محافظ شمال سيناء: جاهزون لاستقبال أكبر عدد من المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إنه تم تخصيص الدور الأرضي من مقر أحد نوادي الشباب في العريش لكبر مساحته الكبيرة وتكونه من طابقين، لعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين، بوضع 50 سريرا لاستشفاء المصابين، واستقبال حالاتهم.
عبد الفضيل: هناك توقعات بزيادة عدد الجرحى بسبب نقص الاحتياجاتوأضاف «عبد الفضيل» خلال حواره على «إكسترا نيوز»، أن هناك توقعات بزيادة عدد الجرحى، بسبب نقص الاحتياجات في غزة، وخروج بعض المستشفيات عن الخدمة، والأهم أنه لا يوجد وقود، لتشغيل المستشفيات والأجهزة الطبية.
وتابع عبد الفضيل: «لدينا جميع الاحتياطات، التي تم وضعها، في حالة استقبال عدد كبير من الجرحى والمصابين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جرحى مرضى عبد الفضیل
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.