كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل زيارة رئيس جنوب السودان، سيلفا كير لمصر.

وأكد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر وجنوب السودان دولتي جوار يمكن أن تتعاونان في العديد من الملفات الثنائية المشتركة، لافتا إلى أن ما يحدث حول مصر وحدودها مقصود به مصر وتضييق الخناق على أكبر دولة في الإقليم والأكثر أمنا ورسوخا.

 السفير صلاح حليمة: العلاقات بين مصر وجنوب السودان قائمة على أساس الشراكة دبلوماسي سابق: دورنا في السودان لا يقل أهمية عن فلسطين

ونوه إلى أن هناك دول ذات حكمة واستراتيجية استباقية على البحر المتوسط، يمكن لها إدارة الأزمات التي من شأنها مهاجمة الشرق الأوسط، معلنا أن العالم أصبح يتجه وفق البوصلة المصرية السياسية للتحرك نحوها.

ولفت إلى أنه لدينا ثقة كاملة في إدارة الأزمات الإقليمية من قبل الإدارة السياسية بحكمة ورصانة، خاصة الأزمات (الليبية – السودانية – الفلسطينية)، معربا عن أن زيارة الرئيس الجنوب سوداني لمصر تعمل على تقديم المزيد من الحلول السياسية في أزمة السودان، باعتبارها أزمة دولة جوار لها علاقة مع كلتا الدولتين.

وأضاف أن الأزمة السودانية بها تشابكات خطيرة، لكن التقارب بين القوى المدنية السودانية مع أطراف النزاع أمر ضروري، متوقعا أن يتم التوصل بين الأطراف السودانية الثلاث لحل عادل بعيدا عن القبلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير محمد العرابى محمد العرابى السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق السودان سيلفا كير رئيس جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

نائب المنيا : نتضامن مع القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير أهالي غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

أصدر النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ومطاي بيانا أكد فيه تضامنه وأهالي دائرته مع القيادة السياسية في موقفها الواضح من رفض التهجير القصري لأهالي غزة 

وقال النائب في بيانه تربينا على عرف صار عقيدة راسخة فى وجدان المصريين والعرب ان الأرض تمثل العرض بمفهومه الشامل والعميق  ودائما وابدا ما تتحرك وتنتفض هذه العقيدة عند اى محاولة للمساس بالأرض  وهذا هو الان ما حدث للشعب المصرى بكل أطيافه  والفلسطينى بكل فصائله والأحرار فى بعض البلدان العربية والإسلامية الشقيقة 

أضاف ملك ولكن الأمر بالنسبة للمصريين والفلسطينين مختلف لأنهم تشاركوا فى مصير واحد على مدى عصور فقد تعطرت أرض فلسطين وسيناء بارواح شهداء أبرار وارتوت بدمائهم الطاهرة فصارت لها حرمة القبور والنصب التذكاري لأعظم شهداء فى التاريخ المعاصر من عام ١٩٤٨ وحتى الان 

أكمل نحن فى تفرد لأن قيمة هذه الأرض لاتقل كرامة وعزة وقدسية عن ماتملكه مصر وفلسطين والسعودية من أرض مقدسة هى مقصد كل المؤمنين فى العالم لذا رأينا هذا الزئير والذى وصل إلى العاصفة التى وحدت شعب فلسطين حول قضيتهم الوجودية التى يحاول الصهاينة وحلفائهم تصفيتها بالتهجير القسري ومحو الهوية بإلغاء الوجود على الأرض ووحدت الشعب المصرى خلف القياده السياسيه ومؤسسات الدولة   

 أضاف ملك هذه المواقف المتكررة المستمرة من أمريكا وابنتها الصغرى تحدث فى ظل تخاذل وصمت من مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتسخة بدماء الشهداء الأبرار الأبرياء من شعب فلسطين الأعزل  ومجلس الأمن ألذى فقد مصداقيته .وبرلمانات العالم الحليفة للصهيونية الامريكية .والتى لانراها إلا في بيانات تتشدق بحريات الإنسان والحيوان وهى ابعد ماتكون عن ادنى قيم الانسانية ومبادى واخلاق الشرائع السمائية  حيث ارتضت هذه المؤسسات وعلى رأسها الحقوقية الغربية والامريكية ان تكون اداه فى يد الصهيونية الامريكية لابتزاز دول مايسمونهم العالم الثالث وقد نجحوا فى تشتيت الشعوب وتقسيم الدول بمخططات معلنة وخفية تحمل فى طياتها أضعاف المجتمعات وتغزيه  الطائفية والعرقيه كما حدث للعراق سنه وشيعه والسودان شمال وجنوب ولبنان وسوريه وليبيا واليمن …..الخ  

  أكمل ملك  : انخدعت تلك الشعوب وانساقت وانخرطت وراء هذه النداءات تحت مسمى الحريات والحقوق والربيع وغيرها من الشعارات البراقه المزيفه الخادعه  .فنجحوا فى تقسيمهم .والامه التي تنقسم على ذاتها تخرب.   

أضاف ولم يتبقى وينجو من محور الشر ألذى يديره ويموله الاشرار مستخدمين حلفائهم فى الداخل والخارج  ومنظماتهم وتمويلهم  إلا مصر فى محيط تم تقسيمه وتدميره        .              وبقيه الدول العربية والأسلامية لم تعد خارج دائره المخطط ولكن البعض منهم يتم استنزافه واستخدامه لتنفيذ واستكمال مايحاك ويدبر والبعض لم ياتى دوره .                 

تابع ملك  ولعل التصريحات المخجله من رئيس راس النظام العالمى عن استنزاف وابتزاز بعض الدول والحكام تؤكد المؤامره   ولكن دعونا نرى ونشهد عظمه مشهد الزحف الفلسطينى نحو شمال غزه وتمسكه بالأرض والعرض   .ووحده وانتفاض همم ومشاعر وقلوب الشعب المصري وتماسكه والتحامه باراده قويه وعزيمه لاتلين امام وخلف قيادته السياسيه  .متمثله فى رئيسه القائد الأعلى للقوات المسلحه الرئيس عبدالفتاح السيسى  .دفاعا عن حق الشعب الفلسطينى فى الوجود ورفضه لتصفيه القضيه بتهجيرهم  .ونقل المعارك والنزاع إلى ارض مصر والأردن تحت اى مسمى اى كان  .               

وقال ملك اؤكد ان الاتحاد قوه  .وعلى صخره اتحاد وتماسك الشعوب تتحطم المؤمرات وتنكسر المخططات وينهزم الاعداء .  فلنعيش فى اوطاننا احرار جائعين امنين ولا نقيم على اراضينا محتلين اومكسورين  .تحت حمايه او رعايه حفظ الله مصرارضا وشعبا وقياده وأراده.                             

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • نائب المنيا : نتضامن مع القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير أهالي غزة
  • السودان: ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا إلى 1407 حالات وفاة منذ أغسطس الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة السودانية
  • عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية
  • رئيس اتحاد اليد يدعو رجال الأعمال إلى تبني مشروع لتأسيس منظومة عالمية