وفاة الخبير العسكري صفوت الزيات.. هذا آخر ما قاله
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت عائلة الخبير العسكري المصري صفوت الزيات وفاته أمس الأحد عن عمر ناهز 77 عاما.
وعرف الراحل بمداخلاته وتحليلاته في المجالين العسكري والإستراتيجي في برامج حوارية بعدة قنوات فضائية أبرزها شبكة الجزيرة الإعلامية.
وبرع الزيات في تحليل القضايا العسكرية والصراعات في المنطقة خاصة في حربي جنوب لبنان عام 2006، والعدوان على قطاع غزة عام 2009.
قرأت قبل قليل خبر وفاة العميد صفوت الزيات المحارب القديم والخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي الفذ، الذي أعلنه أحد أفراد أسرته قبل قليل
ما رأيت خبيرًا عسكريًا مخلصًا لفلسطين وللقيم الوطنية والإنسانية مثل هذا الرجل، فاللهم تقبله من شهداء كلمة الحق وارزقه الجنة pic.twitter.com/LLyoh2Kj0x
— wael kandil (@waiel65) November 5, 2023
وتعليقا على عملية "طوفان الأقصى" والحرب الإسرائيلية على غزة، قال الزيات في آخر حوار له قبل وفاته، إنه "من الآن وللأبد كسرت نظرية عقيدة الأمن القومي الإسرائيلي وأسطورة الجيش الذي لا يقهر".
واعتبر -في الحوار الذي أجراه مع موقع "ذات مصر" تم بثه الشهر الماضي- أن "القادة السياسيين بإسرائيل يريدون أن يشعروا شعبهم بوطأة ما حدث، واعتباره حدثا غير مسبوق في التاريخ اليهودي، بما يقتضي استدعاء أولادكم من الاحتياط وحتى أموالكم" لخدمة الحرب.
وعما يخطط له بعد الحرب، قال الزيات إن "الاحتلال سيحاول البحث عن وجه فلسطيني تؤيده بعض الدول العربية يسلم له الحكم في غزة بدلا عن حماس التي ستتنحى بشكل أو بآخر".
وفي سؤال بشأن احتمالات توسع الصراع إقليميا، قال "إن توسعت الحرب فلن تجد إسرائيل أيا من منصة غازها في سواحل الشرق الأوسط"، كما أكد أن إيران لديها صواريخ من نوع "كروز الحويزة" مداها 1400 كيلومتر "قادرة على قصف قلب إسرائيل".
وبشأن مساعي تهجير سكان غزة إلى سيناء، قال الزيات إن إسرائيل تسعى فعلا لاقتطاع جزء من سيناء مقابل ما تسلمه من أراض للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".