قام النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي صباح اليوم الإثنين، بافتتاح الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري حولالمصالحة الوطنية، الذي ينظمه مركز الحوار الإنساني في مدينة جينيف السويسرية.

وناقش اللافي رفقة عدد من الباحثين والخبراء الدوليين، والمختصين في الحوار وفض النزاعات والمصالحة، مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي، مستعرضا جانبا مما حققه من خلال الرؤية الاستراتيجية للمشروع، وانعقاد المؤتمر التحضيري، وجهود الوصول إلى المؤتمر الوطني الجامع.

وأكد أن المجلس الرئاسي وضع على عاتقه مسؤولية ملف المصالحة الوطنية، وإنجاحه وتحقيق أهدافه، بملكية خالصة للشعب الليبي.

وبحث المشاركون في المحور الأول للقاء، كيفية مساهمة المصالحة الوطنية في تعزيز الهوية الليبية من خلالالمحافظة على الثوابت الوطنية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

اليوبيل الذهبي: المكتبة الوطنية

#اليوبيل_الذهبي: #المكتبة_الوطنية

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         تنظم دائرة  المكتبة الوطنية مؤتمرَها العالمي الأول بمشاركة خمسين باحثًا من تسعَ عشرةَ دولةً. وكان هدف المؤتمر كما أعلنه نضال عصايرة مدير عام المكتبة، غير المحظوظ حكوميّا إبراز دور المكتبات، ومؤسّسات حِفظ التراث في حِفظ الذاكرة الوطنية، وتشجيع الإبداع، والابتكار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتركيز على اللغة العربية!!. لم تخلُ الأهداف من إشارات إلى تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي.

(01)

مقالات ذات صلة لا عزاء للشباب! 2025/04/21

لماذا اللغة العربية؟

         يروق لعشّاق اللغة العربية دائما أن يستمعوا لابن المقفّع، والمِعرّي، وأبي  الطيب المتنبّي! وأن يستمعوا لسيبويه، والسّروجي، وناصر الدين الأسد، وحتى لخالد الكركي، وأحمد سلامة! وهم يشعرون بالفخر حين يسمعون العياصرة، وغيره يتحدثون من دون أخطاء، وبلُغة جسد مناسبة للكلام!  لكن، ما العمل ونحن خرجنا أمسِ من مذبحةٍ لغوية: نحوًا ومعنًى…عاشها محبّو اللغة في جِلسة وطنيّة أمس! برأيي، هذا يقوي الحاجة للمؤتمر، والحاجة إلى عشرات المؤتمرات لرعاية اللغة العربية!

(02)

 ذاكرة الوطن

         ركّز المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام٢٢-٢٤نيسان. يناقش فيها قضايا تِقنيّة، وعلميّة، ولغويّة، وقانونيّة، إضافة لموضوعات ذات صلة بالهُويّة الوطنية. يقدم هذه الموضوعات خبراء من دول عربية، وأجنبية. فالذاكرة الوطنية تحتاج من يصونها! فليس لدينا ثقافة الوثائق، بل إن مناهج التعليم تكاد تخلو منها؟

(03)

المطلوب!

         عادة ما تكون المؤتمرات شكليّة؛ تنتهي بانتهاء موعدها! لكن ما أكّده د. عياصرة أن كتابًا سيصدر

عن مخرجات المؤتمر؛ ليكون بين يدي باحثين ضمانًا لاستمرار الفائدة المستدامة منه! فالمؤتمر الناجح هو الذي يبدأ بعد نشر التوصيات !

المكتبة الوطنية، بعهد العياصرة قطعت درجات في سُلَّم النجاح!!!

ننتظر مخرجات المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • أبوالغيط يبحث مع الباعور مبادرة “الحوار بين الرئاسات الليبية”
  • الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة
  • اليوبيل الذهبي: المكتبة الوطنية
  • جبران: متغيرات سوق العمل تتطلب أعلى درجات التنسيق والتفاهم لمواجهة كافة التحديات
  • إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
  • السايح: أكثر من 4 آلاف مريض شُفي تمامًا من مرض السرطان بفضل جهود الأطقم الطبية الليبية
  • هشام العيسوي: التوجيه الرئاسي بإلغاء تعدد الرسوم دفعة قوية لتمكين الحرف اليدوية
  • المزوغي: المجلس الرئاسي يفتقر للحياد ولا يملك تأثيرًا سياسيًا حقيقيًا