أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بمغادرة ثمانية من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة متوجهين إلى إسرائيل ليحلوا محل رجال الإطفاء الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أوضح رجال الإطفاء من ميامي، بولاية فلوريدا الأمريكية، إنها أول مهمة من نوعها في الولايات المتحدة.

وقال النقيب أدونيس جارسيا، رئيس النقابة الذي جاء بفكرة هذه المهمة، إن معظم المتطوعين المتجهين إلى إسرائيل اليوم ليسوا يهودا.

وأضاف انه “تم استدعاء حوالي ربع رجال الإطفاء الإسرائيليين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ  7 أكتوبر.

نتنياهو يستغيث بسفراء الدول الموجودين في إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن رئيس الوزراء الأيرلندي: تصرفات إسرائيل في غزة أقرب إلى الانتقام

وخدم جارسيا وفريقه من قبل في فترة زلزال هايتي المدمر عام 2010، لكن مسؤولي ميامي يقولون إن هذه هي المرة الأولى التي يسمح لهم فيها بالذهاب إلى منطقة حرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا رجال الإطفاء

إقرأ أيضاً:

رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في بداية الجلسة العامة للمجلس كلمة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، قال فيها: «بالأمس كان يوم 25 يناير، حيث حلت الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الشرطة المصرية، يوم أن تزينت مدينة الإسماعيلية بكل ألوان الفداء، وعلت في سمائها أصوات نداء الواجب والوطنية، وهبت عليها رياح التضحية والبذل والعطاء؛ وروت ترابها دماء الشهداء، فنبتت في كل أرجائها زهور العزة والكرامة».

وأضاف جبالي: «وقف رجال الشرطة الأبطال في ذات اليوم عام 1952 بشجاعة نادرة، بل شجاعة لا مثيل لها، متحدين قوة الاحتلال الغاشم، ورافضين الاستسلام، فقدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وطنهم، وسطروا في تاريخ الوطنية ذكرى خالدة لانتصار الإرادة المصرية».

شجاعة متفردها صاغتها تجارب التاريخ

وتابع أنّ رجال الشرطة المصرية، بما يمتلكونه من صبر وعزيمة وإصرار، يمثلون شخصية وطنية متفردة، صاغتها تجارب التاريخ، وصقلتها الإرادة المصرية؛ فعلى مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات داخلية جساما أرادت النيل من استقرارها وأمن وأمان مواطنيها، لكن رجال الشرطة المصرية المخلصين بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، تصدوا وواجهوا بعزيمة الرجال تلك التحديات، ومهدوا طرق الأمن والأمان في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فقدموا تضحيات يعلمها الجميع، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب إصابة بالغة، ورغم ذلك لم تزدهم هذه التضحيات إلا ثباتا وإيمانا برسالتهم في صون الوطن وحماية مواطنيه».

وأكمل: «تحية إجلال وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، وللمصابين الذين تحملوا الألم بثبات، وتحية تقدير وعرفان لأفراد أسرهم جميعا».

أمن وأمان الوطن

وأوضح: «نواب شعب مصر، نحمد الله جميعا أنّنا ننعم على أرض وطننا بالأمن والأمان، وهو شعور تفتقده شعوب كثيرة في ظل عالم يموج بالصراعات؛ ويعود الفضل في هذا إلى توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها، حيث انتهجت وزارة الداخلية سياسة التطوير والتحديث التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر من استخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعي للشرطة، والتأكيد على مراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية».

وقال جبالي: «في هذه المناسبة الوطنية، يسعدني أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعا بأسمى عبارات التهنئة للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع رجال الشرطة، شاكرين لهم جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني».

وتابع: «الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر، 14 عاما مرت على انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الصرخة الشعبية التي خرجت من وجدان المصريين، حين اجتمعوا على قلب رجل واحد، مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فكانت نداءً صادقاً للتغيير والإصلاح، ومشكاة تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل، وفي مقدمة صفوف الثورة، وقف الشباب المصري، تلك القوى النابضة بالحياة والأمل، يحملون على عاتقهم شعلة التغيير، كانوا رمزا للشجاعة والتحدي، وهم ينشدون وطنا يليق بأحلامهم، ويؤمنون بأنّ المستقبل يكتب بأيديهم، فتحية لشباب مصر الواعد، شركاء الحاضر وصناع المستقبل».

واختتم كلمته قائلا: «نواب شعب مصر، ونحن نستعيد ذكرى تلك اللحظات المجيدة من عمر الوطن، يسعدنا أن نتقدم بأطيب التهاني للشعب المصري العظيم، هذا الشعب الذي يثبت يوما بعد يوم أنّه قادر على مواجهة الصعاب وصنع المعجزات؛ ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم – الزملاء الأعزاء أعضاء المجلس الموقر – بهذه المناسبة، أن أتقدم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويوفقه لما فيه الخير لمصرنا العزيزة، حفظ الله مصر وشعبها الأبي لتظل دائما واحة للأمن والسلام، ومنارة للتقدم والازدهار».

مقالات مشابهة

  • بعد قبول شروط ترامب.. انتهاء أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا
  • رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن
  • أمريكا ترصد مكافأة كبيرة جدًا للقبض على قادة طالبان
  • ألمانيا تواجه أزمة كبيرة
  • الولايات المتحدة تجمّد جميع المساعدات باستثناء إسرائيل ومصر
  • أمنية البصرة لـبغداد اليوم: إطفاء حريق محطة حقل الرميلة والعمل على إعادتها للخدمة (فيديو)
  • "الصحة العالمية" تجمد التوظيف وتقلص السفر بسبب انسحاب الولايات المتحدة
  • استطلاع: 62% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة نتنياهو
  • 62 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة
  • حرائق لوس أنجلوس تتجدد.. النيران تواصل التهام الغابات رغم سقوط الأمطار