نتنياهو يستغيث بسفراء الدول الموجودين في إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، السفراء الأجانب لدي إسرائيل، بالانضمام إلى الضغط الذي تمارسه تل أبيب على اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بالسماح لها بزيارة نحو 240 رهينة محتجزين في غزة.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع مع سفراء الدول في إسرائيل، إنه تحدث أمس مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكرر المطلب بالإفراج الفوري عن الرهائن دون شروط، والوصول إلى الرهائن والحصول على معلومات عن الأسرى.
وأضاف: “عليكم أن تدعموا هذا الطلب وتطالبوا به بأنفسكم كل يوم: نريد إطلاق سراح الرهائن فوراً دون شروط. نريد معلومات عنهم نريد أن يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إليهم”.
وأوضح رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن “ أكثر من 100 من الرهائن يحملون جنسية أجنبية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نتنياهو، خلال اجتماع مع سفراء الدول الموجودين في إسرائيل، إنه لا بديل أمامنا سوى الانتصار وحربنا هي حربكم.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال نتنياهو، خلال اجتماع مع سفراء الدول في إسرائيل، "لا يوجد بديل للانتصار.. حربنا هي حربكم، إنها حرب بين الحضارة والهمجية. انتصارنا هو انتصاركم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب الصليب الاحمر غزة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا نريد المواجهة مع إسرائيل في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة، إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.
وأضاف فيدان في مقابلة مع وكالة "رويترز" على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل.
وذكر الوزير التركي أنه "إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق ترغب في التوصل إلى "تفاهمات معينة" مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص".
ووجهت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، انتقادات حادة لإسرائيل بسبب هجماتها المستمرة على غزة منذ عام 2023، وقالت إنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها. وتنفي إسرائيل اتهامها بممارسة الإبادة الجماعية.
وامتد العداء بين تركيا وإسرائيل إلى سوريا حيث تشهد قصفا إسرائيليا منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق.
وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا.
وكانت صحيفة جيروساليم بوست قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تلك الضربات "تهدف إلى إيصال رسالة إلى تركيا: لا تقيموا قاعدة عسكرية في سوريا ولا تتدخلوا في النشاط الإسرائيلي في سماء البلاد".
وأضاف المسؤول أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل "تهديدا محتملا" يؤثر على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة التيفور العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع.
وبحسب صحيفة تركيا، القريبة من الحكومة التركية، فقد اتخذت أنقرة خطوات رسمية للسيطرة على قاعدة مطار التيفور، أو تي 4، الواقعة شرق مدينة تدمر في محافظة حمص.
وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ تركيا، خلال أبريل أعمال إعادة تأهيل القاعدة وتوسيعها فور تركيب المنظومة الدفاعية، لتشمل مرافق متكاملة تدعم العمليات العسكرية والاستخبارية.