الصفدي: الأردنيون يرفضون بصوت واحد مخططات التهجير للأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، إن أبناء الشعب الأردني يقفون صفًا واحدًا خلف الملك عبد الله الثاني في جهوده ومساعيه التي يبذلها لإنهاء العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة.
وأضاف الصفدي - خلال لقائه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بحضور رؤساء اللجان والكتل النيابية - أن الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قدموا مواقف مهمة، أدت إلى تغيير وجهات النظر لدى الشعوب الغربية تجاه القضية الفلسطينية، وما يحدث من قتل وإبادة للأهل في قطاع غزة، على يد آلة البطش الإسرائيلية.
وتابع الصفدي قائلًا: "لقد بات الأردن يتصدر المشهد السياسي العالمي عبر الاتصالات واللقاءات التي يعقدها الملك، حيث يقود حراكًا دوليًا واسعًا، ويتحدث بصوت الحق وصوت الفلسطينيين والعرب، ويعبر عن وجدان وضمير الإنسانية، حيث لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا بوقف الحرب وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار رئيس مجلس النواب الأردني إلى أنه ما تزال كوادر المستشفى الميداني الأردني تؤدي واجب الضمير رغم القصف والدمار، وتوجهت قوافل المساعدات للأشقاء بتوجيهات ملكية، واليوم شاهدنا كيف تمكن سلاح الجو الملكي من إنزال مساعدات طبية جوًا للمستشفى الميداني في خطوة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى سباقًا في تقديم العون للأشقاء ولن يدخر جهدًا في سبيل دعم صمودهم على أرضهم.
وشدد الصفدي على أن جميع الأردنيين يرفضون بصوت واحد مخططات تهجير الأشقاء، وأن مجلس النواب الأردني مع حق التعبير عن الرأي، مُعبرًا في الوقت نفسه عن دعمه للأجهزة الأمنية على ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الوقفات والمسيرات على مدار نحو شهر.
ورفض الصفدي أي اعتداء على المُمتلكات الخاصة أو العامة، وكذلك أي اعتداء على رجال الأمن، الذين يقومون بدورهم بكُل إخلاص وتفان.
من جهتهم، أشاد رؤساء اللجان والكتل النيابية، بمواقف الملك عبد الله الثاني وما يبذله من جهود مُضنية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسعيه الحثيث في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة.
وقالوا إن جهود الملك والملكة رانيا وولي العهد، أسهمت بشكل كبير وفعال في تغيير الصورة لدى المُجتمع الغربي عما يحدث في غزة من قتل وتشريد وتدمير وإبادة وتطهير عرقي، فضلًا عن إيصال الصوت الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص إلى مُعظم دول العالم.
وطالبوا بضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، داعين المُجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم بشأن المُعاناة اليومية التي يتعرض لها أهل غزة على يد قوات جيش الاحتلال الغاشم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الاردني أحمد الصفدي الملك عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف أسرارا جديدة عن مخططات استهداف الداخلية قبل 2011.. فيديو
كشف الإعلامي أحمد موسى، مخططات هدم وزارة الداخلية ما قبل 2011 وصولا لأحداث 2011، معلقا: من 2005 حتى 2010 كتب ونشرت مقالات عن حملات مدفوعة الأجر، تستهدف ضرب وزارة الداخلية، من خلال بعض الجرائد الخاصة وقنوات وبرامج تلفزيونية.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: الجرائد الخاصة وقنوات وبرامج تلفزيونية استغلت حادث فردي يحدث في أي مكان، للنيل من أعضاء وزارة الداخلية عامة، والوزارة تتعامل مه 120 مليون مواطن يوميا.
وتابع أحمد موسى: هذه المخططات كانت لها دور تخريبي لإسقاط وزارة الداخلية، وتم تنفيذه 28 يناير 2011، بعد شحن المواطنين بأكاذيب وافتراءات، وحينها كان الرئيس السيسي مديرا للمخابرات الحربية، وكان لديه كل المعلومات حول الحملات ومخططوها.
واستكمل قائلا: الرئيس السيسي شدد اليوم على أهمية عدم تفكيك المؤسسات العسكرية، لأن الهدم يعني هدم الوطن، وبعض الاشتراكين الثوريين كانوا يريدون هدم الوطن، من خلال وقفة لهم على سلم نقابة الصحفيين.