أمير المدينة المنورة يفتتح مصفاة الدرة للسكّر في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، مصفاة الدرة للسكّر، التابعة لشركة درة التنمية المتقدمة، على مساحة 150 ألف متر مربع، في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع وبطاقة إنتاجية تصل إلى 900 ألف طن سنوياً.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة المهندس عبد المجيد السلطان، كلمة أكد فيها أن مصافي السكر في المملكة تجاوزت أصولها 1.5 مليار ريال وتعد من أكفأ مصافي السكر على مستوى العالم بفضل دعم حكومة المملكة، مشيراً إلى الميزة الاستراتيجية التي يتمتع بها موقع المشروع من حيث البنية التحتية المميزة لميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
وأوضح دور الشركاء الاستراتيجيين والجهات الممولة للمشروع ممثلاً في صندوق التنمية الصناعي والبنوك المحلية والـشركاء المحليين والأجانب، فضلاً عن دعم وزارة الطاقة في نجاح المصنع لتجاوز طاقة الإنتاج وفق أعلى معايير الجودة، لافتاً إلى عزم الـشركة في التوسّع في قطاع الصناعات الغذائية بتنفيذ مصنع للزيوت النباتية ومعمل لمعالجة الأرز ومضاعفة الطاقة الإنتاجية للسكر.
إثر ذلك، شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المصنع , الذي يأتي بهدف تعزيز الأمن الغذائي الوطني وتنويع الصادرات غير النفطية، من خلال شراكة استراتيجية بين الـشركات التطويرية الوطنية والقادة العالميين في مجال تصنيع السكر المكرر، برؤية مشتركة لبناء شركة رائدة في صناعة الأغذية والمـشروبات بالمملكة، والتي أنشأت مصنعاً حديثاً لتكرير السكر بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، حيث بدأ إنتاجه عام 2021م، فيما تبلغ طاقته الإنتاجية الآن حوالي 2500 طن يوميًا من السكر الأبيض المكرر، المتوافق مع أعلى معايير الجودة.
يُذكر أن افتتاح مصفاة الدرة للسكّر يأتي تأكيداً على مستوى البنية التحتية المتطورة للميناء، إذ تصل مساحته إلى 6,8 كم2 ويحتوي 34 رصيفًا و10 محطات، وتتجاوز طاقته الاستيعابية حاجز 210 ملايين طن، ويستقبل السفنَ حتى حمولة 500 ألف طن، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک فهد الصناعی بینبع
إقرأ أيضاً:
توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
في مبادرة رائدة، أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفنلندية "فارتسيلا" عن تعاونها مع شركة الطاقة البرازيلية "إنيرجيتيكا سواب إس إي" لاختبار حل مبتكر للطاقة النظيفة. يهدف المشروع إلى إثبات إمكانية استخدام الإيثانول، المستخرج أساساً من قصب السكر، لتوليد الكهرباء على نطاق واسع.
وستُجرى التجربة في محطة Suape II للطاقة في ريسيفي، البرازيل، مما يُمثل خطوة مهمة في استكشاف الوقود الحيوي كمصدر طاقة مستدام، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أول محطة طاقة تعمل بالإيثانول في العالموبدأ كارلوس ألبرتو منصور، أحد المساهمين في مجموعة Econômico 4M، هذه الشراكة، لتقديم حلول طاقة أنظف وأكثر موثوقية.
من المتوقع أن يضم المشروع أول محرك في العالم يعمل بالإيثانول لإنتاج الطاقة على نطاق واسع، حيث ستبدأ الاختبارات في أبريل (نيسان) 2026 وتستمر لمدة تصل إلى 4000 ساعة على مدار عامين.
البرازيل رائدة في إنتاج الإيثانوللطالما كان الإيثانول جزءاً أساسياً من قطاع الطاقة في البرازيل، حيث تعد البلاد أكبر منتج ومستهلك عالمي له. ومع ذلك، لم يتم استغلال إمكاناته الكاملة في توليد الكهرباء حتى الآن.
تغيير قواعد اللعبة في قطاع الطاقةتسعى الشراكة بين "فارتسيلا" و"إنيرجيتيكا سواب" إلى تغيير هذا الواقع عبر اختبارات مكثفة، تهدف إلى دمج الإيثانول بفعالية في نظام الطاقة البرازيلي، مما قد يمهد الطريق لاعتماده كبديل نظيف ومستدام لمصادر الطاقة التقليدية.