العربية:
2024-10-03@05:02:13 GMT

سوناك: مستعدون لمجموعة من السيناريوهات في روسيا

تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT

سوناك: مستعدون لمجموعة من السيناريوهات في روسيا

‍‍‍‍‍‍

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، إن بريطانيا مستعدة لمجموعة من السيناريوهات في روسيا، مشيرة إلى التأثير المزعزع للاستقرار المحتمل للتوترات بين مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال سوناك للصحافيين "من السابق لأوانه أن نجزم بما قد ينتج عن ذلك من عواقب ذلك لكننا بالطبع مستعدون كما كنا دائما لمجموعة من السيناريوهات".

مادة اعلانية

وانتهى العصيان المسلح الذي شغل العالم وقاده مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، الذي اختار لنفسه هذا المآل بمغادرة روسيا، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحافية أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك في إطار وساطة مينسك لإنهاء العصيان عبر عملية تسوية.

وتم الكشف عن عدد من النقاط التي تضمنها الاتفاق ومنها:

1- بعض مقاتلي "فاغنر" ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في "حملة" بريغوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع.

2- لن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.

3 - عودة قوات شركة "فاغنر" إلى معسكراتها.

4 -الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.

5- إغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين ويغادر إلى بيلاروسيا.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا رغم تمرد فاغنر.. بوتين: العملية العسكرية بأوكرانيا أولويتي القصوى

وبالفعل أوقف بريغوجين تقدم قواته نحو موسكو، السبت، ما أبعد روسيا عن أخطر أزمة أمنية منذ عقود.

الكرملين لفت إلى أن حقن الدماء بالنسبة لروسيا أهم من معاقبة التمرد، وأنه سيتم إلغاء حالة مكافحة الإرهاب في أقرب وقت.

في أول ظهور له منذ تمرد قائد قوات فاغنر، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الاثنين، مقر القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية، فيما أعلن عمدة موسكو إلغاء "حالة مكافحة الإرهاب" بالعاصمة بعد توقف تمرد فاغنر.

وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن الوزير شويغو قام بزيارة إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث تفقد مركز قيادة العمليات التابع للمنطقة العسكرية الغربية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ريشي سوناك أوكرانيا فاغنر روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا فاغنر روسيا

إقرأ أيضاً:

خبيران إيرانيان: الحرب في مرحلة جديدة وهذه السيناريوهات المقبلة

طهران- في رابع يوم من الحداد العام الذي أعلنه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على روح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والذي يستمر 5 أيام في الجمهورية الإسلامية، شنّ الحرس الثوري هجوما مباغتا بعشرات الصواريخ على "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، محذرا من أن أي رد عسكري إسرائيلي سيواجه بهجمات أقوى وأكثر تدميرا.

وخلال دقائق قليلة بعد الإعلان عن بدء العملية التي سُميت "الوعد الصادق 2" وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، تحوّلت أجواء الحزن والحداد التي أعقبت اغتيال نصر الله في الغارات الإسرائيلية التي ضربت مساء الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى احتفالات جماعية في ساحة فلسطين وسط طهران والعتبات المقدسة المنتشرة في المحافظات الأخرى.

وعلى وقع أنشودة "خيبر خيبر يا صهيون، جيش محمد قادمون"، التي تبثها القنوات الإيرانية باستمرار، تعالت هذه الليلة التكبيرات من فوق أسطح المنازل بالتزامن مع احتفالات في الشوارع مع أصوات السيارات التي تبث أناشيد وطنية وأغاني شعبية، دعما للعملية العسكرية التي جاءت في مطلع أكتوبر/تشرين الأول وتزامنا مع رأس السنة العبرية.

عمليات مركبة

وخلافا لعملية "الوعد الصادق 1" التي شنت خلالها طهران في أبريل/نيسان الماضي لأول مرة في تاريخها هجوما بالصواريخ والمسيرات على الاحتلال الإسرائيلي، وأخطرت قبلها دول الجوار والولايات المتحدة الأميركية بعزمها تنفيذ الهجوم، فإن طهران التزمت الصمت المطبق حيال هجومها الصاروخي مساء الثلاثاء، حتى بعد تداول الصور على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن الحرس الثوري في بيانه الأول، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش الإيراني، وأنها تأتي ردا على اغتيال الكيان الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والمستشار العسكري الإيراني اللواء عباس نيلفروشان الذي اغتيل في لبنان.

وبينما اعتبر بيان الحرس الثوري الإيراني الهجوم الصاروخي "موجة أولية من الهجمات على الأراضي المحتلة"، يكشف الباحث العسكري المقرب من الحرس الثوري علي عبدي، أن العملية الصاروخية التي شملت إطلاق 400 صاروخ باليستي وفرط صوتي نحو الاحتلال الإسرائيلي هي واحدة من 20 عملية خُطط لها بمشاركة إيران وعدد من فصائل المقاومة.

وفي حديث للجزيرة نت، يوضح عبدي أن "العمليات العسكرية التي بدأت بإطلاق مئات الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة ستليها عمليات أخرى على دفعات من جغرافيا محور المقاومة خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة"، مضيفا أنها ستتوسع في حال ردت تل أبيب بعمليات عسكرية على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.

