ادانت باكستان، اليوم الاثنين، التصريحات العنصرية لوزير إسرائيلي دعا لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، في بيان، إن "هذا التصريح المفزع يعكس نية التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعكف عليها دولة الاحتلال".

وذكرت ممتاز زهرة بلوش أن "التصريح بمثابة نداء استيقاظ للمجتمع الدولي لمواجهة التهديد الذي يشكله العدوان الإسرائيلي على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".



وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد وصف إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه أحد الخيارات لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.

ولاقى تصريح وزير التراث الإسرائيلي إدانات كبيرة، حيث دانته الخارجية الفلسطينية وحركة "حماس" التي اعتبرتها بأنها " تعكس الإرهاب غير المسبوق الذي تمارسه هذه الحكومة ورموزها ضد شعبنا الفلسطيني، وتشكل خطرا على كل المنطقة والعالم".

كما أدانت الخارجية الأردنية تصريحات عميحاي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة "كأحد الخيارات" لتحقيق هدف القضاء على"حماس"، معتبرة "أنها دعوة للإبادة الجماعية".

من جهتها أدانت كل من السعوية والإمارات وقطر تصريحات الوزير الإسرائيلي.

هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف عن فيديو لوزير الدفاع السابق غالانت وشجاره مع حارس أمن مكتب نتنياهو

إسرائيل – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن لدى مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفاقه لقطات فيديو لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت من الكاميرات الأمنية بمكتب نتنياهو في كيريا.

والتوثيق المذكور هو حادثة محرجة بين غالانت وحارس أمن مكتب رئيس الوزراء، والتي تم تسجيلها بالكاميرات.

وبحسب شهادة شاهدَي عيان كانا حاضرين في مكان الحادث، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنه بعد وقت قصير من وقوع الحادث، كان لدى المتحدث باسم المكتب يوناتان أوريش بالفعل مقطع فيديو يسجل الحادث من كاميرات المراقبة الخاصة بالمكتب، وشارك الفيديو مع أطراف أخرى.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أنه تم نشر هذا التقرير بعد ساعة واحدة فقط من قضية جديدة أخرى تتعلق بمكتب رئيس الوزراء، والتي بموجبها، في طلب تم تقديمه إلى مكتب رئيس الأركان، يُزعم أن مكتب نتنياهو يحتفظ بوثائق شخصية حساسة لضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي كان يعمل معهم، فيما وثيقة غالانت التي بحوزة شركاء نتنياهو لا علاقة لها بهذه القضية.

ووفق ما نقلت الصحيفة، وقع الحدث المتعلق بغالانت بعد خمسة أيام من بدء الحرب غلى غزة، في 12 أكتوبر 2023، الساعة 1:40 ظهرا.

وبحسب الأدلة، دعا مكتب رئيس الوزراء وزير الدفاع آنذاك إلى جلسة مجلس الوزراء، لكن قيل له إنها ستعقد في غرفة في كيريا يتب أبيل، ولدى وصول غالانت إلى مكان الحادث، اكتشف أن الاجتماع لم يعقد في ذلك المكان، بل في مكتب رئيس الوزراء في كيريا، على بعد بضع دقائق سيرا على الأقدام.

ووصل غالانت إلى مكتب رئيس الوزراء متأخرا، ولكن لدهشته مُنع من دخول المكان، وطالب حارس أمن غالانت حارس أمن المكتب بفتح الباب، لكن الأخير رفض، وعلى الفور بدأت مواجهة جسدية بين غالانت وحارس الأمن.

وقال مسؤول سياسي رفيع المستوى في ذلك الوقت: “في تلك الأيام، كانت هناك محاولات متكررة من جانب نتنياهو ورجاله لإذلال غالانت، من خلال عدم دعوته إلى اجتماعات أمنية أو محاولة فصله عن القرارات”.

وزعم المصدر أنه “حتى في هذه الحالة يبدو أنهم أرسلوا وزير الدفاع إلى اجتماع لم يعقد بهدف إذلاله”.

وتساءل: “منذ متى لا يستطيع وزير الدفاع الذي يأتي إلى مكتب رئيس الوزراء لحضور اجتماع مجلس الوزراء أن يدخل؟”

وفي أعقاب المواجهة بين غالانت وحارس مكتب رئيس الوزراء، تلقى أوريش – مستشار نتنياهو – شريط فيديو داخلي من كاميرات المراقبة في المكتب. ووصل الفيديو إلى يوريتش خلال فترة قصيرة جدا، وشهد أشخاص مقربون منه أنه شاهد الفيديو خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي، ومن هاتف محمول. وليس من الواضح ما إذا كان الهاتف الذي شاهد الفيديو عليه هو هاتفه الشخصي.

وصرح مصدر مطلع على تفاصيل القضية بالقول: “ما كان واضحا لنا هو أن مكتب نتنياهو قام بإزالة المادة المسجلة من الكاميرات الأمنية لاستخدامها ضد غالانت أو لتهديده”.
في حين رد يوناتان أوريش على ذلك قائلا: “لا أعرف القصة”.

من جهتها، أشارت عضو الكنيست إفرات رايتن من حزب “العمل” في الجلسة العامة إلى سلسلة الفضائح في المكتب، وكذلك إلى الفضائح الجديدة التي تم الكشف عنها هنا، مردفة: “تنشر كل يوم تحقيقات مثيرة للقلق حول ما يحدث في مكتب رئيس الوزراء. هل تتابعون المداهمات والتحقيقات؟ لأنني فقدت ملكة الفهم فعلا. وهناك تحقيق في سرقة وثائق سرية من مصدر أمني، مما يعرض المصدر لأعين الأعداء وسلامة جنود الجيش الإسرائيلي والمختطفين لخطر حقيقي، والمشتبه بهم هم ضباط في جيش الدفاع وأعضاء رئيس الوزراء ومكتب الوزير”.

وتابعت: “هناك تحقيق في شبهات تزوير البروتوكولات الأمنية من قبل مكتب نتنياهو. بالأمس أصبح معروفا عن تحقيق في رشوة رئيس مجلس الأمن القومي، هذا المساء تم الكشف عن أنه تم تقديم استئناف إلى رئيس الأركان وزُعم أن مكتب رئيس الوزراء يحمل وثائق شخصية حساسة تتعلق بضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي. بمعنى آخر، لدى المكتب سجل من النشاط الحميم الذي يقوم به أفراد نتنياهو.. هل تعرفون ما هو المقصود؟ ما الشريط؟ ربما محرج، وربما يستخدم كأداة للابتزاز.. وأعلن هذا المساء أيضا أنهم جمعوا مواد عن غالانت من كاميرات المراقبة ووصلوا بالطبع إلى أحد مستشاري نتنياهو. ماذا يحدث في هذا المكتب؟ عش الحشرات.. قلب التمييز”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت رسميا، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه، فيما سيحل جدعون ساعر في محل كاتس وزيرا للخارجية.

 

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • متفجرات إسرائيل فوق غزة تخطت قنبلة هيروشيما بـ5 أضعاف
  • أول تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد بعد تأدية اليمن الدستورية
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن فيديو لوزير الدفاع السابق غالانت وشجاره مع حارس أمن مكتب نتنياهو
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
  • باكستان تدين بشدة محاولات إسرائيل تفكيك "الأونروا"
  • مقتل وإصابة أكثر من 15 جنديًا إسرائيليًا بغزة ولبنان في 24 ساعة
  • إصابة 20 إسرائيليًّا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية من حزب الله
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الهولندي
  • جريدة New Vision الأوغندية تنشر حوارا لوزير الخارجية عن طبيعة العلاقات مع مصر