خلفيات تأسيس قيادات من العدالة والتنمية "منتدى المتوسط للتبادل والحوار"
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
أسس قياديون من حزب العدالة والتنمية منهم برلمانيون سابقون ووزراء، جمعية مدنية جديدة سموها “منتدى المتوسط للتبادل الحوار”. الجمعية تأسست في جمع عام عقد ببيت رضى بنخلدون، بالرباط وهو سفير سابق، وعضو الأمانة العامة للحزب. وكان أول نشاط عقده المنتدى نظم الخميس 22 يونيو، بالمكتبة الوطنية استضاف فيه حسن أوريد، الأستاذ الجامعي، وسعيد الصديقي، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية.
ويرأس المنتدى رضى بنخلدون السفير السابق، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وينوب عنه يوسف غربي الرئيس السابق للجنة الخارجية بمجلس النواب، ويوجد ضمن الأعضاء المؤسسين نور الدين قربال البرلماني السابق وحكيمة فصلي الخبيرة الاقتصادية وخالد الصمدي الوزير السابق، ومحمد البورقادي، منتخب بمجلس الرباط، وكلهم من حزب العدالة والتنمية.
وحول ما إذا كان للمنتدى علاقة تنظيمية بحزب العدالة والتنمية، قال مصدر من المؤسسين، إن الأمر يتعلق بجمعية لا تربطها علاقة تنظيمية بالحزب، رغم انتماء المؤسسين للحزب. وأشار إلى أن الهدف من تأسيس المنتدى هو جعله منصة لإطلاق نقاش عمومي في قضايا متعددة فكرية وسياسية وفي العلاقات الدولية وغيرها.
وخلال لقاء المنتدى يوم الخميس، حضرت عدة شخصيات من الحزب إلى جانب شخصيات حزبية أخرى. فقد حضر بنسالم حميش، الوزير الاتحادي، ومولاي اسماعيل العلوي، قيادي التقدم والاشتراكية. فيما هيمن على الحضور عدد من رموز العدالة والتنمية مثل الوزيرين السابقين نجيب بوليف وخالد الصمدي الوزير، وعبد العالي حامي الدين.
وجرى تأسيس المنتدى بعلم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، رغم أنه لم يكن حاضرا في اللقاء، كما لوحظ غياب موقع حزب العدالة والتنمية عن تغطية اللقاء، حيث لم ينشر قصاصة عن اللقاء إلا في اليوم الموالي الجمعة.
وعن أسباب تأسيس المنتدى أفادت مصادر أنه جاء ردا على شعور بالجمود الحزبي، وغياب النقاش العمومي، وأن المنتدى سيشكل منصة “غير حزبية” للتواصل مع شخصيات من أطياف مختلفة وفتح نقاشات حول قضايا مختلفة. وورد في أرضية تأسيس المنتدى أن الحاجة إلى الفعل الثقافي والجمعوي باتت “ماسة للإسهام في استعادة الروح وتجاوز حالة ترهل النخب وعياء المؤسسات الوسيطة التي تعيش ضمورا في خيالها الاقتراحي الاستشرافي، وتكتفي بإنتاج متاهات رتيبة توافقية، إذ لا بد للثقافة أن ترج البركة الراكدة وتحرك العقل لإبداع مسارات وآفاق للخروج من الأزمة البنيوية”.
وتضيف إن “الجمعية التي قررنا تأسيسها، لا تدعي أنها تتجه لخلق قطائع بل تسعى لخلق وتشجيع دينامية حوارية بين كافة الفاعلين في المشهد الثقافي والفكري بخصوص عدد من القضايا الإشكالية الحارقة لتمتين وتحصين الوسط الجامع الحامي للأمة المغربية من التشظي والتلاشي. إن المبادرة التي نؤسسها اليوم تنطلق من هذا الإدراك لحجم الجهد الثقافي الذي يحتاجه مجتمعنا، ونطمح أن تشكل لبنة تنضاف للبنات أخرى كثيرة ببلادنا”.. كلمات دلالية العدالة والتنمية منتدى المتوسط للتبادل والحوارالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
افتتح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومحمود ثابت كومبو وزير الخارجية والتعاون الشرق افريقى بجمهورية تنزانيا منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى وذلك بمشاركة مجموعة من كبار رجال الأعمال المصريين ووفد رفيع المستوى فى القطاعات المختلفة ومنها البناء والتشييد والصناعات الكيماوية والزراعة والأدوية والمستلزمات الطبية والنقل البحرى، وذلك بجانب مشاركة واسعة من رجال الأعمال من الجانب التنزانى وممثلى وزارة الاستثمار، بالإضافة إلى نواب من البرلمان من الجانبين.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية ، فقد شدد الوزير عبد العاطى على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الأفريقية، وتشجيع الشركات المصرية على تكثيف عملها على كافة الأصعدة من أجل تعزيز التنمية في أفريقيا وخلق شراكات حقيقية قائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة خاصة مع ما تمتلكه مصر من قدرات صناعية وتجارية تؤهلها لتلبية الاحتياجات التنموية في القارة الأفريقية، مشيراً في هذا الصدد إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز تواجدها وزيادة استثماراتها في الأسواق الإفريقية.
واستعرض وزير الخارجية الامكانات التصنيعية المصرية لتلبية احتياجات الدول الأفريقية في العديد من القطاعات منها المنتجات الغذائية والسلع الصناعية والكيماوية ومنتجات الأخشاب ومستلزمات التشييد والبناء، وذلك بجانب نشاط الشركات المصرية في مجال الإنشاءات وبناء شبكات الكهرباء في أفريقيا، لاسيما في تنزانيا.
كما أشار إلى ما يتمتع به قطاع الصناعات الدوائية المصري من قدرات، وما يمكن أن يوفره للسوق التنزانية من منتجات دوائية هامة بأسعار تنافسية، وحث رجال الأعمال التنزانيين على التوصل لشراكة مع القطاع الخاص المصري والنظر في التعاون في المجالات التجارية والصناعية لزيادة حجم التبادل التجاري وبحث سبل إقامة مشروعات مشتركة في المجال الزراعي وإقامة مشروعات صناعية في مصر لتلبية الاحتياجات التنزانية والاستفادة من المقومات الصناعية الواعدة التى تتمتع بها مصر، خاصة وأن القاعدة الصناعية المصرية تُمثل فرصة مواتية أمام رجال الأعمال التنزانيين الراغبين في الاستفادة من المزايا الاستثمارية التى تقدمها مصر.
وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على الاتفاقات التجارية التى تربط مصر بالعديد من الدول لاسيما اتفاقية الكوميسا، وتطلع الحكومة المصرية للتعاون مع الشركات الأجنبية من أجل توفير المعلومات اللازمة حول فرص الاستثمار المتاحة في مصر وضمان سهولة دخول الشركات للعمل في السوق المصرية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة عملية التنمية الاقتصادية، مشيراً كذلك إلى الفرص الاستثمارية المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تستهدف أن تكون أحد أهم المراكز اللوجيستية في المنطقة.