الحموشي يشارك بالسعودية في إجتماع أعلى مؤسسة للتكوين الأمني والشرطي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شارك المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، بصفته عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في مراسيم حفل التخرج الذي نظمته الجامعة لفائدة الأطر والكوادر الأمنية العربية والدولية التي حصلت على شهادات الدكتوراة والماجيستير برسم سنة 2023.
وقد ظهر عبد اللطيف حموشي في المنصة الشرفية خلال حفل التخرج، على يمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، والذي يشغل أيضا مهمة رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقد حضر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي في حفل التخرج، المقام زوال اليوم الاثنين، على هامش زيارته للمملكة العربية السعودية التي يشارك خلالها في أشغال الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في دورته التاسعة والأربعين، والذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض.
ويشارك السيد عبد اللطيف حموشي في فعاليات هذا الاجتماع السنوي بصفته عضوا في الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي تعتبر الصرح العلمي والذراع الأكاديمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي يتولى الإشراف على تكوين الإطارات والكوادر العلمية المتخصصة في المجال الشرطي والأمني.
ويعد المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هو أعلى هيئة تقريرية في هذه المؤسسة الأكاديمية، وهو من يتولى رسم السياسة العامة للجامعة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية، واتخاذ القرارات التي تكفل التحقيق الأمثل لأهدافها في مجال التدريب والتكوين الشرطي وفي مختلف العلوم الأمنية والتقنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.