تكليف مدير عام جديد لمديرية لودر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
التقى وكيل محافظة أبين احمد ناصر جرفوش بالمدير العام الجديد لمديرية لودر جمال صالح عبدالله علعله الذي صدر به قرار التكليف من المحافظ رقم 13 لعام 2023م .
وخلال اللقاء هنأ الوكيل جرفوش المدير العام الجديد علعله على تكليفه لإدارة شؤون مديرية لودر، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه. ومقدما شكره لمدير عام المديرية السابق الاستاذ ناصر عوض موسى على الجهود التي بذلها في خدمة المديرية.
وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بأوضاع المديرية في مختلف المجالات نظرا للاهمية التي تحتلها المديرية من الناحية الاقتصادية والتجارية والأمنية وموقعها الجغرافي الهام بين مديريات المنطقة الوسطى.
وطالب الوكيل تكثيف الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات على كافة الاصعدة.
حضر اللقاء مدير عام مكتب المالية عبدالله حسين علوي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.