أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن تأييدها العمل الجماعي لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي.

تصعيد غير مسبوق

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الاثنين، أنه على خلفية التصعيد غير المسبوق للعنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتزايد الدعوات إلى العمل الجماعي لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي، قائلة: «وتؤيد روسيا هذا الموقف بقوة، وقد دافعت دائما عن الحاجة إلى اتباع نهج متعدد الأطراف في معالجة مشاكل التسوية في الشرق الأوسط».

وأشارت إلى أن المهمة الأولوية هي الإنهاء السريع للأعمال القتالية في غزة، وضمان حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية اللازمة للمحتاجين، وإطلاق سراح جميع الرهائن.

المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية

وشددت على أنه لا يمكن السماح للقوى الخارجية باستغلال المواجهة الفلسطينية-الإسرائيلية الجارية لكسر هذه الاتجاهات الإيجابية وإغراق المنطقة في الفوضى.

وأضافت أنه لا شك في مشاركة وتعاضد دول المنطقة، إلى جانب الإرادة السياسية للفلسطينيين والإسرائيليين للتفاوض على مجموعة من قضايا الوضع النهائي، هي شرط أساسي لاستئناف عملية سلام شاملة في الشرق الأوسط، يجب البدء حالا في تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، كما يجب كبح جماح الطرفين عن اتخاذ إجراءات أحادية، بما في ذلك الاستيلاء الاستيطاني على مناطق في الضفة الغربية، وانتهاك حرمة المقدسات في القدس، والتحريض على العنف والإرهاب.

تفاوض مستمر

وتطرق إلى أن المطلوب بشكل خاص في الظروف الحالية هو توفير الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والذي ينص على الاعتراف بإسرائيل والتوصل إلى حل تفاوضي لمجموعة من قضايا الوضع النهائي".

ونوهت إلى ضرورة الاستفادة من تجربة التعاون المكتسبة في إطار عملية مدريد التي انطلقت في أكتوبر 1991.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة روسيا مدريد الشرق الأوسط فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة قتل المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.

وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للمدنيين في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويلها إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، عن طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد الفلسطينيين، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية للاحتلال تستهدف تهويد القدس
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين