لم يمر سوى شهرين فقط على انطلاق الموسم الكروي الجديد، حتى ضربت الأزمات القلعتين الأكبر في الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، ليجدا أنفسهما في مهب الريح وسط مطالب الجماهير بالمنافسة على كافة الألقاب المحلية والقارية.

أزمات عاصفة تضرب القطبين.. ماذا يحدث في الأهلي والزمالك؟

البداية كانت مع نادي الزمالك الذي لم يمر سوى أيام قليلة على انتخاب مجلس جديد له برئاسة حسين لبيب حتى وجد نفسه مجبرا على اتخاذ قرارات عاصفة من أجل فرض الانضباط داخل الفريق الكروي.

قبل ساعات من مباراة الزمالك وزد، كان معسكر الفارس الأبيض مشتعلا، بعدما قرر الثلاثي أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري الخروج عن النص، وترك فندق إقامة الفريق والخروج دون إذن مسبق، ليتم استبعادهم من اللقاء الذي خسره الأبيض بهدفين لهدف.

قرارات صارمة في الزمالك وأزمة في الأهلي

لم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل جاءت القرارات الصادمة بتجميد الثلاثي وعرضه للبيع في انتقالات يناير لتهز القلعة البيضاء، تزامنا مع إعلان إقالة المدير الفني للفريق خوان كارلوس أوسوريو في ظل تراجع النتائج.

ومن القلعة البيضاء إلى الحمراء، لم يختلف الأمر كثيرا، بعدما ضربت أزمة مبكرة الفريق، كان بطلها محمد مجدي أفشة، بعد تصرفه غير اللائق تجاه المدير الفني للفريق مارسيل كولر، خلال استبداله بمباراة المارد الأحمر أمام المقاولون.

عقوبة مغلظة قررها خالد بيبو مدير الكرة بالفريق، وأعلن عنها بشكل رسمي، ليضع أفشة نفسه وسط نيران انتقادات جماهير الأهلي، بعد إثارته أزمة غير مبررة داخل الفريق.

ضياع بطولتين قاريتين متتاليتين من الأهلي بخسارة السوبر الأفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، وتوديع الدوري الأفريقي من نصف النهائي على يد صن داونز، وجه أصابع الاتهام إلى أزمة المهاجم التي اعتبرتها جماهير الأهلي «عقدة ليس لها حل» داخل الفريق حتى الآن.

موجة من الانتقادات واجهها قرار التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست لاعب بروسيا دورتموند السابق، وصاحب الـ35 عاما، والذي أثبت أن نظرية المنتقدين صحيحة، بعدما فشل في تقديم أوراق اعتماده خلال المباريات التي شارك بها.

وتنتظر جماهير الأهلي فترة انتقالات يناير بفارغ الصبر؛ أملا في إيجاد مارسيل كولر للقطعة الناقصة في صفوف المارد الأحمر، والتعاقد مع مهاجم سوبر من أجل المنافسة على كافة الألقاب الموسم الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي الزمالك فتوح كولر موديست

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند شرب كوب قهوة يوميا في رمضان؟

كوب القهوة مشروب أساسي لعشاقها خلال رمضان، فمنهم من يتناولها بعد وجبة الإفطار، في حين يفضلها البعض قبل النوم أو حتى بعد وجبة السحور، لكن هل تعرف ما يحدث لجسمك عند شرب كوب يوميا في شهر الصيام؟.
وبحسب موقع هيلث لاين، يعتمد الأمر على توقيت شرب القهوة في رمضان، فإذا تناولتها بعد وجبة الإفطار، فقد تسبب حمض المعدة، ما يؤدي للشعور بالحرقة.
أما إذا تناول الشخص القهوة على السحور، فقد تؤدي إلى الجفاف خلال ساعات الصيام في النهار، لأنها مدرة للبول.
وبالتالي فإن الوقت الأفضل لشرب القهوة بعد الإفطار بساعتين، لتحصد فوائدها، والتي تتمثل في:
حماية الجسم من الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا، بفضل محتواها من مضادات الأكسدة.
يمكن للقهوة أن تساعد على فقدان الوزن عن طريق تسريع عملية التمثيل الغذائي، إضافة إلى تقوية الانتباه والتركيز.
أيضا تساعد القهوة على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد عن طريق حماية صحة الكبد، كما أن لها خصائص مضادة للالتهابات.
كما يمكن أن تقلل القهوة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية من خلال دعم صحة القلب.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث داخل حزب الله؟ إختبار إستراتيجي!
  • هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تبتعد عن اللحوم؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول اللحوم؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
  • رئيس الاتحاد المصري: ضيق الوقت وراء أزمة الأهلي والزمالك
  • هاني أبو ريدة يكشف السبب الحقيقي في أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • ثورة غضب وشعور بالخيانة.. جماهير ليفربول تحرق قميص نجم الفريق
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب كوب قهوة يوميا في رمضان؟
  • كريم حسن شحاتة: جماهير الأهلي والزمالك تحترمني لأنني أقول الحق
  • مدرب منتخب مصر يهاجم الأهلي والزمالك بسبب أزمة الظهير الأيسر