يعلن الجهاز الفني لمنتخب الكويت الوطني لكرة القدم قائمة الفريق، الليلة، وذلك عشية انطلاق التدريبات، غداً، استعداداً لبدء مشواره في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 الشهر الجاري.
ويتأهّب «الأزرق» لمواجهة ضيفه الهندي في 16 نوفمبر في انطلاق منافسات المجموعة الأولى قبل ان يغادر الى الدمام السعودية للقاء أفغانستان في الجولة الثانية في 21 منه، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً المنتخب القطري الذي سيواجهه «الأزرق» في الجولتين الثالثة والرابعة في الدوحة والكويت توالياً يومي 21 و26 مارس 2024.
ورغم أن الجولة السابعة لـ «دوري زين» الممتاز قد اختتمت، السبت، إلا أن الجهاز الفني لـ «الأزرق» ارتأى بدء التحضيرات الأربعاء لضمان تواجد العناصر المُختارة من ناديي العربي والكويت والمرتبطين بمواجهتي الرفاع البحريني وأهلي حلب السوري على التوالي ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.
ولا يتوقع ان تشهد القائمة تغييرات كبيرة مقارنة بالاختيار الأخير، فيما تعززت حظوظ حارس العربي المخضرم سليمان عبدالغفور وظهير «الكويت» سامي الصانع ولاعب وسط السالمية فواز عايض ونظيره في القادسية عبدالعزيز وادي في العودة الى صفوف المنتخب.
في المقابل، ينتظر الجهاز الفني التقرير النهائي من الجهاز الطبي حول الاصابات التي يعاني منها أكثر من لاعب وغيبتهم عن فرقهم في الفترة الأخيرة مثل جناحي القادسية مبارك الفنيني وعيد الرشيدي، ولاعب وسط «الكويت» أحمد الظفيري.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد، امس، استقالة رئيس لجنة الانضباط، إبراهيم الرويلي ونائبه يوسف الوقيان من اللجنة، وعليه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة وفقاً لأحكام النظام الأساسي للاتحاد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.