إعلام عبري: اعتقال صحفي شهير من تل أبيب بعد تصريحات بمشاهدة عشرات الجثث المكدسة للجنود
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صحفي عبري: الجيش يرفض تسليم الجثث لذويهم
أفادت وسائل إعلام عبرية، باعتقال صحفي عبري شهير يدعى إفرائيم مردخاي"، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها، بأنه شاهد جثث جنود من جيش الاحتلال مكدسة بالعشرات في أحد مشافي تل أبيب.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: فشل إطلاق صاروخ من القبة الحديدية وسقوطه في "ريشون لتسيون"
وقال الصحفي العبري، أن الجيش يرفض تسليم الجثث لذويهم للتغطية عن أعداد القتلى في صفوفه.
وأظهر مقطع فيديو إخلاء عشرات الجثث لجنود جيش الاحتلال من قطاع غزة، خلال العملية البرية.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، تدمير 27 آلية عسكرية لجيش الاحتلال كليًا أو جزئياً خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة.
وفجر الاثنين، قامت كتائب القسام بتدمير 4 آليات لقوات الاحتلال، على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف "الياسين105".
حيث دمرت دبابة متوغلة جنوب تل الهوى بقذيفة "الياسين 105" صباح الاثنين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد قتلاه منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 348 قتيلا.
ويأتي ذلك تزامنا مع يدخل عدوان الاحتلال يومه الـ31 على التوالي، وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب قطاع غزة الأقصى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مقطع فيديو موثوق، حصلت عليه من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية ويدين بشدة جيش الاحتلال، وذلك على خلفية اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث مسعفين وعمال إغاثة في قطاع غزة.
التسجيل المرئي، يُعد دليلاً دامغًا، يسلط الضوء على ممارسات ارتكبتها القوات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
في تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في 1 أبريل 2025، أفادت بأن 15 من المسعفين وعمال الإغاثة الفلسطينيين قد أُعدموا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة أثناء محاولتهم مساعدة ضحايا غارة جوية. ووفقًا لشهود عيان ومسؤولين طبيين، عُثر على بعض الجثث في مقبرة جماعية تظهر عليها علامات إعدام، بما في ذلك إصابات بالرصاص في الرأس والصدر، وكان بعضهم مقيد الأيدي أو الأرجل.
العثور على مقابر جماعية وفردية من العصور اليونانية والرومانية بالإسماعيلية
من جانبها، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمون سيارات الإسعاف كغطاء، لكنها لم تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء. في المقابل، نفت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجود أي دليل على وجود مسلحين بين القتلى، وطالبتا بتحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الحادثة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير لوكالة "رويترز" إلى أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه سهل عملية إجلاء الجثث من منطقة القتال، لكنه لم يوضح سبب دفن الجثث في الرمال. هذا الحادث رفع عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة إلى 408 منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث أصدرت إسرائيل أوامر إجلاء واسعة النطاق وخططت لإنشاء ممر أمني عبر غزة، مما أدى إلى نزوح حوالي 280,000 فلسطيني وتسبب في نقص حاد في المساعدات بسبب الحصار المفروض. تواجه إسرائيل انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب تكتيكاتها، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التقارير تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيقات دولية مستقلة لضمان المساءلة والعدالة للضحايا وعائلاتهم.