خبير روسي يحذر من مخاطر التكنولوجيا الذكية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
حذر بافيل مياسويدوف مدير شركة “آي تي ريزيرف” من أنه على الرغم من أن التكنولوجيا الذكية تتمتع بالكثير من المزايا، إلا أنها تحمل أيضاً مخاطر ذات أهمية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مياسويدوف قوله: إن “خوارزميات أي أداة ذكية تعتمد على عادات الإنسان وأقواله وأفعاله، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون عرضة لجميع أنواع الحيل”، لافتاً إلى أنه “ليس كل الشركات المصنعة تهتم بالخصوصية، لذلك من الأفضل الحد من مناقشة الموضوعات الشخصية والتجارية الحساسة بوجود الجهاز الإلكتروني”.
ودعا مياسويدوف إلى عدم تزويد الأجهزة الالكترونية بالبيانات الشخصية لأنها قد تصبح فريسة للمحتالين، محذراً من أنه باستخدام هذه المعلومات يهاجم المتسللون الهواتف الذكية ويتمكنون من الوصول إلى البيانات والأموال.
كما دعا مياسويدوف إلى شراء المعدات من العلامات التجارية ذات السمعة الجيدة وقراءة اتفاقيات المستخدم الخاصة بها عند تنشيط الأجهزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه الشديد لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، معتبرًا تلك الخطوة انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلطسنيين، مما يزيد من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية بسبب الحصار والعدوان المستمر.
وحذر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ من أن هذه السياسات الإسرائيلية التعسفية تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر، حيث تتنصل إسرائيل من التزاماتها وتواصل تصعيدها الأحادي، ما يقوض الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سلمية ويزيد من حالة التوتر الإقليمي.
وشدد حزب الاتحاد على خطورة إغلاق المعابر ووقف المساعدات، والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف قاسية دون غذاء أو دواء أو خدمات أساسية؛ مما يشكل جريمة إنسانية تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلًا.
كما أكد الحزب على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من كافة أراضي قطاع غزة ومن محور فلادلفيا، وعدم السماح لها بالمماطلة أو فرض شروط جديدة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب المدنيين الفلسطينيين.
واستنكر الحزب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدد باستئناف الحرب في حال عدم تنفيذ مطالبه، معتبرًا أن هذه السياسات العدوانية تشكل مقامرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يسعى نتنياهو إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب حياة الأبرياء واستمرار الصراع.