطي، اللذين يشاركان في دور المجموعات للمرة الأولى.
وأعلن «الكاف» مؤخراً تصنيف الأندية الـ 16 المشاركة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، حيث تم توزيعها على 4 مستويات وفقاً لنتائج كل فريق في السنوات الخمس الأخيرة بالمسابقة القارية، على أن يتم خلال القرعة وضع فريق واحد من كل مستوى في كل مجموعة.
وجاءت المستويات الأربع على النحو التالي:
المستوى الأول: الأهلي والترجي ومازيمبي وصن داونز.
المستوى الثاني: الرجاء ويانج أفريكانز وبيراميدز وشباب بلوزداد.
المستوى الثالث: الجيش الملكي والهلال وساجرادا إسبيرانسا وأورلاندو بايريتس.
المستوى الرابع: مولودية الجزائر وستاد أبيدجان ودجوليبا ومانيما يونيون.
ولا تمنع اللائحة وجود فريقين من نفس الدولة في مجموعة واحدة، مما يعني إمكانية وقوع الأهلي وبيراميدز، أو الجيش الملكي والرجاء أو مولودية الجزائر وشباب بلوزداد معاً في نفس المجموعة.
وتقام الجولات الستة في دور المجموعات بدوري الأبطال على النحو التالي:
الجولة الأولى: 26 و27 نوفمبر 2024
الجولة الثانية: 6 و7 ديسمبر 2024
الجولة الثالثة: 13 و14 ديسمبر 2024
الجولة الرابعة: 3 و4 يناير 2025
الجولة الخامسة: 10 و11 يناير 2025
الجولة السادسة: 17 و18 يناير 2025
ويجرى دور الثمانية في المسابقة خلال مارس القادم، فيما يُلعب الدوران قبل النهائي والنهائي في الشهرين التاليين.
ولا يختلف الأمر كثيراً في دور المجموعات بالكونفيدرالية، حيث تشهد مشاركة العديد من الأندية الكبرى في أفريقيا، من بينها 6 فرق عربية تتطلع للاحتفاظ بلقب البطولة للنسخة السابعة على التوالي.
ويأتي الزمالك المصري «حامل اللقب» على رأس الأندية المشاركة في الكونفيدرالية هذا الموسم، حيث يطمع في الفوز باللقب للمرة الثالثة، بعدما سبق أن تُوج بها عام 2019 بخلاف الموسم الماضي.
كما يشارك في البطولة هذا الموسم، الصفاقسي التونسي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكونفيدرالية برصيد 3 ألقاب، وكذلك نهضة بركان المغربي، وصيف النسخة الماضية، والفائز باللقب عامي 2020 و2022. ويلعب في المسابقة القارية أيضاً اتحاد الجزائر، الذي فاز بالبطولة عام 2023، ومواطنه النادي الرياضي القسنطيني، الذي يبحث عن فوزه الأول بالكونفيدرالية، مثلما هو حال المصري البورسعيدي، الذي قطع أيضا ورقة الترشح لمرحلة المجموعات.
ويتنافس على التتويج باللقب أيضاً عدد من الأندية غير العربية، في مقدمتها إنييمبا النيجيري، المُتوج بدوري الأبطال عامي 2002 و2003، وأسيك ميموزا الإيفواري، الفائز باللقب ذاته أيضاً عام 1998، حيث يأملان في الفوز بالكونفيدرالية لأول مرة.
كما يتواجد في البطولة أندية سيمبا التنزاني والملعب المالي وجراف دي داكار السنغالي، وستيلينوش الجنوب أفريقي وبلاك بولز الموزمبيقي وأورابا يونايتد البوتسواني، بالإضافة إلى برافوش ولواندا سول الأنجوليين، حيث تحلم جميعها بالوقوف على منصة التتويج للمرة الأولى.
وتقام الجولات الستة في دور المجموعات بالكونفيدرالية على النحو التالي:
الجولة الأولى: 28 نوفمبر 2024
الجولة الثانية: 8 ديسمبر 2024
الجولة الثالثة: 15 ديسمبر 2024
الجولة الرابعة: 5 يناير 2025
الجولة الخامسة: 12 يناير 2025
الجولة السادسة: 19 يناير 2025
ومثلما هو حال دوري الأبطال لا تمنع لائحة الكونفيدرالية تواجد فريقين من نفس الدولة في مجموعة واحدة، مما يعني إمكانية وقوع الزمالك مع المصري، أو النادي القسنطيني مع اتحاد الجزائر. 

 

مقالات مشابهة

  • فنان العرب ”محمد عبده” يستضيف فنان شهير بمنزله ويطعمه العسل بيده ”فيديو”
  • ترقبوا قرعة «أبطال أفريقيا».. قمة الإثارة بـ «العرب 8»!
  • علاء مبارك يُشيد بالأشقاء العرب في دعم مصر خلال حرب أكتوبر
  • نصر أكتوبر وثقة العرب
  • طاغية عابر للعصور والقارات
  • أمطار النار على تل أبيب
  • أهمية المؤثرين العرب في شراء الإعجابات
  • شباب المقاولون العرب يهزم على القناة
  • قوة الذل ورباط المهانة
  • موعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الآخر.. «احسب كام يوم على رمضان»