وصول دفعة جديدة من الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة للعلاج بمصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أفادت «إكسترا نيوز» نقلا عن وزارة الصحة، أنه تجرى مناظرة مجموعات من حاملي الجنسيات الأجنبية في معبر رفح، بالإضافة لوصول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة للعلاج بمصر، مع استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات التشخصية والعلاجية اللازمة لهم.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بتوافد أكثر من 400 من مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني، و20 سيارة إسعاف تستعد لدخول المعبر لنقل الجرحى الفلسطينيين.
مصر تواصل استقبال مصابي غزةوحظيت مصر، خلال الساعات الماضية، بإشادات دولية واسعة، بعد فتح معبر رفح واستقبال مصابي قطاع غزة، لعلاجهم في المستشفيات الميدانية والشيخ زويد والعريش للعلاج، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي سياق آخر، نجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، إذ وصلتا إلى معبر رفح، واستقبلتهما الأطقم الطبية المصرية، واتخذت الإجراءات الطبية اللازمة معهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح القاهرة الإخبارية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة
وكالات
أرجأت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، رغم التزام حماس بتسليم ستة إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وبررت الحكومة الإسرائيلية هذا القرار بـ”الانتهاكات المتكررة و المهينة” التي رافقت عملية التسليم.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن الإفراج الذي كان مقررا أمس سيؤجل لحين تسليم الدفعة التالية من الأسرى “دون طقوس الإهانة أو أي مراسم استفزازية”، وفق تعبيره.
وأثار هذا التراجع تساؤلات حول أسبابه الحقيقية، خاصة أن الدفعات السابقة شهدت مشاهد مماثلة دون عرقلة التنفيذ، إلا أن مشهدين خلال مراسم التسليم الأخيرة ربما زادا من غضب نتنياهو.
المشهد الأول تمثل في تقبيل الأسير الإسرائيلي عومير شيم توف لمقاتلين من كتائب القسام، وأفادت مصادر إسرائيلية بأنه جرى توجيهه لذلك وأضافت أن شخصا ظهر حاملا كاميرا وهمس في أذن عومير، قبل لقطة التقبيل .
والثاني في ظهور أسيرين إسرائيليين محتجزين، ليشاهدا إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين أخرين كما صورتهما من داخل إحدى السيارات وهما يرجوان الحكومة الإسرائيلية إنقاذهما، قائلين: “نرجوكم أنقذونا.. أعيدونا من فضلكم”.
في المقابل، ردت إسرائيل بإجراءات استفزازية، حيث كُتبت عبارات عدائية على ملابس الأسرى الفلسطينيين، مثل “أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم” كما أُجبروهم على ارتداء أساور تحمل نقش “الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى”، في رد على مراسم حماس، على ما يبدو.
يذكر أن الإسرائيليين الستة الذين سلمتهم حماس أمس يمثلون آخر دفعة من المحتجزين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من يناير الماضي.
فيما لا يزال 62 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.