وبرأي المتحدث نفسه، فإن إيران تعمدت هذه المرة إطلاق صواريخ متطورة "لإلحاق أضرار في البنى العسكرية الإسرائيلية، وإراقة دماء عسكرية صهيونية، انتقاما لدماء قادة المقاومة"، مؤكدا أن الهجوم الصاروخي يخطر إسرائيل بجانب من القوة العسكرية الإيرانية التي تتمكن من ضرب أهدافها بنجاح من دون أن تستطيع مضاداتها الجوية اعتراضها.

وتابع عبدي أن "الهجوم الإيراني لا يعني إعلان حرب على الكيان الإسرائيلي، ذلك أن العقيد العسكرية الإيرانية لا تسمح ببدء حرب من جانب إيران، لكنها ترسل رسالة استعداد للتعامل مع أي تهديد قد يستهدف أراضيها، وبذلك من الممكن أن تتطور الضربة الإيرانية الثانية إلى حرب في حال رغب العدو بذلك".

وبرأي الباحث الإيراني، فإن "الهجوم الإيراني قبل أن يصيب أهدافه في عمق الأراضي المحتلة قد استهدف إدراك المحور الصهيوأميركي وعقليته العسكرية للقدرات الإيرانية والجانب الخفي منها". وخلص إلى أن "العملية العسكرية الإيرانية هذه الليلة هي الأكبر منذ الحرب العراقية الإيرانية، بل هي أكبر هجوم صاروخي على الجانب الإسرائيلي في القرن الـ21″، على حد تعبيره.

سبب التأجيل

يؤكد القيادي السابق وأحد أبرز مؤسسي الحرس الثوري الجنرال المتقاعد حسين كنعاني مقدم، إطلاق بلاده نحو 400 صاروخ باليستي وفرط صوتي خلال عملية "الوعد الصادق 2″، موضحا أن التقارير الواردة من الجانب الإسرائيلي عن عدد الصواريخ التي أطلقت خلال نصف ساعة "تتحدث عن الأعداد التي بلغت أهدافها في عمق الأراضي المحتلة بما في ذلك القواعد العسكرية".

وفي حديثه للجزيرة نت، يرجع القيادي السابق في الحرس الثوري "سبب تأجيل الثأر لدماء هنية إلى الخطة التي وضعت لاستهداف قائد في كابينت الحرب الصهيونية" وعلى رأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن عملية إطلاق الصواريخ تم التعجيل بتنفيذها "عقب تجاوز تل أبيب بعضا من خطوط إيران الحمراء، والتمادي الصهيوني في استهداف قادة المقاومة، والنشوة التي أراد من خلالها تسجيل انتصار" عشية السابع من أكتوبر/تشرين الأول وذكرى عملية طوفان الأقصى.

وقال كنعناني مقدم إن "أصابع إيران على الزناد، وإن ألف صاروخ من شتى الطرازات موجهة في الوقت الراهن نحو الكيان الصهيوني"، وأضاف أن بلاده حددت بنك أهداف مكونا من 5 آلاف نقطة حساسة في المنطقة قد يطالها الرد الإيراني في حال قامت تل أبيب وحلفاؤها بأي "مغامرة" ضد السيادة الإيرانية.

ورأى، أنه "قد لا تحتاج الصواريخ الإيرانية أن تقطع مسافة 1500 كيلومتر لضرب عمق الجانب الإسرائيلي، وقد يتفاجأ العدو بهطول مئات الصواريخ عليه من المسافة صفر إذا أراد مهاجمة الأراضي الإيرانية".

وكشف الباحث، أن العديد من المسيرات الإيرانية لم تكن مسلحة خلال عملية الوعد الصادق الأولى، وإنما أطلقت للإخلال بالمضادات الجوية، وأن مهمة البعض الآخر منها كان الاستكشاف والتصوير، "وهذا ما تحقق بالفعل"، وأن الحرس الثوري لم ير حاجة هذه المرة لإطلاق المسيرات، بل ركز على إطلاق الصواريخ بعد تحديده الثغرات الأمنية لدى المنظومة العسكرية الإسرائيلية.

وتوقع، أن ترد إسرائيل بهجوم عسكري محدود لحفظ ماء الوجه، مؤكدا أن الرد الإيراني سيكون حينها أعظم من عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية، وأنه لا يستبعد استمرار الهجوم والهجوم المضاد بين طهران وتل أبيب حتى انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة الشهر المقبل.

وعما إذا سيضع الهجوم الإيراني حدا للعمليات الإسرائيلية بحق فصائل المقاومة، يرجح كنعاني مقدم أن ينفذ العدو الإسرائيلي اجتياحا بريا في جنوب لبنان خلال الأيام القليلة المقبلة لتعويض خسارته، مؤكدا أن العملية البرية ستقود إلى حرب شرسة هناك، وأن الغارات الإسرائيلية ضد فصائل المقاومة ستلقى ردا أقوى مما اعتادته تل أبيب حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
  • إسرائيل تدرس الرد على إيران باستهداف منشآت الطاقة لديها.. فما السيناريوهات المتوقعة؟
  • الرئيس الصيني: مستعدون لمواصلة توسيع التعاون الشامل مع روسيا
  • خبيران إيرانيان: الحرب في مرحلة جديدة وهذه السيناريوهات المقبلة
  • سياسي أنصار الله يبارك العملية العسكرية النوعية لإيران في عمق الكيان
  • البيت الأبيض يؤيد العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في لبنان
  • إسرائيل تعلن بدء العملية العسكرية البرية في لبنان
  • الكرملين: العملية العسكرية الروسية ستنتهى عندما تتحقق جميع أهدافها
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • بوتين: جميع أهداف العملية العسكرية الروسية ستتحقق