إحدى رموز المقاومة الفلسطينية .. الجيش الإسرائيلي يعتقل الناشطة عهد التميمي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ألقت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، القبض على الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، في قرية النبي صالح بالضفة الغربية.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فتاة وشاباً من قريتي النبي صالح ودير قديس شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت النبي صالح، واعتقلت الأسيرة المحررة عهد التميمي بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه، مضيفة أنه تم اعتقال الشاب عرفات ناجح ناصر بعد مداهمة منزله في قرية دير قديس.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي توقيف الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (22 عاماً)، خلال عملية دهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس: "أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".
يذكر أن التميمي هي أسيرة محررة من السجون الإسرائيلية، اعتقلت في 19 ديسمبر (كانون الأول) عام 2017، بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه وهي تحاول التصدي لجنود الاحتلال الذين يحاولون اقتحام منزلها.
وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن "عوفر" برام الله، حكماً بالسجن الفعلي 8 أشهر على الشابة، بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة جنود إسرائيليين.
وحظيت محاكمة الفتاة التي أصبحت رمزاً للمقاومة الفلسطينية في سن الـ16، بتغطية إعلامية لاقت صدى كبيراً حول العالم، كما أن العديد من المجلات صنفتها على قائمة المؤثرين في العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عهد التمیمی النبی صالح
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.