عجمان: «الخليج»

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، وبدعم مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، الاثنين، مبادرة «مجلس COP28 لصنّاع التغيير»، في إمارة عجمان، وتعكس المبادرة التي تتألف من ثمانية مجالس من المقرر عقدها قبل انطلاق مؤتمر الأطراف «COP28»، حرص الوزارة على ترسيخ نموذج القيادة المنفتحة والاستثنائية الذي تنتهجه دولة الإمارات لإيجاد حلول للتحديات، خاصة البيئية والمناخية.

ترأست المجلس مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وشهد حضور قيادات من حكومة وبلديات الإمارات، فضلاً عن حضورٍ من الفئات الشابة، وممثلي الجامعات الوطنية، وقادة الأعمال وقادة السياسات والممولين والمخترعين، وخبراء المناخ والمنظمات غير الحكومية.

وخلال الجلسة، قالت مريم المهيري: «تمتلك البلديات القدرة على إحداث تغيير حقيقي وملموس في المدن، مما يساعدنا على التخفيف من بعض الآثار الواضحة لتغير المناخ، مثل إدارة النفايات والنقل العام والحفاظ على المياه، وقبيل انعقاد مؤتمر الأطراف، نؤكد أن بلدياتنا تعمل يداً بيد، وتتبادل المعرفة وتخلق أوجه التآزر والشراكات بما يصب في كامل مصلحة دولتنا».

وأضافت: «تشكل المبادرات الحضرية مثل التشجير وإنشاء مدن تشجع قاطنيها على المشي، ضرورة ملّحة لمواجهة تحديات البيئة والاستدامة بالمناطق التي تشهد توسعاً عمرانياً سريعاً، إذ تعمل مثل هذه المبادرات على تحسين جودة حياة المواطنين، وتقليل التأثيرات البيئية، وتعزيز بيئة حضرية أكثر استدامة وقابلية للعيش. واليوم هو فرصة لنا لمناقشة سبل توحيد جهود البلديات في معالجة القضايا البيئية».

وخلال المجلس، استعرض عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، المبادرات والمشاريع والخطط الاستراتيجية وإطلاق محطة معالجة الصرف الصحي لتدوير المخلفات الصحية، وكذلك الاستفادة من منتجاتها في الأسمدة والري.

وتطرق المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، إلى دور الفجيرة في الشأن البلدي، مشيراً إلى بعض مشاريع الشراكة القائمة مع «أدنوك»، بما سيكون له عوائد مادية ويخدم الجانب البيئي والاقتصادي.

وتناول الدكتور سليمان عبد الله سرحان الزعابي، رئيس دائرة شؤون البلديات بالشارقة، جهود التشجير وزيادة المساحة الخضراء بزراعة الطرق الخارجية والحدائق وطرق الأحياء.

وتحدث الدكتور سالم خلفان الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عن المشاريع النوعية بما يخص البنى التحتية والتخطيط الحضري والعمراني في الإمارة، ومراجعة وإعادة دراسة هذا التخطيط بما يتماشى مع الحياد المناخي.

وتناولت الشركات الخاصة عدداً من الموضوعات أهمها ما يتعلق بمتبقيات دورة حياة المنتجات وكيفية خلق قيمة اقتصادية من ورائها فيما يعرف بالمسؤولية الممتدة للمنتجات.

وتعد بلديات الدولة في طليعة الجهات التي تبذل جهوداً ملموسة للتخفيف من آثار تغير المناخ وإنشاء مدن مستدامة، حيث تعتمد نهجاً متعدد الأوجه يضع الإنسان أولاً ويشمل التخطيط الحضري المستدام، ومعايير الأبنية الخضراء، وتبني الطاقة المتجددة، وتحسين وسائل النقل العام، وغير ذلك الكثير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 وزارة التغير المناخي والبيئة

إقرأ أيضاً:

“البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة

المناطق_واس

أطلقت وزارة البلديات والإسكان حملة “لأنها بلدي”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة والاشتراطات البلدية في جميع المدن السعودية، إذ تمثل هذه الحملة توجهًا طموحًا لتطوير المدن، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعل المدن السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية الامتثال وتأثيره المباشر على تحسين المشهد الحضري، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية.

أخبار قد تهمك “البلديات والإسكان”.. جهود تتواصل لتعزيز نمو قطاع الإسكان وتحسين جودة الحياة للأسر السعودية 8 يناير 2025 - 2:31 مساءً “البلديات والإسكان” تختتم العام 2024 بإنجازات وأرقام نوعية تعزز الارتقاء بجودة الخدمات في مدن المملكة 4 يناير 2025 - 7:13 مساءً

وتهدف الحملة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة، عبر استخدام أدوات تقنية حديثة، مثل منصة “بلدي”، التي توفر خدمات رقمية متكاملة لدعم الالتزام وتبسيط الإجراءات.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة البلديات والإسكان سيف بن سالم السويلم، أن حملة “لأنها بلدي” تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة البلدية.

وأكد السويلم أن الحملة تُعد مسؤولية مشتركة، تسهم في تحقيق تطلعات المدن السعودية لتكون متطورة وآمنة، ببيئة حضرية مستدامة، مؤكدًا أن الحملة تسهم في بناء وعي وطني يدعم التنمية الشاملة، ويجعل المدن السعودية نموذجًا عالميًا يُفاخر به.

وأشار إلى أن الحملة تستهدف فئات متعددة، منها طالبو تصاريح البناء، وملاك المشاريع والعقارات، ومكاتب التصميم والإشراف الهندسي، التي تضطلع بدور رئيسي في تطبيق المعايير الفنية، إضافة إلى مقدمي خدمات نقل المخلفات لضمان التخلص السليم منها، والمقاولين الذين يمثلون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الأنظمة على أرض الواقع.

وتطمح الوزارة من خلال هذه الحملة إلى جعل الامتثال جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق رؤية طويلة المدى تُسهم في استدامة التطوير الحضري.

وتتمحور الحملة حول الدور التنموي والاجتماعي، بما يعزز خلق بيئات حضرية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتُحفز المشاركة المجتمعية، وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الخدمات البلدية، وتنظيم إدارة المخلفات، وتحقيق الاستدامة، وتسعى الحملة إلى تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر إبراز العلاقة الوثيقة بين الامتثال والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع.

وتأتي هذه الحملة جزءًا رئيسيًا من جهود الوزارة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية المملكة 2030، والالتزام بالأنظمة البلدية ومعاييرها يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • "تقنية الوطني" تناقش قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • احتجاجات جرمانا.. جهود متواصلة لتطويق الأزمة ومنع الفتنة بسوريا
  • “البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
  • إطلاق أول محطة لمعالجة النفايات الصلبة داخل ميناء جدة
  • محافظ المنوفية يتابع جهود الوحدات المحلية في رفع الإشغالات والتعديات
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • وزيرة البيئة تناقش مع شركة صينية توطين تكنولوجيا زراعة الغابات بمصر
  • أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
  • 4 أمسيات رمضانية لغرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش القضايا الاقتصادية