المصري الديمقراطي: ما أقدمت عليه إسرائيل يمثل جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أصدرت لجنة الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا بشأن "جرائم حرب موثقة تستوجب الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية ".
وذكرت خلاله: إن ما تقوم به إسرائيل من غارات واعتداءات بكل أنواع الأسلحة برًا وجوًا وبحرًا على سكان غزة والتي لا تتوقف ليل نهار، تدك المباني والمنازل ودور العبادة والمستشفيات، تقتل المدنيين العزل، الأمر الذي أدي إلى اختفاء أحياء كاملة من الخريطة.
وتابع: كل ذلك يحدث وسط صمت العالم العاجز عن وقف المجزرة أو تمرير قرار دولي يفضح الجرائم البشعة التي ترتكب في حق العزل من أبناء غزة.
وقال البيان: إن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي تمثل العديد من الجرائم وفق القانون الدولي منها جريمة الإبادة الجماعية وجرائم التهجير القسري والاستهداف العشوائي للمدنيين، وأيضًا جريمة استهداف الفئات المحمية في المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء، وفرض أحوال معيشية صعبة تشمل منع الماء والغذاء وقطع الكهرباء، والإنترنت واستخدام القنابل المحرمة دوليًا.
وأضاف البيان: وكذلك الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب وأعرافها المطبقة في النزاعات المسلحة غير الدولية استنادًا إلى المادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977، والبروتوكول الاختياري لعام 1999 الملحق باتفاقية لاهاي لعام 1954، واتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، واتفاقية عام 1994 المتعلقة بسلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، والنظام الأساسي للمحكمتين الجنائيتين الدوليتين لرواندا ويوغوسلافيا السابقة، والنظام الأساسي للمحكمة الخاصة بسيراليون. كل ذلك يمثل الأساس القانوني للجرائم التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في حق العزل من سكان غزة والضفة الغربية بما في ذلك جرائم التمييز والقمع المنهجيان على أساس الهوية الوطنية أو الإثنية أو العرقية أو الدينية.
وتابع: إن ما أقدمت عليه اسرائيل يمثل جرائم ضد الإنسانية اجتمعت فيها الوحشية والمنهجية وتضع إسرائيل أمام المساءلة الجنائية، ليس أمام المحكمة الجنائية الدولية فحسب، بل أيضًا محكمة العدل الأوروبية، التي يمكن اللجوء اليها بسبب وجود حملة للجنسيات الأوروبية في قطاع غزة، بالإضافة لحق اللجوء للأمم المتحدة ومخاطبة محكمة العدل الدولية بشأن التعويضات المستحقة للأطراف التي تضررت من القصف الوحشي على غزة.
وأكد: إن تقديم قادة اسرائيل للمحاكمة الدولية أمر يجب أن نحشد له كل أحرار العالم، إذ يجب محاسبة جميع أولئك الذين انتهكوا القانون الدولي واستهدفوا المدنيين عمدًا على جرائمهم، ليس تأكيدًا على قواعد القانون الدولي فحسب بل حرصًا على ما تبقى من إنسانية العالم وما نتغنى به من حقوق الإنسان، والمساواة والعدالة.
وأشار: أن أمانة الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تؤكد تضامنها مع أشقائنا في قطاع غزة والضفة وفي كل فلسطين المحتلة، وتعلن الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل يونيه ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ونطالب بشكل عاجل
أولًا: وقف فوري للمجازر اليومية البشعة في حق المدنيين العزل في غزة والضفة.
ثانيا: تشكيل لجنة لجمع الأدلة وتوثيق جرائم جيش الاحتلال والعمل على تصعيد الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم قادة إسرائيل للمحاكمة.
ثالثًا: ندعو الحكومة المصرية لتقديم كل الدعم اللازم للأشقاء في غزة من غذاء وعلاج ووقود، مع فتح معبر رفح بشكل دائم أمام المنظمات والدول الراغبة في توصيل المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: جرائم المحتل الصهيوني بمستشفى “كمال عدوان” إمعان غير مسبوق في التجرد من الإنسانية
أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، قيام الاحتلال الصهيوني بإحراق مستشفى “كمال عدوان” بشمال قطاع غزة بعد اقتحامه، مما أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا، معتبرا هذه الجرائم إمعانا غير مسبوق في التجرد من الإنسانية.
وشدد أبو الغيط، وفقا لما نقله جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسمه، أن جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني. ولا زال في قطاع غزة “لن تسقط بالتقادم وأن الصمت العالمي عليها وصمة عار حقيقية على الضمير العالمي”.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، أن استهداف المستشفى وكوادره وحصاره لأسابيع هو “إمعان غير مسبوق. في التجرد من الإنسانية واستهانة بكل الأعراف العالمية المستقرة لخوض الحروب”.
وأردف أبو الغيط، على لسان المتحدث الرسمي باسمه، أن العدوان على غزة قد وصل إلى أبشع مراحله. بموت الأطفال تجمدا والكوادر الطبية حرقا وأن الصمت العالمي على الجرائم المرتكبة سيفضي إلى تداعي منظومة القانون الدولي الإنساني بعد هذا العجز الفادح عن حماية المدنيين من القتل والتنكيل”.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت مستشفى “كمال عدوان”، أول أمس الجمعة، بعد ساعات من حصاره وأحرقت مرافقه ونكلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكوادر طبية، قبل أن تعتقل عددا منهم وتجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد وتقوم بإخلائهم قسريا، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور