خبير عسكري: فشل الكيان في غزة قد يقود لقصف هستيري هذه دوافعه!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وقال العميد عامر ان الكيان أمام مأزق خطير فلم يحقق حتى اللحظة أي هدف من اهدافه في غزة ويبدو انه امام نكسة تاريخية.
واكد ان التصلب الذي تبديه القيادة الاسرائيلية في رفض وقف اطلاق النار تقف خلفه عدة اسباب:
1- محاولة استغلال الغطاء الامريكي والدعم الامريكي والغربي لدفع سكان غزة الى المغادرة وذلك بالقصف العنيف وتوسيع المعركة البرية حتى لو استمرت المعركة لأسابيع مقبلة
2- تدرك هذه القيادة انها ستغادر المشهد وبالتالي من مصلحتها استمرار الحرب رغم النصائح الامريكية بمحاولة حسم المعركة خلال ايام نظراً لتحولات الموقف العالمي من دعم "اسرائيل" الى التعاطف الشعبي العالمي مع فلسطين.
3- تشعر هذه القيادة بأنها امام فشل كبير في غزة وبالتالي فإن اي تراجع سوف يمثل نكسة كبرى للكيان لاسيما ولا يوجد اي هدف عسكري قد تحقق حتى اللحظة.
4- هناك سبب يتعلق بتشجيع انظمة عربية معينه الكيان للاستمرار حتى القضاء على حماااس لدرجة ان هناك دول قد تتحمل جزءاً من الخسائر المالية التي يتعرض لها الاقتصاد الاسرائيلي.
واضاف: وبالتالي فإن استمرار الفشل العسكري يعني أننا سنكون أمام قصف هستيري سيحاول من خلاله الاسرائيلي تحقيق اي هدف من اهدافه قبل ان ينزل قليلاً من على الشجرة لاسيما والامريكي رغم خشيته من استمرار المعركة الا انه لا يريد أن تتوقف الحرب بهزيمة مدوية وتاريخية لهذا الكيان
واشار انه لهذا سوف يستمر الدعم الامريكي مع محاولة تهدئة الغضب العالمي بتصريحات كاذبة ومبادرات انسانية موضحا ان تلك المبادرات والتصريحات الكاذبة للجانب الامريكي ليست الا مهدئات مؤقتة ستحاول امتصاص ردود الافعال المتوقعة.
واكد على ضرورة ان يكون هناك توجه الى التصعيد الجماهيري في كل البلدان للضغط أكثر حتى يتوقف اطلاق النار كون توقف اطلاق النار هو انتصار كامل للمقاومة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: توغل قوات الاحتلال في عمق لبنان سيجعلها هدفا سهلا
قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن توغل القوات الإسرائيلية بشكل أكبر داخل العمق اللبناني سيجعلها أكثر عرضة لضربات حزب الله، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواجه مرحلة ضعف أيضا شمال قطاع غزة.
وأوضح الفلاحي أن المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي يتحدث عنها جيش الاحتلال قد تشمل تنوعا في العمليات بين التوغل برا والإنزال الجوي والهجمات البحرية. وقال إن التوغل المحتمل في حدود 6 كيلومترات من الحدود مما يعني أن حزب الله سيعتمد على حرب العصابات المتنقلة.
وإلى جانب ذلك، فإن خط الدفاع الثاني لحزب الله سيكون أكثر تعبئة ويتطلب هجوما أفقيا حتى لا تتعرض لهجوم من الخلف، وفق رأي الفلاحي الذي أشار إلى أن كفركلا وبنت جبيل كانتا مقبرتين للدبابات الإسرائيلية عام 2006.
وخلص الخبير العسكري أن قوات الاحتلال ستضعف كلما توغلت في العمق اللبناني وستكون هدفا سهلا في ظل الطبيعة الجبيلة لغالبية المناطق.
وقال إن المنطقة بين الحدود ونهر الليطاني لم تتعرض لضربات إسرائيلية قوية خلال الأسابيع الماضية مما يعني أنها لا تزال تحتفظ بقدراتها القتالية، فضلا عن عدم دخول قوة الرضوان في الحرب حتى الآن وهو ما يعني أنها أكثر جهوزية للقتال، حسب الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان.
مرحلة الضعف في شمال غزة
وفيما يتعلق بالعمليات في جباليا شمال قطاع غزة، قال الفلاحي إن العملية المستمرة منذ 40 يوما تقريبا دخلت مرحلة الضعف بالنسبة لجيش الاحتلال لأنه أنهى عمليات القصف والتمهيد ودخل مرحلة التطهير بين أنقاض البيوت.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يملكون قوة لا يملكها جيش الاحتلال في هذه المرحلة التي تدور المعارك فيها وسط الأنقاض بدليل أنها بدأت بمقتل قائد اللواء 401 المدرع ثم بدأت تتصاعد بشكل كبير.
وشهد شمال القطاع 9 عمليات تنوعت بين بالكمائن والاستهداف بالنيران المباشرة وقذائف الهاون، وشملت تدمير دبابتين و3 جرافات، كما تم استهداف 17 جنديا في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وقال الفلاحي إن فرقة عسكرية كاملة تحاصر حيّا واحدا منذ 40 يوما لكنها لم تتمكن من التوغل بداخله بسبب قوة عمليات المقاومة، التي قتلت ضابطا أمس الاثنين من الفرقة 707 التي تدرب جيش الاحتلال على عمليات مكافحة الإرهاب.
وخلص إلى أن الدفع بهذه الكتيبة لخوض العمليات يعني أن جيش الاحتلال لم يعد لديه من الكتائب -المدربة في السابق- التي يمكنها مواصلة العملية في جباليا؛ وهذا يعكس قدرة فصائل المقاومة على صد الهجمات واستغلال ما لديها من قدرات.