واللا: حماس تمكنت من خداع إسرائيل 18 شهرا قبل هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2023 ، إن حركة حماس تمكنت من خداع إسرائيل على مدار 18 شهرا قبل تنفيذها الهجوم في السابع من شهر أكتوبر الماضي في غلاف غزة .
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجراموبمرور شهر على هجوم 7 أكتوبر، تكشفت بعض المعلومات حول ذلك، ولكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المزيد من المعلومات، ستتكشف خلال التحقيق في الإخفاقات الأمنية الذي سيجري بعد انتهاء الحرب.
وأشار موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إلى أن "حماس"، تعمدت نشر معلومات وفيديوهات عن تدريبات عناصرها، إلى حد اعتقاد أجهزة المخابرات الإسرائيلية، أن ما يجري هو تدريبات روتينية.
وذكر الموقع أن "حماس"، "مارست الخداع على مدى 18 شهرا، استعدادا للهجوم الواسع على حين غرة".
وأوضح أن "التدريبات أصبحت روتينية، وتضمنت إعلانات في وسائل الإعلام الفلسطينية، كجزء من عملية التعود".
وأضاف أن هذه الإعلانات "هدفت لتثبيط حواس أجهزة الاستخبارات بشكل خاص، والجيش الإسرائيلي بشكل عام، من أجل الإضرار بيقظة كبار قادة الجيش، الذين تلقوا تقارير حول مجموعة متنوعة من العمليات".
وعن فحوى تلك التدريبات، أشار الموقع العبري إلى أن التدريبات شملت "إطلاق الصواريخ باتجاه البحر، وتحسين مداها، والتدريب المتكرر على الذخيرة الحية".
وتابع: "في إطار عملية الاحتيال والتعود التي أدارها الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام)، تم توزيع مقاطع فيديو من دورات تدريبية، اعتبرها الجانب الإسرائيلي غير مهنية، إلى حد السخافة، مثل القفز في حلقات النار، والتدحرج على الأرض، أو السقوط من الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي".
وفي 22 أكتوبر الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، يسعى إلى التنصل من مسؤولية فشل التنبؤ بهجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر، وإلقاء المسؤولية على عاتق الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالجيش لم تسمه، قوله: "نتنياهو يجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح في محادثات خاصة لماذا لا يقع عليه اللوم، ويردد أنه لم يحصل على المعلومات الاستخبارية".
وكان العديد من قادة الأمن والاستخبارات والجيش الإسرائيلي، أشاروا إلى أنهم فوجئوا بالهجوم الذي نفذته حركة "حماس"، على بلدات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.
وأعلن العديد من قادة الجيش والمخابرات والأمن الإسرائيليين، إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق الأمني الذي أدى الى وقوع الهجوم الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون، بأنه الأسوأ في تاريخ إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: بعد الإعلان عن الاتفاق استهدف الجيش الإسرائيلي مكان تواجد أسيرة ضمن صفقة التبادل
قال الناطق العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة إنه "بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف النار بغزة، استهدف الجيش الإسرائيلي مكانا تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وفي تغريدات نشرها عبر حسابه على "تلغرام"، قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة: "بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.. قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة".
وأضاف أبو عبيدة: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46.788 قتيلا، و110.453 مصابا.
وأشار الدفاع المدني في قطاع غزة إلى أنه منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 71 شخصا بينهم أكثر من 19 طفلا.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس".
وأوضحت "حماس" أن الاتفاق "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال