مقصلة ثلاثية وعقوبات مغلظة وعقدة حمراء.. ماذا يحدث في الأهلي والزمالك؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لم يمر سوى شهرين فقط على انطلاق الموسم الكروي الجديد، حتى ضربت الأزمات القلعتين الأكبر في الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، ليجدا أنفسهما في مهب الريح وسط مطالب الجماهير بالمنافسة على كافة الألقاب المحلية والقارية.
أزمات عاصفة تضرب القطبين.. ماذا يحدث في الأهلي والزمالك؟البداية كانت مع نادي الزمالك الذي لم يمر سوى أيام قليلة على انتخاب مجلس جديد له برئاسة حسين لبيب حتى وجد نفسه مجبرا على اتخاذ قرارات عاصفة من أجل فرض الانضباط داخل الفريق الكروي.
قبل ساعات من مباراة الزمالك وزد، كان معسكر الفارس الأبيض مشتعلا، بعدما قرر الثلاثي أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري الخروج عن النص، وترك فندق إقامة الفريق والخروج دون إذن مسبق، ليتم استبعادهم من اللقاء الذي خسره الأبيض بهدفين لهدف.
قرارات صارمة في الزمالك وأزمة في الأهليلم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل جاءت القرارات الصادمة بتجميد الثلاثي وعرضه للبيع في انتقالات يناير لتهز القلعة البيضاء، تزامنا مع إعلان إقالة المدير الفني للفريق خوان كارلوس أوسوريو في ظل تراجع النتائج.
ومن القلعة البيضاء إلى الحمراء، لم يختلف الأمر كثيرا، بعدما ضربت أزمة مبكرة الفريق، كان بطلها محمد مجدي أفشة، بعد تصرفه غير اللائق تجاه المدير الفني للفريق مارسيل كولر، خلال استبداله بمباراة المارد الأحمر أمام المقاولون.
عقوبة مغلظة قررها خالد بيبو مدير الكرة بالفريق، وأعلن عنها بشكل رسمي، ليضع أفشة نفسه وسط نيران انتقادات جماهير الأهلي، بعد إثارته أزمة غير مبررة داخل الفريق.
ضياع بطولتين قاريتين متتاليتين من الأهلي بخسارة السوبر الأفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، وتوديع الدوري الأفريقي من نصف النهائي على يد صن داونز، وجه أصابع الاتهام إلى أزمة المهاجم التي اعتبرتها جماهير الأهلي «عقدة ليس لها حل» داخل الفريق حتى الآن.
موجة من الانتقادات واجهها قرار التعاقد مع الفرنسي أنتوني موديست لاعب بروسيا دورتموند السابق، وصاحب الـ35 عاما، والذي أثبت أن نظرية المنتقدين صحيحة، بعدما فشل في تقديم أوراق اعتماده خلال المباريات التي شارك بها.
وتنتظر جماهير الأهلي فترة انتقالات يناير بفارغ الصبر؛ أملا في إيجاد مارسيل كولر للقطعة الناقصة في صفوف المارد الأحمر، والتعاقد مع مهاجم سوبر من أجل المنافسة على كافة الألقاب الموسم الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك فتوح كولر موديست
إقرأ أيضاً:
صفقات الأهلي والزمالك الجديدة.. مفاجأة حقيقية للجماهير| فيديو
شهدت الساعات الأخيرة أخبارا كثيرة بشأن صفقات النادي الأهلي الأخيرة، ولكن الكابتن أحمد شوبير حارس الأهلى السابق، أكد أن إدارة الأهلي لم ولن تعلن عن أي تفاصيل خاصة بمراحل التفاوض مع بعض اللاعبين، موضحا أنه علم من مصدر مسؤول بالأهلي، أن المفاوضات لن يتم الإعلان عنها إلا بعد الانتهاء منها.
جدول ترتيب الدوري المصري.. الزمالك يطارد الأهلي علي الصدارةلاعب الزمالك ضمن دائرة اهتمامات الأهلي| تفاصيلالصفقات الجديدة في الأهلي والزمالكوقد أكد الناقد الرياضي محمد عصام أن الأخبار المتداولة حول صفقات أو مفاوضات الأهلي مع بعض اللاعبين المحليين أو الأجانب ما هي إلا «فنكوش»، وأن كل ما يُنشر في هذا الصدد هو مجرد "بالونة اختبار" أو تهدئة لجماهير النادي، كما أن الزمالك السيولة المالية لا تساعده على إبرام صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأضاف الناقد الرياضي محمد عصام أن الأهلي والزمالك يعتبران من أكثر الأندية التي قد يواجهان مجاملات تحكيمية في مباريات الدوري الممتاز، مشيرًا إلى أن هذه المجاملات بدأت تتناقص تدريجياً.
وأوضح أن فريق الزمالك لكرة القدم حقق فوزًا مهمًا على حرس الحدود بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أُقيمت على ملعب استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثامنة.
وأضاف محمد عصام في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن المدير الفني السويسري كريستيان جروس بدأ يظهر مستوى فنيًا جيدًا مع الفريق، مشيرًا إلى أنه لن يحتاج وقتًا طويلاً للتأقلم مع الزمالك نظرًا لأنه المرة الثانية التي يتولى فيها قيادة الفريق.
وتابع محمد عصام قائلاً إن الشوط الأول من المباراة شهد أداءً قويًا من لاعبي الزمالك، حيث نجحوا في خلق العديد من الفرص وتسجيل هدفين، لكن في الشوط الثاني، ظهرت بعض الرعونة من بعض اللاعبين، مما أثار قلق جماهير الزمالك من احتمال تعادل حرس الحدود.
كما أشار الناقد الرياضي إلى أن المباراة لم تشهد أي قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، مؤكدًا أن ركلة جزاء حرس الحدود الأولى يمكن أن تُعتبر صحيحة حسب وجهة نظر الحكم، رغم أن بعض الحكام قد لا يحتسبونها.
وأوضح محمد عصام، أن حكم المباراة نجح في إدارة اللقاء بشكل جيد دون أخطاء تحكيمية أثرت على سير المباراة، مؤكدًا أن التحكيم هو عنصر بشري قد يخطئ أو يصيب.