يَعتزم برلمانيان بمجلس المُستشارين استفسار الحكومة غدا الثلاثاء، حول سبب تأخرها الذي دام لأزيد من 50 سنة لإصدار المراسيم التطبيقية للقانون المتعلق باستيراد مواد الهيدروكاربور وتصديرها وتكريرها والتكفل بتكريرها وتعبئتها وادخارها وتوزيعها.
خالد السطي ولبنى علوي ممثلا نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالغرفة الثانية للبرلمان، يعتزمان توجيه سؤال شفوي إلى ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، وفق جدول أعمال جلسة الأسئلة الشفوية يوم غد الثلاثاء.


هذا القانون الصادر سنة 1973 مازال مجمدا بسبب تنصيصه على دخوله حيز التنفيذ بعد نشر النصوص التطبيقية المتضمنة فيه.
ولم تقم الحكومة لحدود الساعة بإصدار هذه النصوص، مما يترك السوق مقيدة بنصوص متجاوزة تم إصدارها في زمن تبنت فيه الدولة مبدأ التحكم في السوق بدل المنافسة الحرة التي صارت مبدءا دستوريا في ظل الدستور الحالي.
ممثلا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سيطالبان بالكشف عن تصور الحكومة لتحرير سوق مشتقات البترول عموديا وأفقيا، وتفعيل توصيات مجلس المنافسة في الموضوع.
بالإضافة إلى المطالبة بالكشف عن “الإجراءات التي تنوي الحكومة القيام بها لتحرير العلاقة بين المستوردين وبين محطات التوزيع وتمكينها من التزود بحرية والاستفادة من التنافسية بدل خضوعها لعقود إذعان طويلة الأمد”.

كلمات دلالية البرلمان التوزيع المحروقات المنافسة مجلس المستشارين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان التوزيع المحروقات المنافسة مجلس المستشارين

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟

(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.

وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.

وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.

وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.

وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".

ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.

هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • سابقة.. المغرب يفرض غرامة كبيرة على شركة أدوية أمريكية
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية التراث
  • وزيرة المالية: الحكومة ملتزمة في مشروع قانون المالية بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية،
  • قرار عاجل من الحكومة الأردنية بشأن الأجانب لديها
  • جبالي يشيد بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • الضغوط تتزايد على عمالقة التكنولوجيا.. ماذا يعني قانون الأسواق الرقمية للشركات الكبرى؟
  • تفاصيل مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية بعد موافقة الحكومة
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • السوداني قرار الحرب والسلم بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي!!
  • ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